دخول مدرسي دون أقسام «الأميونت» بمدينة قسنطينة التحق، أمس الأربعاء، أزيد من 271 ألف تلميذ بمقاعد الدراسة على مستوى ولاية قسنطينة في الأطوار الثلاثة، كما تدعمت الولاية بمؤسسات تربوية جديدة دخلت الخدمة بعد الانتهاء من تهيئتها في إطار إزالة أقسام «الأميونت»، فيما قامت مصالح الأمن باتخاذ تدابير للوقاية من حوادث المرور بالقرب من المؤسسات التربوية. وأشرف الوالي عبد السميع سعيدون على انطلاق الموسم الدراسي الجديد من ثانوية سعدي الطاهر حراث بحي دقسي عبد السلام، و هي منشأة ظلت مغلقة منذ أزيد من سنتين بعد أن تم إعادة تهيئتها، قبل أن يتم، أمس، فتحها من جديد أمام تلاميذ الحي، حيث حضر الوالي إلى جانب السلطات المحلية الدرس النموذجي تحت عنوان المواطنة البيئية، و الذي منحت من خلاله نصائح للتلاميذ بالحفاظ على المحيط وطرق صيانته، إلى جانب بعض النصائح الخاصة بعلاقة الإسلام بالبيئة، قبل أن يتوجه الوفد نحو متوسطة فرانتز فانون بحي الزيادية، والتي أعيد افتتاحها هي الأخرى بعد أن خضعت لعملية إعادة تهيئة شاملة، مع استحداث بعض الهياكل الجديدة، كما عرفت الزيارة أيضا تدشين مجمع مدرسي في الطور الابتدائي بالمدينة الجديدة ماسينيسا، وذلك بعد مرور سنة كاملة على انتهاء الأشغال به. الوالي و في تصريح على هامش افتتاحه الموسم الدراسي، أكد أن ولاية قسنطينة عرفت هذه السنة التحاق ما يفوق 271 تلميذا في الأطوار الثلاثة بمقاعد الدراسة، بينهم حوالي 27 ألفا سجلوا لأول مرة، مضيفا أن كافة الإجراءات اتخذت من قبل الوصاية لإنجاح الدخول المدرسي وكذا ضمان تمدرس سليم للتلاميذ بعيدا عن الاكتظاظ. من جهتها، سطرت مديرية الأمن لولاية قسنطينة برنامجا خاصا بتأمين الطرقات بمحيط المؤسسات التربوية، بحسب بيان لخلية الاتصال والعلاقات العامة، جاء فيه أنه قد تم توزيع أعوان الأمن والفرق مع تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة على مستوى المحاور الكبرى، وذلك تسهيلا لحركة المرور خصوصا في أوقات الذروة، إلى جانب إطلاق برنامج توعوي تحسيسي يشمل عدة مواضيع بينها حماية البيئة و المحافظة على المحيط، من خلال إلقاء دروس تحسيسية و توعوية.
