جاءت العقوبة التي صدرت من لجنة العقوبات للرابطة الوطنية لكرة القدم في حق رئيس وفاق سطيف بسنة نافذة (منها 6 أشهر غير نافذة) في اليوم الذي حل الوفاق بمطار هواري بومدين عائدا من الغابون... لتكون غير منتظرة تماما من محيط وأنصار الوفاق. العقوبة من المهام الرياضية والإدارية وجاءت العقوبة لتكون مصحوبة بغرامة مالية كبيرة جدا لم يسبق للوفاق وأن تعرّض لمثلها على الصعيد المحلي وهي 40 مليون سنتيم دفعة واحدة، كما تخص أيضا الجانبين الرياضي والإداري من مهام رئيس الوفاق السطايفي. وتحرمه من توقيع العقود والمراسلات وجاء التأكيد في عقوبة الرابطة الوطنية لكرة القدم على حرمان رئيس الوفاق من المهام الإدارية أيضا، وهو ما يعني أن حسان حمّار لن يكون له الحق في توقيع العقود الجديدة للاعبين، أو فسخ العقود للمغادرين، أو توجيه مراسلة موقعة من طرفه لأي من الهيئات الكروية، على اعتبار أن حمّار كان له الحق في توقيع ذلك في الفترات السابقة باعتباره المدير العام للشركة التجارية لوفاق سطيف. العقوبة تبدأ في 8 جويلية إلى 8 جانفي 2014 وتبدأ العقوبة الجديدة للوفاق السطايفي من تاريخ 8 جويلية تاريخ نهاية العقوبة الأولى له التي سُلطت عليه في 2011 وتدوم لموسمين، علما أن العقوبة الجديدة في شقها النافذ تدوم إلى غاية 8 جانفي 2014 تتبع بعد ذلك ب 6 أشهر غير النافذة، والتي يكون فيها الرئيس السطايفي مجبرا على مراقبة تصريحاته الصحفية. سبب العقوبة تصريحات ما بعد المولودية وجاءت العقوبة الجديدة للرابطة الوطنية بسبب التصريحات التي كان رئيس الوفاق قد أدلى بها عقب لقاء الوفاق في 5 جويلية أمام مولودية الجزائر، بعد مواجهة البطولة الوطنية وتأجيل عقوبات لاعبي المولودية وقتها إلى ما بعد مرور اللقاء، وكانت اللجنة قد استعدته في وقت سابق واستمعت إلى أقواله. تأجيل الإعلان كان بسبب حضور قرباج لتسليم الدرع ورغم أن لقاء الوفاق أمام مولودية الجزائر قد مر عليه شهر بالتقريب وحتى الإستماع إلى أقوال رئيس الوفاق قد مر عليها 3 أسابيع إلا أن الرابطة الوطنية، قد تعمّدت هذه المرة تأجيل الإعلان عن العقوبة بسبب حضور رئيس الرابطة قرباج إلى سطيف لتسليم درع البطولة الوطنية، وتركت الأمر إلى غاية الآن وهذا لتترك عملية تسلم الدرع تمر بهدوء وبدون رد فعل من محيط الوفاق أو الأنصار اتجاه رئيس الرابطة، لأنه لا يوجد أي سبب آخر لتأجيل الإعلان غير هذا. حمّار يرفض التصعيد ويقرر الطعن وقد أكد رئيس الوفاق السطايفي أنه سيقوم بتقديم طعن في العقوبة المسلطة عليه، رافضا في نفس الوقت القيام بأي تصعيد في التعليق على العقوبة، مؤكدا فقط أنه قام بتوضيح موقفه للرابطة الوطنية والقيام بالإعتذار عن التصريحات الخاصة بشاوشي، وكذا تكذيب بعض التصريحات التي أُضيفت على لسانه ولم يقلها في الأصل. حمّار:"أحترم قرار اللجنة وسأطعن لدى الفاف" وقال حمّار أمس في تعليق له عن العقوبة أنه يحترم قرار اللجنة وأعضاء لجنة الإنضباط، وسيقوم بتوجيه الطعن القانوني في الآجال القانوني إلى لجنة