مهمة إنقاذ بالسرعة الرابعة ملعب الشهيد حملاوي – طقس ممطر – جمهور قليل - أرضية جيدة- تحكيم للثلاثي بابو ، تشامبي و بوزاغو . الإنذارات : موجر (الجمعية)- بولمدايس (الموك) الأهداف : بورنان (ض.ج / د21:)- بولمدايس ( د39:)- فلاحي (د:51)- بورقعة (ض.ج/ د:73). م.قسنطينة : عيساني – طايبي ( قرة ) – جبايلي – بولمدايس – بورنان – يزيد – بلعواد – بورقعة – مزياني – فلاحي (عمرون) – خنيفسي (بوشتة) . المدرب : عساس ج.وهران : موجر (لواتي) – بن غزالي (دهام) – درباسي – بن مسعود – بوعمرية – بن طالب – بن عيادة – براني (فوكلاس) – عامر – يوسف – بوسعيد . المدرب : زوران وضع لاعبو مولودية قسنطينة أمس حدا لحالة "السيسبانس"، وضمنوا البقاء بصفة رسمية بعد الفوز العريض المحقق على الضيف جمعية وهران. مهمة الإنقاذ تمت بالسرعة الرابعة لتودع الموك أنصارها القلائل الذين حضروا اللقاء بفوز عريض أعاد لهم البسمة، بعد موسم من الإخفاقات والنكسات. رغم البداية الحذرة للمولودية إلا أنها بادرت للهجوم و الضغط على منطقة المنافس، لكن سيطرتها ظلت دون فعالية، وقد سجلنا أول محاولة خطيرة بعد مرور ربع الساعة الأول، و ذلك عن طريق بورقعة الذي كاد أن يخادع الحارس الوهراني عن طريق كرة ساقطة ، نفس اللاعب فوت على فريقه فرصة افتتاح باب التهديف بعد اقل من دقيقة بعد اللقطة السالفة الذكر، حيث كانت كرته الرأسية بلا عنوان على الرغم من تواجده على بعد ثلاثة أمتار من مرمى حارس لازمو . رد فعل الزوار جاء في ( د18)عن طريق المهاجم الخطير بن طالب الذي اقتحم منطقة الموك عن الجهة اليمنى و بكل سهولة و كاد جبايلي أن يتسبب في ضربة جزاء لولا نقص حيلة المهاجم الوهراني و مع ذلك احدث فوضى في دفاع الموك، لكن لسوء حظه كرته يبعدها طايبي الذي اضطر على إثرها مغادرة الميدان بعد تعرضه لإصابة . أنصار الموك اضطروا إلى الانتظار إلى غاية ( د21) ليتحصل فريقهم على ضربة جزاء عقب خطأ فادح من الحارس موجار الذي لم يجد من وسيلة لإيقاف يزيد سفيان سوى العرقلة ليتولى تنفيذها الاختصاصي بورنان بنجاح مفتتحا باب التسجيل و مضيفا إلى رصيده الهدف العاشر عن طريق ضربة جزاء، هدف لم يثن من عزيمة الزوار الذين كادوا أن يعدلوا النتيجة بعد مرور نصف ساعة في غياب كلي لدفاع الموك والذي لحسن حظه أن الحارس عيساني كان تدخله موفقا بورنان اخفق من جهته في تجسيد ضربة الجزاء الثانية التي تحصل عليها فريقه ( د32) بعد صراع على الكرة بينه وبين بلعواد و بولمدايس الأخير الذي رد على استفزازات الأنصار بلقطة غير رياضية، قبل أن يستدرك الوضع و يكون الرد ميدانيا حيث وفق في توقيع الهدف الثاني على الطائر (د39 ) لتنتهي المرحلة الأولى بتقدم المحليين . المرحلة الثانية كانت صورة طبق الأصل لسابقتها ويبقى أهم ما ميزها مضاعفة الموك النتيجة، والبداية كانت عن طريق "البيلدوزر" فلاحي الذي هز شباك الزوار (د:51) برأسية قوية بعد ركنية من بلعواد، علما وأن الحكم بابو رفض قبل ذلك بدقيقة هدف من بورقعة رغم أن الكرة هزت الشباك على مستوى العارضة الأفقية، قبل أن يختم بورقعة مهرجان الأهداف(د:73) عن طريق ضربة جزاء، لم يتردد الحكم في الإعلان عنها بعد عرقلة يزيد سفيان داخل المنطقة في أعقاب مراوغة فنية رائعة.