ش. قسنطينة – ن. حسين داي "السنافر" سيلهبون حملاوي... وقسنطينة ستعيش ليلة بيضاء

جاء اليوم الذي انتظره كل عشاق "الخضرا والكحلة" منذ بداية الموسم أو ربما منذ سنوات تاريخ سقوط النادي عام 2006، وهو اليوم الذي سيعود فيه النسر القسنطيني للتحليق مجددا في سماء الرابطة الأولى
وكم طال انتظاره، ليعود بعد 5 سنوات من الغياب والمعاناة في جحيم القسم الثاني الذي سيودعه اليوم بلقائه نصر حسين داي، وهو الوداع الذي يريده "السنافر" من غير عودة بفتح صفحة جديدة تليق بقيمة مدينة كقسنطينة وأنصار بحجم "السنافر".
كل الأنظار موجهة نحو "السنافر" اليوم
سيكون عريس لقاء اليوم من دون شك "السنافر" الذين ستتجه إليهم كل الأنظار وسيكونون نجوم المقابلة للصور واللوحات الفنية المنتظر أن يصنعوها بمدرجات ملعب الشهيد حملاوي هذه الأمسية، في لقاء لن نتحدث فيه لا عن التكتيك ولا عن الخطة ولا عن التوقعات ولا عن الاحتمالات لأنه بكل بساطة لقاء خارج الحسابات واحتفالي يخص "السنافر" بالدرجة الأولى، فلا حديث إلا عن الفرجة التي سيصنعونها والتي من دون شك ستكون روعة في الجمال وسيخسر الكثير من سيضيّع مشاهدة اللقاء.
سيكونون اللاعب رقم 1 وليس 12
هذا ويطلق على الجمهور كما هو معروف اسم اللاعب رقم 12 الذي يأتي بعد ال 11 لاعبا على أرضية الميدان، إلا أن المعادلة ستسقط في لقاء الأمسية حيث سيكون جمهور "السنافر" اللاعب رقم واحد من دون منازع لأن المقابلة هي مقابلتهم واليوم هو يومهم والفرحة هي فرحتهم والفرجة ستكون مضمونة في المدرجات التي ستشهد احتفالات صاخبة ستدوي كل مدينة قسنطينة التي ستشهد انطلاق الأفراح والليالي البيضاء بداية من هذه الأمسية بمناسبة عودة عميد الأندية إلى مكانته الحقيقية.
توقع حضور أكثر من 60 ألف مناصر
يتوقع أن يكون الحضور الجماهيري أمسية اليوم هو الأكبر منذ انطلاق الموسم أو أبعد من ذلك، وقد يعادل ذلك الرقم الذي حضر لقاء الصعود عام 2004 أمام هلال شلغوم العيد أو أكثر، حيث يتوقع أن يحضر أكثر من 60 ألف متفرج سيحتلون كل زاوية وكل شبر من مدرجات ملعب حملاوي التي ستكتسي أحلى وأبهى حلة باللونين الأخضر والأسود وسيصنعون أجواء لا يحسنها إلا "السنافر" والفرجة مضمونة ودون شك أن الملعب لن يكفي كل ذلك العدد الهائل من الجماهير الراغبة في حضور لقاء إسدال الستار على البطولة والحفل الكبير المبرمج بملعب حملاوي.
الفرجة مضمونة ومن لا يحضر سيضيّع الكثير
سيكون ملعب الشهيد حملاوي اليوم قبلة الجميع لحضور حفل صعود شباب قسنطينة، حيث يتوقع أن تكون المدينة مغلقة لأن 80% من شبان قسنطينة سيكونون بمدرجات حملاوي منذ فتح الأبواب وحتى من لم يتمكن من أخذ مكانه سيبقى بالقرب من الملعب ليشهد الفرحة والاحتفالات بعد المقابلة، والأكيد أن من سيتعذر عليه حضور المقابلة سيضيّع الكثير لأن الفرجة مضمونة والعرس سيكون صاخبا بالمدرجات تحت تنشيط أكثر من 60 ألف "سنفور" متوقع حضورهم.
