قال الناخب الوطني لوكاس الكاراز بأنه جد متأسف لخسارة السبت الماضي أمام منتخب زامبيا، موضحا في ندوة صحفية نشطها مساء أمس بقسنطينة بأن التشكيلة التي سيعتمد عليها في مقابلة اليوم ستعرف بعض التغييرات ليس بسبب الأداء غير المقنع في المواجهة الأخيرة بل لمنح الفرصة للذين لم يشاركوا في موقعة السبت الماضي للتعبير عن قدراتهم فضلا عن آثار التعب التي بدت على رفقاء براهيمي:» سنحدث تغييرات على تركيبة التشكيلة بسبب تأثر بعض اللاعبين من الناحية البدنية فضلا عن محاولة الرفع من الأداء الفردي والجماعي وكذا المستوى العام ومن ثمة البحث عن تحقيق الفوز في لقاء اليوم وذلك لرد الاعتبار للمنتخب. واعتقد بأن الفوز على زامبيا هو المستقبل بالنسبة لي. كما يجب علينا الظفر بنقاط اللقاءات الثلاثة المتبقية رغم تقلص حظوظنا في التأهل بنسبة كبيرة. شخصيا أنا لست مسؤولا عن الإقصاء من المونديال، لأنه لدى اعتلائي العارضة الفنية، كانت حظوظ الجزائر في الشك. ومهما يكن، أعتبر بأن التأهل للكان المقبلة هو هدفنا». ألكاراز حاول خلال هذا اللقاء الصحفي الدفاع عن خياراته في اللقاء أمام زامبيا حيث أكد بقوله:» صراحة أجهل ما قاله المدرب غارسيا، لكن أدرك جيدا بأن التشكيلة يتم ضبطها قبل المباراة، والأكثر من ذلك أنه لم تكن لدي حلولا كثيرة سيما في الخط الخلفي. ومع ذلك، أرى بأن عملا كبيرا ينتظرنا. أؤكد مرة أخرى بأنه لم تكن لدي الكثير من الخيارات في لقاء زامبيا، حيث اخترت الأحسن والأكثر جاهزية على غرار المدافع حساني الذي كنت مقتنعا بقدراته ولو أنني غامرت به بحكم أنني لم أجد البديل. عكس عطال الذي لم أغامر به كونه كان غائبا عن المنافسة». من جهة أخرى، اعتبر الناخب الوطني أن الخسارة كانت واردة وهي من قواعد اللعبة، مضيفا أنه لا يشك في قدرته على قيادة المنتخب الوطني، مشيرا في ذات السياق إلى أن قضية محرز إدارية ولا ضلع فيها للجهاز الفني. لكن كما قال لا يمكن إعطاء القضية حجما أكثر مما تستحقه. وفي سياق حديثه، اعتبر الأخطاء التحكيمية عاملا في تجرع مرارة الهزيمة بهذا الحجم، مستدلا بضربة الجزاء التي لم يعلن عنها:» شخصيا أرى بأن الحكم حرمنا من ضربة جزاء شرعية، كان بإمكانها أن تغير مجرى اللقاء. المهم أن هدفنا الآني هو التأهل لنهائيات كاس أمم إفريقيا القادمة بعدها يمكن الحديث عن المحاسبة وتقييم مشواري مع الخضر».