انطلاق عملية مراقبة و انتقاء بذور القمح الممتازة انطلقت بقالمة، مؤخرا، عملية مراقبة و انتقاء بذور القمح الممتازة تحت إشراف لجنة تقنية من مديرية الفلاحة و تعاونية الحبوب و البقول الجافة و مراكز بحث متخصصة، و قالت مصادر من قطاع الزراعة، بأن العملية ستشمل مساحة تفوق 5 آلاف هكتار من البذور موزعة على عدة أقاليم بالجنوب و الشمال. و بدأ المهندسون مراقبة الحقول الجاهزة للحصاد قبل اتخاذ القرار المناسب باعتماد المحصول كبذور ممتازة لموسم الحرث و البذر القادم، أو استبعاد المحصول عندما يكون غير ملائم من ناحية الاستعمال كبذور. و تخضع عملية انتقاء البذور في الحقول لإجراءات صارمة من مرحلة الحصاد و التخزين إلى التحليل و المعالجة، ثم التوزيع على المزارعين المنتجين للقمح عبر مختلف مناطق الولاية. و يواجه خبراء الزراعة بقالمة تحديات كبيرة لاختيار النوعية الملائمة من البذور، و إيجاد حل للمشاكل الكبيرة التي تظهر في كل موسم، حيث يشتكي المزارعون باستمرار من رداءة البذور و عدم قدرتها على مقاومة الأمراض النباتية و موجات الجفاف المتعاقبة على المنطقة في السنوات الأخيرة. و كانت والي قالمة فاطمة الزهراء رايس، قد طلبت من المهندسين و مخابر الزراعة بداية جوان الجاري، بالبحث عن بذور ملائمة لمناخ و تربة الولاية، و تفادي الأصناف التي تتأثر بالجفاف و لا تقاوم الأمراض، في محاولة لمساعدة الفلاحين على مواصلة النشاط، و تفادي الخسائر التي يتكبدونها كل سنة بسبب نوعية البذور التي يعتقد المنتجون بأنها من النوع الهجين و غير الملائم لمناخ المنطقة. و حسب العاملين بقطاع الزراعة بقالمة، فإن أصناف القمح التي كانت سائدة بالمنطقة بعد الاستقلال، قد اختفت تماما و عوضتها أصناف جديدة تتأثر بالأمراض و الجفاف بسرعة، و شكلت متاعب كبيرة للمنتجين كما يحدث هذه السنة، حيث أتى الجفاف و الأمراض على مساحات واسعة من حقول القمح و خاصة بسهل الجنوب الكبير أين توجد مساحات معتبرة من الحبوب الموجهة لإنتاج البذور. و تحتاج ولاية قالمة إلى أكثر من 100 ألف قنطار من بذور القمح كل سنة، و يحصل الفلاحون على هذه البذور من مخازن تعاونيات الحبوب و البقول الجافة في بداية كل موسم بذر، لكن مشكل النوعية أصبح مطروحا بقوة بعد التغيرات المناخية المتسارعة التي تعرفها الولاية في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت درجات الحرارة و تفاقمت موجات الجفاف. فريد.غ نادي الشباب بسلاوة عنونة يتعرض للتخريب قال سكان بلدية سلاوة عنونة بولاية قالمة، بأن نادي الشباب الجديد يتعرض للتخريب على يد مجهولين كسروا زجاج النوافذ، و ربما يكونون قد دخلوا إلى هذا المرفق الشباني الذي أنجز منذ مدة، لكنه لم يدخل مرحلة الاستغلال حتى الآن. و يطالب السكان بتوفير الحماية للنادي، و إدخاله مرحلة النشاط لتمكين شباب سلاوة عنونة من استغلاله في ظل النقص الكبير للمرافق بالمنطقة. و وجه السكان انتقادات حادة للمسؤولين المحليين، و حملوهم مسؤولية الخراب الذي يطال النادي، متسائلين عن الأسباب التي جعلت هذا المرفق الهام عرضة للإهمال. و يتخوف سكان سلاوة عنونة، من أن يتحول النادي إلى هيكل مخرب إذا لم تتدخل البلدية و مديرية الشباب و الرياضة و الدائرة، لوضع نظام حراسة و جلب التجهيزات و توظيف العاملين، و فتح الأبواب امام الشباب المتعطش للخدمات و أماكن الترفيه و التسلية. و تتعرض عدة مرافق خدماتية بقالمة للتخريب، بعد أن ظلت مغلقة و بلا حراسة بعدة بلديات، كما يحدث لمحلات الرئيس، و مساكن للموظفين، و ملاعب جوارية، و أسوق مغطاة، و بالرغم من نداءات السكان المتواصلة لحماية هذه المرافق، غير أن الوضع بقي على حاله، و عمليات التخريب، و حتى السرقات لم تتوقف.