الطعن للفاف وفق القوانين العامة للكرة الجزائرية مستدلا بالتكذيب الذي قدمه في الجريدة نفسها، وأيضا الإعتذار لأعضاء اللجنة. العقوبة لن تؤثر في الفريق وأصلا الرئيس معاقب وإن كان الكثير من الأنصار قد تخوّفوا من تأثير العقوبة على الفريق فإن هذه العقوبة لن تؤثر في مشوار الوفاق في شئ، لأنها تمنع فقط حمّار من التواجد في مقعد البدلاء أثناء المقابلات الرسمية للفريق، وأيضا عدم توقيع المراسلات فقط والعقود، والأكثر من ذلك أن حمّار أصلا طيلة الفترة السابقة كان معاقبا منذ توليه رئاسة الوفاق وفي فترة 27 شهرا التي قضاها لحد الآن رئيسا كانت منها 25 شهرا عقوبة، وهذا لم يؤثر في شئ على تسيير الوفاق ولا على تتويجاته. كل الوثائق الإدارية والعقود سيوقعها أعراب ويبقى الشئ الوحيد الجديد في هذه الوضعية هي أن كل توقيع العقود وغيرها سيكون من صلاحيات عز الدين أعراب رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية وفقط ،وهو ما يجعل إمكانية ابتعاده عن مدينة سطيف غير ممكنة في الفترة القادمة وإلى غاية نهاية فترة الإستقدامات في منتصف أوت القادم. ---------------- الوفاق مطالب بتسديد 602 مليون للجنة المنازعات لأجل الإستقدامات في الوقت الذي ينتظر فيه السطايفية الجديد مع لاعبيهم الذين انتهت عقودهم وكذا مع اللاعبين الذين ما يريدهم الوفاق لأجل الإستقدامات، فإن الأهم من ذلك أيضا أن الوفاق لأجل تأهيل اللاعبين الجديد مطالب بحل مشاكله المادية مع لجنة المنازعات للفاف. الوفاق مطالب التسوية قبل البقية وإن كانت لجنة المنازعات للفاف قد وضعت إسم الوفاق من بين 24 فريقا محروما من الإستقدامات في حالة عدم تسوية الوضعية المالية وهذا قبل تاريخ 1 أوت، فإن لعب الوفاق للمنافسة القارية يجعل مجبرا على التسوية قبل بقية الفرق، لأنه مرتبط بتاريخ إضافة 6 إجازات على مستوى الكاف وليس تاريخ الفاف ولجنة المنازعات. التأهيل القاري يجب أن يسبق بتأهيل محلي وتأتي العلاقة بين اللاعبين الذين يريد الوفاق إضافتهم على الصعيد القاري من جهة وقرار لجنة المنازعات بحرمان الوفاق من الإستقدامات من جهة أخرى، بحكم أن تأهيل أي لاعب على الصعيد القاري يجب أن يسبقه امتلاك اللاعب لإجازة على الصعيد المحلي، ولامتلاك إجازة على الصعيد المحلي يجب أن تكون وضعية الفريق مسوية على مستوى لجنة المنازعات، وهو ما يعني ارتباط كل الأمور ببعضها وفوقها الإرتباط بعامل الوقت بالنسبة للوفاق مقارنة ببقية الفرق الأخرى. المبلغ 602 مليون ويخص بن حمو وسامر وقد علمنا من مصدر مؤكد بالفاف أن المبلغ المالي الذي يبقى الوفاق مجبرا على دفعه للجنة المنازعات بالضبط هو 602 مليون، ويخص المبلغ الأول 550 مليون حكمت بها اللجنة لصالح الحارس بن حمو (هذا هو المبلغ الرسمي وليس 600 مليون كما ذكرنا أكثر من مرة)، أما المبلغ المتبقي فيخص الحارس الحالي لشبيبة بجاية يعقوب سامر الذي حكمت له اللجنة أيضا بمستحقات موسم كامل (52 مليون حكم اللجنة) لم يتلق فيه أمواله (أجرته الشهرية كانت 5 