الملعب سيفتح باكرا وتنظيم محكم
حسب مسؤولي ملعب الشهيد حملاوي، فإن كل شيء جاهز لاحتضان الحفل والعرس الكروي الكبير بملعب الأحلام والبركان كما يحلو ل "السنافر" تسميته به، والأمور ستكون منظمة ومحكمة فيما يخص عملية بيع التذاكر ودخول الأنصار والتنظيم في المدرجات، كما أكد لنا أحد المسؤولين أن هناك مفاجآت سارة للأنصار سيكتشفونها أمسية اليوم حيث سيكون الحفل ناجحا على كل المستويات، ومن المفارقات أن تاريخ 17 جوان هو تاريخ تدشين ملعب الشهيد حملاي وهو ما سيعطي للحدث بعدا آخر في الذكرى ال 35 لافتتاح الملعب الذي سيلتهب اليوم دون شك.
مطالبون بالاحتفال مهما كانت النتيجة
مطلوب من جماهير "السنافر" اليوم مناصرة فريقهم والاحتفال طيلة 90 دقيقة مهما كانت نتيجة المقابلة لأن اليوم هو يوم فرحة وإقامة الأعراس والشباب قد ضمن كل شيء قبل اللقاء وحقق أحسن النتائج وأفرح أنصاره وقد جاء اليوم الذي سيقطف فيه ثمرة عمل موسم شاق وصعب، حيث على الأنصار تحية أبطالهم على أحسن وأجمل صورة اعترافا بما بذلوه من مجهودات في أمسية مميزة مهما كانت النتيجة التي تعتبر تحصيلا حاصلا.
... واحترام الأمور التنظيمية
هذا ويجب على أنصار "السي آس سي" اليوم احترام الأمور التنظيمية خاصة بعد المقابلة التي ستشهد مراسم تسليم درع البطولة من طرف رئيس الرابطة محمد مشرارة لقائد الفريق توفيق كابري، وهو ما يجب عدم إفساده بالدخول إلى أرضية الميدان بعد انتهاء المواجهة أو القيام بتصرفات قد تفسد أو تلغي مراسم الحفل بشكل كلي، هذا ما يجب على "السنافر" فهمه وليحتفلوا في المدرجات بطريقتهم الخاصة.
قسنطينة ستشهد ليلة بيضاء
كما ستتواصل احتفالات "السنافر" بعد المقابلة لتشمل كل أحياء مدينة قسنطينة التي ستعيش الأفراح وستقضي ليلة بيضاء ستكون مشابهة لتلك التي كانت عند صعود الفريق في 2004، حيث ستعم الأعراس كل بيوت وشوارع المدينة لأيام وليال. يذكر أن الفريق سيتنقل بعد المباراة في حافلة مصحوبا بدرع البطولة ليتجول عبر أحياء قسنطينة ويتوجه نحو معقل الأنصار في الخليفة بوسط المدينة وهو ما سيجعل من ليل سيرتا نهارا حيث لن تهدأ الأمور حتى تطلع شمس النهار الموالي.
----------
حديث عن رفض خزار دخوله مع اللاعبين
تداولت بعض الأخبار من داخل شباب قسنطينة أن الإدارة تكون قد وجهت الدعوة للمدرب السابق الهادي خزار لحضور حفل الصعود والدخول رفقة اللاعبين والجلوس على كرسي الاحتياط، إلا أن المدرب خزار يكون قد رفض الفكرة من باب شخصيته ومبادئه.
-------
كابري: "سأجلب معي أولادي لأحتفل معهم رفقة السنافر"
ماذا تقول عن الأجواء السائدة في الفريق حاليا؟
الأجواء احتفالية وخاصة جدا حيث تختلف عن باقي المقابلات، لقاؤنا بالنصرية شكلي بعيد عن كل الحسابات بما أننا ضمنا المركز الأول والملاحة ضمنت الصعود، ومنه فالمواجهة ستكون احتفالية.
