احتفالية كبرى في قسنطينة وحسرة ودموع في سكيكدة أسدل الستار مساء أمس على فعاليات أول بطولة احترافية في درجتها الثانية بإقامة البطل شباب قسنطينة احتفالية كبيرة تليق بمقام عميد الأندية، الذي احتفل بحضور أزيد من خمسين ألف مناصر أكدوا شعبية النادي الرياضي القسنطيني وعودة أيامه الزاهية، على أمل أن يكون هذا الصعود بداية عهد جديد وليس هدفا في حد ذاته، سيما وفرحة السنافر تقاسمتها معهم السلطات المحلية والعسكرية يتقدمها الرجل الأول في الولاية وكذا رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم محمد مشرارة والناخب الوطني السابق رابح سعدان. ومقابل احتفال السنافر بعودة فريقهم إلى دوري الأضواء، شهدت أمسية أمس سقوط شبيبة سكيكدة إلى قسم الهواة في أعقاب خسارتها في بلعباس بثنائية عصفت بأحلام أبناء روسيكادا في ركوب قارب النجاة بعد موسم كارثي ، اكتفت فيه الشبيبة بحصد ثمانية انتصارات ومثلها من التعادلات و14 هزيمة، وهي حصيلة ضئيلة أعادت الشبيبة إلى حظيرة الهواة ،رغم أن الفوز أمس في بلعباس كان يعني ضمانها البقاء ووضع تأشيرة مرافقة شباب تموشنت إلى نادي بارادو المنهزم في باتنة أمام المولودية المحلية التي لعبت بنزاهة وحققت فوزا معنويا بالدرجة الأولى. سقوط الشبيبة كان في أمسية مثيرة احتلت واجهتها ملاعب مروانة وباتنة وبلعباس لوجود الثلاثي مروانة وسكيكدة وبارادو على بعد تسعين دقيقة من حظيرة الهواة، وفيما اجتازت مروانة عقبة الجار والضيف اتحاد بسكرة بالسرعة الرابعة ضامنة بقائها في الرابطة الثانية، عجزت شبيبة سكيكدة عن الاستثمار في فوز البوبية بثلاثية على ضيفها العاصمي، لتكون الشبيبة مرافق تموشنت. نورالدين - ت النتائج الفنية