أكد رئيس الرابطة الوطنية المحترفة بأن هيأته سلمت الإجازات لإدارة وفاق سطيف، في الوقت الذي لم تتحصل فيه الأندية الأخرى المدانة على أي إجازة خلال فترة التحويلات الشتوية الحالية. ودافع رئيس قرباج، عن قراره بمنحه إجازات وفاق سطيف رغم منعها من الاستقدامات، حيث قال قرباج في تصريح للقناة الإذاعية الأولى والثالثة صبيحة أمس بأن وضعية الوفاق تختلف عن الأندية الأخرى بسبب مشاركتها في منافسة خارجية، ولجوئها إلى المحكمة المدنية، موضحا:" وفاق سطيف لديه منافسة إفريقية، وهو مجبر على تأهيل لاعبيه محليا، قبل أن يتم تأهيلهم من طرف الكاف بعدها، كما أن إدارة الوفاق نقلت قضيتها مع عمراني من غرفة المنازعات إلى أروقة المحاكم، و وضعيته تختلف عن الأندية الأخرى، لا يجب أن ننسى أن وفاق سطيف يطالب باسترجاع 700 مليون من أحد المدربين الذين أشرفوا على الفريق سابقا، و الوفاق لديه أموال على مستوى الرابطة وبإمكانه تسديد كل الديون". وأضاف رئيس الرابطة:» يجب الفصل بين القانون و الكرة، هناك من لا يفرق بين وظيفة لجنة المنازعات و المحكمة الرياضية، نحن ننتظر قرار المكتب الفيدرالي هذا الأحد من أجل اتخاذ القرار النهائي، و أتحدى كل من يقول بأن الرابطة سلمت الأندية الإجازات باستثناء وفاق سطيف، التي تحدث عن أسبابها، وهناك 40 لاعبا منهم ستة أجانب مهددون بالبطالة خلال المرحلة الثانية من الموسم، و يتعلق الأمر بلاعبي شباب بلوزداد، الحراش البليدة، رائد القبة، مولودية وهران، عين فكرون وشباب باتنة». وختم رئيس الرابطة تصريحاته بالتطرق إلى قضية بلايلي:» بلايلي لا يمكنه اللعب في الجزائر لأنه لا يزال معاقبا محليا، لأن عقوبته لأربع سنوات «.