ستواجهون الوصيف، ألا يهمكم الفوز عليه من أجل التأكيد؟
أظن أننا لا نحتاج إلى تأكيد، فالفريق قدم ما عليه وحقق نتائج ممتازة ضمنا من خلالها المرتبة الأولى قبل مواجهة الملاحة، ليس شرطا علينا أن نفوز حتى نؤكد قوتنا لأننا أثبتناها من قبل، لكن هذا لا يعني أننا سنتهاون في اللقاء بل بالعكس سنحاول الفوز حتى يكتمل العرس ونحتفل في أحسن الظروف.
كابري القائد سيتسلم درع البطولة، ما هو شعورك؟
أنا سعيد جدا بتتويجنا بعد موسم رائع، أما عن تسلمي الدرع فهذا شرف كبير لي وسأنوب عن كل زملائي لأنني قائد الفريق، البطولة حققناها بتضافر جهود جميع اللاعبين الذين أشكرهم كلهم.
وكيف تنتظر أن يكون الاحتفال مع "السنافر"؟
دون شك سيكون عرسا حقيقيا في المدرجات، أنصارنا رائعون ويعتبرون الأحسن في الجزائر وبالتالي أتخيل الأجواء في المدرجات التي ستكون ممتلئة عن آخرها ومزينة بأجمل صورة والأجواء التي سيصنعها "السنافر" ستكون مدهشة... أنا سأجلب معي أولادي لأحتفل معهم في الملعب رفقة الأنصار.
خاصة أنه سيكون لقاء توديع الأنصار...
الوداع لا، فكل شيء بالمكتوب، قد أبقى في شباب قسنطينة إن طلبوا مني ذلك لأنه بصراحة فريق كبير وارتحت فيه كثيرا، سيكون لقاء احتفاليا فحسب أما عن المستقبل فمازال الوقت مبكرا للحديث عنه، ما يشد بالنا الآن هو لقاء النصرية والاحتفالات بالصعود لا غير، فاتركونا نفرح وبعدها هناك كلام آخر، الأهم ليس البقاء أو المغادرة ولكن أن تترك مكانك نظيفا والكل يتحدث عنك بالخير، هذا الأمر لا يقدر بثمن.
كلمة أخيرة كابري.
أشكر كل من ساهم في صعود شباب قسنطينة وأود أن أقول شيئا هو إنني قبل موسمين لما كنت ألعب في "السي آس سي" عهد الرئيس مازار قيل الكثير عن كابري بشأن أنه يثير المشاكل وما شابه وكأنني أحسست بدين آنذاك كان يجب علي تسديده، وها قد عدت وحققت الصعود وبرهنت على أن كابري ليس كما قيل عنه وكان هذا أحسن رد للذين اتهموني، كما أبارك لكل "السنافر" الصعود وأشكر الجميع.
---------
الوالي بدوي، دعماش، مشرارة وبزاز سيحضرون لقاء اليوم
أكدت لنا مصادرنا أن الحضور سيكون خاصا في لقاء اليوم، حيث سيكون الوالي بدوي حاضرا رغم كثرة التزاماته بالإضافة إلى مدير الشبيبة والرياضة دعماش، وستكون بعثة الرابطة الوطنية بقيادة مشرارة كما أكدناه في أعدادنا السابقة، حيث سيتولى مهمة تسليم درع البطولة إلى القائد كابري، بالإضافة إلى حضور لاعب الشباب السابق والمحبوب لدى الأنصار ياسين بزاز الذي أكد لنا شخصيا في حديث هاتفي جمعنا به أنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل الحضور وعدم تفويت فرصة الاحتفال مع "السنافر".
