عثرت مصالح الدرك الوطني، على جثة شاب مشوهة على مستوى الوجه، عليها بعض الكدمات في الجسم، ملقاة بالطريق السيار شرق غرب، بين مدينتي بئر العرش شرق سطيف و تاجنانت بولاية ميلة. ولم يتم التعرف على هوية صاحب الجثة إلا عندما قام أفراد عائلة الضحية الشاب المدعو (ع.عماد) البالغ من العمر 36 سنة، بتقديم بلاغ عن فقدانه. وأفادت عائلة الضحية، أن المعني انقطعت أخباره قبل خمسة أيام، لكنها لم تدرك بأنه توفي، نفس المصدر ذكر بأن المتوفي، كان يوم الحادثة مع صديقه، على متن سيارة سياحية و سلكا الطريق السيار، لكنهما أخطئا عند دخول محوّل مدينة العلمة، واضطرا للذهاب إلى غاية المحوّل الموالي بمدينة تاجنانت، لكن عند طريق العودة نفذ منهما البنزين، ولم يكن السائق يملك رصيدا في الهاتف النقال، في حين لم يكن يحمل الضحية هاتفا أصلا. المعنيان اضطرا لقضاء الليلة على متن السيارة، لكن السائق عند استيقاظه، لم يعثر على مرافقة، ليقوم بملء الخزان بالبنزين من مدينة بئر العرش وانطلق صوب مدينة العلمة، معتقدا بأن صديقه قد غادر بمفرده، ، مشيرا بأنه لم يتفطن لوجود الجثة على قارعة الطريق بسبب الظلام، وقد أجريت عملية التشريح في انتظار صدور نتائج التحاليل، لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة الغامضة.