إعلاميون وفنانون جزائريون يلتحقون بحملة "أوقفوا القتل في بورما" تعرف حملة أوقفوا القتل في بروما، تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي منذ إطلاقها أول أمس، حيث تصدرت صور المجازر التي تمارس في يحق الأقلية المسلمة في هذا البلد مختلف المواقع، وانتشرت بشكل واسع على صفحات فيسبوك و انستغرام، بالمقابل تصدر هاشتاغ " الروهينغا الإبادة الصامتة" الترند الجزائري على تويتر. و التحق أمس العديد من الإعلاميين البارزين و الفنانين الجزائريين، بالحملة التي حركها مقال في جريدة بريطانية حول العنف الممارس في بورما ضد أقلية الروهينغا المسلمة، و هو تحقيق طالب كاتبه بسحب جائزة نوبل للسلام من رئيسة بورما سان سوكاي، و إحالتها رفقة قائد جيشها على العدالة الدولية بتهمة الإبادة الجماعية و التطهير العرقي، الأمر الذي استفز مشاعر الكثيرين خصوصا في الجزائر، إذ تعرف الحملة الهادفة إلى تنبيه العالم بحقيقة ما يحدث في هذا البلد، استجابة و واسعة و تفاعلا كبير سواء على موقعي فيسبوك أو تويتر. فنانون جزائريون على غرار موني بوعلام و كمال روني و آخرون بالإضافة إلى إعلاميين كصورية بوعمامة،وكريمة عباد بالإضافة إلى أكاديميين و مثقفين، تفاعلوا مع الحملة و اختاروا شعار " أوقفوا القتل في بروما" ، كصورة لحساباتهم الشخصية، في خطوة تضامنية، هدفها نشر الحملة على نطاق واسع و استغلال سطوة وسائط التواصل الاجتماعي للتأثير و إعطاء بعد دولي للمبادرة الإنسانية. ن/ط