الأنصار سيحملون لوحات سوداء وخضراء على طريقة "البارصا"
لأن لقاء اليوم لن يكون عاديا، فإننا علمنا من مصدر مقرب من الإدارة وبالتنسيق مع المناصر الوفي بودفة حسان، أنها قامت باشتراء عدد كبير من اللوحات باللونين الأخضر والأسود سيحملها الأنصار قبل بداية اللقاء على طريقة "البارصا" كما يحلو للأنصار تسميتها به، حيث سيصنعون لوحات فنية فريدة من نوعها.
مجموعة "الإلترا" تعد الحضور بمفاجأة من العيار الثقيل
أكد لنا أحد أعضاء "الإلترا" تحضير مفاجأة من العيار الثقيل سيعرفها ملعب الشهيد حملاوي نهار اليوم بمناسبة لقاء النصرية، وقد أنهوا كل تحضيراتهم استعدادا للعرس الكروي الكبير وتوديع لاعبيهم على طريقتهم الخاصة كما عودونا عليه وصور لقاء "الداربي" لازالت راسخة في أذهان كل "السنافر".
تعزيزات أمنية مشددة لإنجاح العرس الكروي
علمت "الهداف" أن عددا كبيرا من رجال الأمن سيحضرون مع تخصيص تعزيزات من أجل إنجاح العرس الكروي الكبير كما كان عليه الحال في اللقاءات الخاصة هذا الموسم، رغم أن "السنافر" سيعملون على مساعدتهم لأن الأمر يتعلق بعرسهم الأخير هذا الموسم وتطليق القسم الثاني والعودة إلى حظيرة الكبار الموسم القادم.
الإدارة تكون قد تناولت وجبة العشاء في واد الحد
كما نشرنا في أعدادنا في السابقة، وجهت مجموعة أنصار واد الحد الدعوة إلى إدارة الحاج شني من أجل الحضور وتناول وجبة العشاء بمناسبة الحفلة التي تكون قد أقامتها مساء أمس احتفاء بالصعود والعودة إلى القسم الأول، حيث أحضرت فرقة "الترومبات" من الشلف خصيصا لهذه المناسبة كما ستحضر نهار اليوم بمدرجات حملاوي لإمتاع السنافر.
الفريق سيدخل اللقاء بثلاث بدلات رياضية
علمت "الهداف" من مصدر مقرب من الإدارة نية لاعبي الشباب الدخول بثلاث بدلات رياضية كاملة من أجل إهدائها إلى الأنصار، حيث سيجرون عملية الإحماء ببدلة، ثم يلعبون الشوط الأول بالثانية وينهون اللقاء بالبدلة الثالثة من أجل منح أكبر عدد ممكن من الأقمصة إلى اللاعبين.
"السنافر" مطالبون بالبقاء في المدرجات
من أجل تأكيد أن "السنافر" هم الأحسن وطنيا، يجب على الأنصار في لقاء اليوم إظهار القيمة الحقيقية لهم، فعليهم بالبقاء في أماكنهم وعدم دخول أرضية الميدان وإفساد الحفل خاصة أن رئيس الرابطة مشرارة سيكون حاضرا في المنصة الشرفية لتسليم درع البطولة.
الحافلة التي سيركبها اللاعبون تصنع الحدث بجنان الزيتون
المار من حي جنان الزيتون نهار أمس يجد نفسه مجبرا إما على البقاء مذهولا أمام الحافلة التي سيركبها رفقاء ضيف أو مجبرا على أخذ صورة تذكارية أمامها، حيث أن صاحب "البهجة ڤرافيك" المعروف وافق غرزولي قام بمبادرة تستحق الذكر حين ساهم بجزء من مبلغ إلصاق الصور على الحافلة رغم غلائه، إلا أنه أكد أنه هدية صعود "السنافر"، حيث بدت الحافلة في أحسن حلة مزينة بصور اللاعبين ورئيس الجمهورية.
