مطار الجزائر الدولي الجديد سيسلم في سبتمبر 2018 أكد وزير الأشغال العمومية و النقل، عبد الغني زعلان أول أمس الخميس، أن مطار الجزائر الدولي الجديد الذي تقدر طاقته 10 ملايين مسافر في السنة، تبلغ نسبة تقدم أشغاله 80 بالمئة سيسلم في سبتمبر 2018. وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقدية لموقع المشروع، أعرب زعلان عن رضاه عن ما تم تحقيقه من نسبة تقدم أشغال المشروع وقال أن " نسبة تقدم أشغال المطار تقارب 80 بالمئة ، ولكن من الضروري أن تستمر هذه الجهود حتى التسليم المرتقب في سبتمبر 2018" ، مبرزا بأنه ستكون هناك حاجة إلى فترة تجريبية مدتها ثلاثة أو أربعة أشهر تجرى على مستوى مختلف الأنظمة الداخلية للمطار الجديد قبل افتتاحه بحلول نهاية ذات السنة المذكورة. وذكر الوزير بأنه إضافة إلى هذه المنشأة التي تقدر طاقتها بعشرة ملايين مسافر في السنة، سيتم تسليم بعض الأجزاء الأخرى من المنشأة خلال نفس الفترة مثل برج المراقبة و فندق أربع نجوم متاخم، ومحطة القطار التي ستضمن النقل عبر خط الجزائر-المطار. وخلال اجتماع تنسيقي عقد على مستوى موقع ورشة المطار الجديد مع ممثلي الشركات المشرفة على المشروع يشدد ممثل الحكومة، "على ضرورة تنسيق العمل فيما بينها ما يسمح بتسليم المشروع في المواعيد المحددة، لافتا إلى أن هذا المطار الجديد و وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيكون أيضا بمثابة محطة للعبور وتوقف للمسافرين المتجهين نحو بلدان أخرى". وأوضح زعلان في ذات السياق "أن ذلك سيزيد من حركة المرور عبر هذا المطار ما من شأنه أن يكون له أثر إيجابي على صورة الجزائر دوليا ومساهمته في خلق ديناميكية اقتصادية". وتجدر الإشارة إلى أن تكلفة المشروع تبلغ 74 مليار دينار وهي مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، مطار الركاب، ومواقف السيارات والممرات المرورية و حضيرة الطائرات والممرات. أما بالنسبة لمحطة الركاب، فإنها تمتد على 192 ألفا و 124 مترا مربعا وتتكون من مبنى مركزي ورصيف الرئيسي. وفيما يتعلق بموقف الطائرات و ممراتها فالأشغال جارية لانجاز منصة لوقوف الطائرات تبلغ مساحتها 410 ألف متر مربع. يذكر أن المشروع الوحيد الذي سيستمر بعد تسليم المشروع، كلية، هو خط المترو من محطة الحراش إلى المطار، على امتداد 9.5 كم و يتضمن 9 محطات حيث من المرتقب تسليمه في 2021.