نقطة "الديربي" فكت عقدة الموك ملعب الشهيد حملاوي- جو ممطر- تنظيم محكم- أرضية رائعة- جمهور قليل- تحكيم للثلاثي كرابي، معيريف و خوجة. *الهدفان: بورقعة (د: 45)- بورنان (د:82) ض.ج التشكيلتان م/ قسنطينة: طوال- خنفسي- بولمدايس- بن دريدي- شعواو- يزيد- عايش- بورنان- شرماط (هني)- حنيدر- بورقعة. المدربان: عساس و نغيز ش/ تموشنت: بلعلام- تلمساني- بويوسفي- خلافي- لشلش- غوماري- بن مولاي- مقران- حجار(بن أحمد)- ولد لخضر (بن عمار)- بوخيار. المدرب: كبداني وأخيرا تمكنت تشكيلة مولودية قسنطينة من فك عقدة الإخفاقات التي لازمتها منذ استقبالها ل "الصام" يوم الثلاثاء 4 جانفي 2011 لحساب الجولة ال 13، ويبدو أن النقطة التي خرجت بها من الديربي القسنطيني كان لها الأثر الطيب على معنويات رفقاء بولمدايس، والذين سجلوا أول فوز لهم بعد 9 جولات عجاف. الموك التي راهنت إدارتها على التحفيزات المالية للخروج من مرحلة الفراغ، وتحقيق "الديكليك"، استغلت فرصة استضافتها أول أمس للضيف الحامل للفانوس الأحمر شباب تموشنت، لتحقيق الهدف الذي كان ينتظره الأنصار بشغف، وقد أكدت على نواياها منذ انطلاقة اللقاء، وذلك بدخولها مباشرة في صلب الموضوع والرمي بكل ثقلها في الهجوم، وقد جاء أول إنذار بالخطر من قبل حنيدر- الذي يبقى صائما عن التهديف- والذي تطلبت كرته التي تلقاها من بن دريدي (د:8) تدخل الحارس بلعلام على مرتين، ليبسط عقبها أصحاب الأرض سيطرة مطلقة على منطقة الزوار، بفضل التوزيع الجيد فوق أرضية الميدان، والتنوع في الرسم التكتيكي باعتماد الخطة الكلاسيكية(4/4/2) أحيانا، وخطة (4/3/3) عندما تكون الكرة بحوزة المنافس. ضغط أثمر عدة فرص للتهديف، لكن الحالة النفسية للاعبين وتخوفهم من إخفاق جديد داخل القواعد، لم يمكنهم من استثمار تلك الفرص السانحة، على غرار فرصة بورقعة (د:19)، والركنيات الثلاث المتتالية (د:24)، وفرصة حنيدر (د:31)، ليظل الجميع على الأعصاب إلى غاية الدقيقة من الشوط الأول، أين تمكن بورقعة من افتتاح مجال التهديف بعد تلقيه كرة على طبق من شرماط،هدف حرر الزملاء والأنصار بدليل أن العائد عايش كاد يضاعف النتيجة خلال الوقت بدل الضائع (د:45+1)،لولا تواجد حارس تموشنت في المكان المناسب. نفس السيناريو ميز مجريات الشوط الثاني، حيث تفنن الثنائي بورقعة و حنيدر في تضييع الفرص، مع اختلاف بسيط تمثل في خروج الزوار من قوقعتهم، وكادوا في العديد من المناسبات أن يعدلوا النتيجة لولا يقظة طوال وقوة رباعي الدفاع، وقد الخطر في كل مرة من السريع خلافي وكذا من زميله لشلش. سيناريو اضطر عساس القيام ببعض التغييرات التكتيكية، بإقحام هني التدعيم وسط الميدان، وفلاحي في الهجوم، الأخير الذي تمكن من الحصول على ضربة جزاء(د:82) بعد عرقلته من قبل الحارس بلعلام، والتي تولى تنفيذها الاختصاصي بورنان الذي وقع الهدف الثاني لفريقه، وهدفه الشخصي الخامس عن طريق ضربة جزاء، هذا وكاد "البيلدوزر" فلاحي أن يضيف الهدف الثالث 4 دقائق قبل نهاية الوقت الرسمي بكرة رأسية قوية أبعدها بلعلام بصعوبة. فوز أخرج الموك من المنطقة الحمراء، ومع ذلك فإنها مطالبة بالتأكيد في باقي المحطات للابتعاد نهائيا عن منطقة الجاذبية، وتتجنب شبح السقوط الذي خيم على الفريق طيلة الفترة ما بين الديربيين.