ملايين)، والأكثر من ذلك حكمت له اللجنة بتسريحه من الوفاق في الصيف الماضي وهو الذي كان قد بقي من عقده موسمين. أحكام أخرى ستصل لاحقا لكنها لا تمنع الاستقدامات وأمام هذه الوضعية فإن المبلغ الوحيد الذي يبقى على الوفاق تجسيده في الفترة الحالية هو 602 مليون، التي على الإدارة السطايفية أن تعمل على تسديدها لأجل إخراج اسم الوفاق من قائمة الفرق المحرومة من الإستقدامات، على أن تكون أحكام أخرى في قائمة الإنتظار ومنها بالخصوص تحضير الحارس نسسيم بن خوجة لملفه لوضعه على طاولة لجنة المنازعات في الأيام القليلة القادمة لمطالبة الإدارة السطايفية بمنحه مستحقات 15 شهرا على أساس تعاقده بمبلغ 100 مليون شهريا. ------------------ سطيف تتجه نحو إعادة سيناريو 2010 ومطالبة بأكثر سرعة ودقة إستراتيجية قبل دوري المجموعات رغم مرور أسبوعين على نهاية الدوري الجزائري الممتاز، وقرابة الأسبوع على تأهل الكحلة إلى دوري المجموعات لكأس الكاف لثاني مر في تاريخها، إلا أن الأمور في بيت الوفاق السطايفي على مستوى التحضير والتنسيق. سير النادي كصيفي 2011 و2012 ولا تغيير ويلاحظ لحد الآن أن الترتيبات التي تتم من طرف الإدارة وخاصة عملية الحفاظ على القدامى وأيضا الإتصال بالجدد، بالطريقة التي كان يسير بها الوفاق في صيفي 2011 و2012، من خلال التماطل الكبير الموجود وتغيير وجهة اللاعبين من يوم إلى آخر والتأخر الكبير، ولكن مع مراعاة الفرق أنه في هذه المرة الوفاق مقبل على دوري مجموعات كأس الكاف بدءا من 21 جويلية. الوفاق لموسمين أخر من يبدأ التحضيرات وفي صيفي 2011 و2012 كان الوفاق السطايفي هو آخر فريق يبدأ التحضيرات، والأكثر أنه كان يبدآها مباشرة في تربص تونس كما حصل مع كاستيلان في 2011 وفيلود في 2012 أين لا يتعارف اللاعبين مع بعضهم البعض سوى في التربص. يا جماعة موسم الوفاق يبدأ شهرين قبل العادي ولكن ما لم تنتبه له الإدارة السطايفية في الوقت الحالي أن موسم الوفاق الحالي سيبدأ شهرين قبل ما تعود عليه الوفاق (الموسم الماضي بدأ في 19 سبتمبر)، وبالتالي فالطريقة التي تسير بها الأمور في آخر 3 أسابيع تتطلب دق صفارة الإنذار من الآن، لأن الوفاق سيلعب في هذا الصيف دوري مجموعات الكاف. خطأ 2010 و12 يوما لتحضيرات الترجي وكان الوفاق قد ارتكب خطأ كبيرا من هذا النوع في صيف 2010 أين لم يبدأ التحضيرات سوى 12 يوما قبل بدء المجموعات الإفريقية، والنتيجة كانت خسارة أول مباراة أمام الترجي في سطيف ب 0 -1 وهي المباراة التي كانت السبب في إقصاء الوفاق فيما بعد، لأنه أصبح في الجولات الأخيرة يبحث عن نقطة إضافية فقط للتأهل ولم يجدها. لا شئ مدروس لأجل مجموعات الكاف والأكثر من ذلك أن لا شئ يكون مدروسا في الفترة الحالية بطريقة مختلفة عن المواسم الماضية، لأن الوفاق هذه المرة سيلعب دوري مجموعات الكاف وبالتالي فتحضيراته يجب أن تبدأ قبل البقية، وحتى الإستقدامات والتسريحات يجب أن تكون مدروسة وفق القائمة الإفريقية، لكن ما يلاحظ لحد الآن أن الأمور تسير بطريقة عفوية وفوضوية دون أي دراسة. أولى الدراسات الحفاظ على 16 لاعبا وتبقى أولى الدراسات التي أغفلتها الإدارة السطايفية هي ضرورة الحفاظ على اللاعبين من أصحاب الإجازات الإفريقية من التعداد الحالي وفق احتياجات الفريق، وبضرورة أن يكون عدد المحتفظ بهم لا يقل عن 16 لاعبا، على اعتبار أن الوفاق السطايفي ليس له الحق سوى في إضافة 6 لاعبين جدد في المنافسة الإفريقية. 