اللاعبون سيجوبون شوارع المدينة بعد نهاية اللقاء
كما أكد لنا مصدر من الإدارة أن الحافلة ستجوب مختلف شوارع المدينة مباشرة بعد نهاية المباراة من أجل الاحتفال مع الأنصار بالإنجاز المحقق وستستقر الحافلة وسط المدينة أين تكون قد خصصت السلطات المحلية لها مكانا من أجل أن يكون اللاعبون قريبين من "السنافر" الذين ستكتظ بهم ساحة وسط المدينة.
--------
"النصرية" تريد إنهاء الموسم بشرف
سيسعى نصر حسين داي إلى تحقيق نتيجة إيجابية، في المباراة الأخيرة من البطولة التي سيلعبها اليوم في ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة أمام الشباب المحلي، والتي ينتظر أن يقدم فيها الفريقان كل ما لديهما لإثبات أنهما يستحقان الصعود. وأجمع أبناء المدرب مصطفى هدّان على أنهم سيبذلون كل ما في وسعهم من أجل تفادي الخسارة، وبالتالي إنهاء الموسم في المرتبة الثانية في حال تعثر شباب باتنة، رغم أن "السنافر" سيدخلون هذه المواجهة بإرادة قوية من أجل تحقيق الفوز إرضاء لأنصارهم، الذين سينتقلون إلى الملعب بقوة من أجل الاحتفال بالصعود.
هدّان سيلعب بتشكيلة بلعباس
ومن المنتظر أن يقحم المدرب هدّان نفس التشكيلة التي أقحمها في مباراة إتحاد بلعباس، على أن يعرف التعداد عودة المدافع الأيسر سفيان عباس الذي غاب عن لقاء "المكرة"، بعد أن تلقى بطاقته الصفراء الثالثة في مواجهة عين تيموشنت. وبالتالي فإن "النصرية" ستلعب بتشكيلة مكتملة، رغم أن الأمر يتعلق بلقاء استعراضي بما أن الفريقين حققا الصعود رسميا إلى الرابطة الاحترافية الأولى.
ڤانا سيلعب بإلحاح من زملائه
ورغم أنه كان قد قرر التوقف نهائيا عن اللعب في لقاء إتحاد بلعباس، وكان يفكّر في التنقل بالزّي المدني إلى قسنطينة، إلا أن اللاعب المخضرم والقديم في صفوف النصرية إسماعيل ڤانا، سيلعب مواجهة اليوم بإلحاح من زملائه. حيث صرح لنا ڤانا أنه لم يكن بإمكانه أن يرفض طلب زملائه، وقرر بالتالي لعب المواجهة الأخيرة ليكون بذلك قد بقي رفقة الفريق من بداية الموسم إلى نهايته. وقد علمنا أن العديد من المقربين وحتى الطاقم الفني طالبوا ڤانا بمراجعة قراره، إلا أنه أكد لهم أنه اتخذ هذا القرار قبل بداية الموسم.
مونجي مصاب ولن يلعب
لن يتمكّن اللاعب فيصل مونجي من لعب مباراة اليوم، بسبب الإصابة التي تلقاها على مستوى الفخذ خلال مواجهة اتحاد بلعباس. وبالتالي سيعتمد المدرب هدّان في هذه المواجهة على ڤانا، صدقاوي وعلاڤ في الوسط الدفاعي لتكسير محاولات "السنافر"، في حين أن درارجة سيعمل على تموين زملائه المهاجمين بكرات، تسمح لهم بفتح مجال التسجيل إن تمكّنوا من ذلك.
باي لم يظهر له أي أثر
لم يظهر للمهاجم محمود باي أي أثر، حيث أنه لم يتدرب في الحصتين التدريبين اللتين برمجهما المدرب هدّان هذا الأسبوع، ولم يعلم باي الطاقم الفني ولا المسيرين بغيابه وهو ما حيّر الجميع، خاصة أن التشكيلة كانت في حاجة إليه. ولم يتصل المدرب هدّان بباي خاصة أنه لا يحتاج إلى نقاط هذه المباراة، ولذلك لا يعتبر غيابه خسارة.
