سونلغاز تقاضي الشركة المُستوردة أكدت شركة سونلغاز أمس، أن مصالحها قد أبلغت الجمارك باكتشاف أجزاء إسرائيلية الصنع في عتاد تم استيراده أفريل الماضي على أساس أنه فرنسي، و أوضحت أنها تابعت الشركة المُصنعة قضائيا، و ذلك على إثر الضجة الإعلامية التي أحدثها سؤال كتابي وجّهه أحد النواب إلى وزير الطاقة بخصوص هذه القضية. و جاء في بيان صادر عن مديرة الاتصال بالشركة الجزائرية للكهرباء و الغاز «سونلغاز»، تلقت النصر نسخة منه، أنه قد تم فعلا استيراد معدّات من المُصنِّع CEGLEC/ Général Electric، و ذلك في إطار إنجاز محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بقوة 450 ميغا واط، في بوتليليس بولاية وهران، لكن و خلال إجراءات فحص هذه المعدات المُستوردة من طرف فرع الهندسة CEEG، المكلف بإنجاز المشروع، تبين، حسب البيان، وجود أجزاء تحمل عبارة «صُنع في إسرائيل»، و يتعلق الأمر بصمام وُجد بين آلاف الأجزاء. و أضافت شركة سونلغاز أن فرع الهندسة قام بإبلاغ مصالح الجمارك بالأمر بشكل فوري، و ذلك في الرابع من شهر أفريل الماضي، كما تم بالموازاة مع ذلك الاتصال بمحضر قضائي حرّر محضر معاينة يوم 19 أفريل، و في الوقت نفسه، أعلِم المُصنِّع و تم استدعاؤه لتقديم التفسيرات اللازمة، حيث اعترف بصفة رسمية بمسؤوليته في إدخال المعدات المعنية بغير قصد. و أكدت سونلغاز في بيانها، أن الشركة المُصنِّعة قد استرجعت المعدات المعنية، و شرعت في استبدالها بتجهيزات أخرى استُقدِمت من أوروبا في 11 أكتوبر الماضي، كما تم رفع دعوى قضائية ضدها بتاريخ 19 أفريل بتهمة التصريح الكاذب، لكون الوثيقة التي تُبين مصدر هذه الأجهزة، تُحدّد أن فرنسا هي بلد المنشأ، حسب المصدر ذاته. و يأتي هذا الرد، على خلفية سؤال شفوي وجهه النائب لخضر بن خلاف إلى وزير الطاقة في 13 ديسمبر الماضي، بخصوص استيراد معدات من طرف مجمع سونلغاز مصنوعة في إسرائيل و قال إنه تم استلامه بتاريخ 3 أفريل.