عادت أمس الصحافة الفرنسية للحديث عن إمكانية مغادرة مهاجم المنتخب الوطني رياض بودبوز فريقه سوشو في فترة التحويلات الصيفية التي ستنتهي في 30 جوان الجاري رغم تمسك رئيس الفريق ألكسندر لاكومب بخدماته ونفيه جملة وتفصيلا الأخبار المتداولة حول رحيله. وقد ربطت بعض التقارير الإعلامية الفرنسية عدم تحمس بودبوز بالبقاء وتشريف عقده الذي سينتهي في جوان 2014 بالانتدابات التي شرعت فيها إدارة سوشو لتدعيم التعداد، من ذلك التعاقد مع متوسط ميدان لانس سيباستيان رودي لمدة ثلاث سنوات، وكذا الدولي الأولمبي الفرنسي، لاعب لومان سيباستيان كورشيا، في انتظار ترسيم صفقات أخرى. وإذا كان رئيس سوشو لاكومب قد اعتبر أمس في تصريح لصحيفة "لاست ربوبليكان"، استقدام وسط الميدان هجومي رودي الهدف منه تعويض رحيل موريس بولاي ليس إلا، فإن العديد من الأوساط الإعلامية الفرنسية، أجمعت على أن بولاي يلعب في نفس المنصب الذي يشغله لاعبنا الدولي، ومن ثمة فإن اللجوء إلى خدماته يعد في نظرها تمهيدا لطلاق محتمل مع رياض بودبوز الذي عبر عن رغبته في تغيير الأجواء أمام العروض التي ظلت تتهاطل عليه في المدة الأخيرة من أندية أوروبية كبيرة وأخرى فرنسية، آخرها باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا وسانت إيتيان. وترى ذات المصادر أن لاكومب سيجد صعوبات كبيرة في إقناع مهاجم الخضر بالبقاء لموسم آخر على الأقل، وهو ما يجسد تردد بودبوز في الفصل نهائيا في وجهته القادمة من خلال خرجاته الإعلامية المتعددة.