بن عياد قد يبقى في الهجوم
من المنتظر أن يقحم المدرب هدان اللاعب حمزة بن عياد في الهجوم إلى جانب الهدّاف رابح حفيظ، خاصة بعد الإمكانيات الكبيرة التي أظهرها في المباراة السابقة أمام إتحاد بلعباس. ولا يريد بن عياد تضييع هذه الفرصة، حيث سيلعب بكل قوة ويحاول التسجيل ولو أن المهّمة لن تكون سهلة، بما أنه سيكون أمام مدافعين أقوياء على غرار المدافع السابق للحراش والنصرية توفيق كابري.
الأواسط في لقاء العمر
سيخوض لاعبي الأواسط لقاء العمر أمام نظرائهم من شباب قسنطينة، على الساعة الحادية العشر من صباح اليوم في ملعب بن عبد المالك، وهي المباراة التي تبقى هامة جدا بالنسبة لأشبال المدرب عمر مشطة، لأن الفوز سيسمح لهم بالظفر باللقب على حساب إتحاد بسكرة، الذي تفصله عنها نقطة واحدة فقط. وستكون المباراة صعبة بالنسبة لأواسط "النصرية"، خاصة في ظل الغيابات التي ستعرفها التشكيلة، حيث سيغيب لمجدار في الهجوم ورڤاد في الوسط وهما عنصران مهّمان في التشكيلة، ورغم ذلك إلا أن تشكيلة الأواسط عازمة على الإطاحة بالسنافر من أجل إفتكاك اللقب الغالي بالنسبة لها. وسيعتمد الفريق على هدافه آيت بعزيز صاحب ال 22 هدفا هذا الموسم، إذ يريد أن يثبت أنه عنصر هام في التشكيلة ويستحق التفاتة من الطاقم الفني للأكابر الموسم المقبل، بعد العام الرائع الذي قدّمه مع الأواسط.
-------------
نفي غيابه عن المحاكمة في قضية الشركة
إراتني: "الحق معنا ومانع لم يحسن التعامل"
نفى المسيّر عبد الهادي إراتني غيابه عن المحاكمة التي كانت بين مانع والجماعة التي كانت رفقة الرئيس الأسبق مراد لحلو، في الجمعة العامة التي كانت خصصت لإنشاء الشركة ذات الأسهم، حيث أوضح أنه كان حاضرا وعبّر عن رأيه عن طريق محاميه. وأوضح إراتني أن الرئيس مانع لم يحسن التعامل في هذه القضية، حيث أقصى جميع الأشخاص الذين حضروا الجمعية العامة من أجل إنشاء تلك الشركة الخاصة ب "النصرية" واعتمد بعدها على مكتبه القديم، وهو ما اعتبره محدثنا أمرا غير معقول تماما، وأشار إلى أنه كان يجب التعامل بحكمة في هذه القضية وعدم التسرع، عكس ما قام به مانع وهو ما جره الآن إلى المحاكم بما أن هؤلاء الأعضاء الذين كانوا قد اتفقوا على تشكيل الشركة لن يسمحوا في حقّهم حسب إراتني.
"لماذا تم إقصائي إن كان مانع يهّتم بالاعتماد فقط على أعضاء مكتبه"
وتساءل إراتني لماذا تم إقصاؤه من الشركة إن كان مانع قد قرر فعلا الاعتماد فقط على أعضاء مكتبه، وهو نفس الكلام الذي قالته المحامية التي دافعت عنه حيث سألت محامي مانع عن سّر إبعاد موكلها، الذي كان في المكتب المسيّر رفقة الأعضاء الآخرين. وبالتالي يرى إراتني أن الأمر كان مدبّرا وأنهم لم يكونوا يريدونه، لأنه يعرف جيدا كرة القدم ولديه تجربة أفضل من الأعضاء الآخرين ولكنهم يفضلّون الرداءة حسبه.
"رغم دخول إعانة البلدية إلا انني لم أتلق أموالي والعدالة ستفصل في الأمر"
وأعرب إراتني من جهة أخرى عن غضبه من الإدارة وبالأخص من الرئيس مانع، حيث أنه لم يفهم لماذا منح جميع أعضاء المكتب أموالهم، بعد دخول إعانة بلدية حسين داي المقدرة بثلاثة ملايير، في حين لم يتلق أمواله التي أعارها هو الآخر للفريق عندما كان مسيّرا. وأوضح لنا إراتني أنه ينتظر أن يتّم التوصل إلى حل ودّي لتلقي أمواله، وإلا فإن العدالة هي التي ستفصل لأنه قيّد قضية لدى المحكمة وينتظر الرّد حتى يسترد أمواله، خاصة أنه الآن بعيد عن المكتب المسيّر، متمنيا أن يأخذ مانع هذا الأمر بعين الاعتبار ويمنحه أمواله.
---------
بولحبيب وفر كل الظروف ل "النصرية"
رغبة منه في إنجاح هذا العرس الكروي، عمل رئيس شباب قسنطينة محمد بولحبيب على توفير كافة ظروف الراحة لوفد "النصرية"، فبالإضافة إلى تكفله التام بالتشكيلة من خلال مبيتها في فندق "سيرتا" إلى جانب تشكيلة "السنافر"، وعد بولحبيب أيضا بتسهيل دخول أنصار الفريق الذين سينتقلون من العاصمة يوم المباراة عبر حافلة خاصة. كما وعد رئيس الشباب بتقديم "النوڤة" القسنطينية لكل أعضاء التشكيلة، الطاقم الفني وحتى المسيرين، لتبقى أحسن ذكرى لهم من تنقلهم إلى قسنطينة، وهو ما استحسنه الجميع في "النصرية".
البلدية ستقّدم خمسة ملايير كمكافأة للصعود
ستقدم بلدية حسين داي مبلغ خمسة ملايير سنتيم للفريق في حفل سيتّم تنظيمه قريبا، كمكافأة على الصعود إلى الرابطة الاحترافية الأولى. وجاءت هذه المكافأة المالية في وقتها بالنسبة ل "النصرية"، التي عانت من أزمة مالية خانقة منعّتها من دفع كافة المستحقات المالية الخاصة باللاعبين والطاقم الفني. وستسمح هذه الإعانة بتحضير الموسم المقبل، حيث سيجلب بها الفريق عناصر قادرة على تقديم الإضافة، إلى جانب تنظيم تربص داخل أو خارج الوطن.
الاجتماع مع المدرب هذا الأحد
ستعقد إدارة "النصرية" اجتماعا مع المدرب مصطفى هدّان هذا الأحد، سيقدّم خلاله حصيلته بعد نهاية الموسم، إلى جانب التطرق إلى عملية الانتدابات والتسريحات. حيث سيأخذ برأي المدرب في هذه القضية إلا إذا قررت الإدارة الاستغناء، ولو أن ذلك مستبعد خاصة أن العديد من الأطراف تفضّل بقاء هدان، الذي تمكّن من تحقيق نتائج طيبة مع الفريق.
جيمي يرغب في العودة إلى "النصرية"
يرغب اللاعب النيجري بولوس جيمي في العودة إلى "النصرية"، حيث علمنا أنه على اتصال باللاعب إسماعيل ڤانا، الذي يستفسره جيمي عن أحوال الفريق وعن إمكانية عودته، طالما أن "الفاف" تسمح لأندية الرابطة الاحترافية الأولى بانتداب لاعبين أجنيين. ويتمنى جيمي أن يعيش نفس الفترة التي عاشها من قبل مع الفريق، الذي وصل معه إلى نصف نهائي كأس الجمهورية الذي خسره أمام شبيبة بجاية منذ ثلاثة مواسم.