3 إجازات "راحت"، 5 إجازات مهددة، وبلقايد لن يستعمل وأولى الأمور التي يجب دراستها بعقلانية أن الوفاق فقد بصفة رسمية 3 إجازات إفريقية وهي الإجازات الخاصة بشعلالي، جرودي، وملال بن عمر، في الوقت الذي توجد فيه 5 إجازات أخرى في خانة التهديد بالضياع وأولها أمين تيولي الذي قرر المغادرة التلقائية، ويضاف إلى ذلك كل من ڤورمي، عودية، قراوي، دلهوم الذين لهم اتصالات من هنا وهناك وبقاءهم في الوفاق غير مؤكد، دون أن ننسى إجازة أخرى لا يمكن للوفاق استعمالها وهي الخاصة بفاروق بلقايد على اعتبار أن المعني تنتظره عقوبة قاسية من الكاف لا تسمح للوفاق باستعماله على الأقل إلى غاية نهاية دوري المجموعات. السرعة في الحسم مع المنتهية عقودهم إجباري وأمام هذه الوضعية فإن المطلوب أولا من إدارة الوفاق هو السرعة في الحسم من اللاعبين الذين يمتلكون إجازة إفريقية وانتهت عقودهم ويتعلق الأمر بكل من: عودية، ڤورمي، دلهوم، قراوي، وتيولي ولهذا لمعرفة ما يحتاج الفريق من استقدامات، ولو أن الغريب في الموضوع أنه بخصوص قراوي وعودية أعطى حمّار أكثر من موعد وموعد في الأسبوعين الأخيرين لتجديدهما وهذا عبر عديد الحصص الإذاعية والتلفزيونية ولكن دون أي تجسيد. 15 من أصحاب الإجازات مرتبطون ولكن الإدارة لا تريدهم كلهم في المقابل وفي انتظار السرعة في الفصل (مع التأكيد على السرعة لأن الوفاق يلعب ضد الوقت) مع اللاعبين المنتهية عقودهم من أصحاب الإجازات القارية، فإنه يوجد 15 لاعبا من أصحاب الإجازات القارية مرتبطون بالوفاق ويتعلق الأمر ب: خذايرية، غول، سعدون، زيتي، لڤرع، بن شادي، معمري، بن عبد الرحمان، لخذاري، عروسي، فراحي، جحنيط، العقبي، ناجي، ومادوني، ولكن الأكيد أن الإدارة والطاقم الفني للفريق السطايفي لا يريدان بقاء الكل من هؤلاء، وعلى الأقل سيكون 3 لاعبين من هؤلاء معنيين بالمغادرة، ولكن المطلوب قبل إبعاد أي لاعب من المضمونين قاريا. حل المشاكل المادية للمحتفظ بهم ضروري للبدء في 21 جوان من جهة أخرى فإن حل المشاكل المادية للاعبين المحتفظ بهم يبقى أكثر من ضروري، لأنه حتى لو نفى رئيس الوفاق عبر الشروق تي في أول أمس أن يكون لاعبي الوفاق يدينون بمستحقات 7 أشهر، فإن الكثير من لاعبي الوفاق في هذه الوضعية، وهذا من أجل أن يكون كل اللاعبين مع بدء التحضيرات في 21 جوان الموعد المحدد من الطاقم الفني لبدء التحضيرات. الإتصال بلاعبين لهم إجازات إفريقية خطأ من جهة أخرى فالملاحظ في الإتصالات الإفريقية للفريق السطايفي هي وجود العديد من اللاعبين في القائمة ممن لا يمكن للوفاق أن يستعملهم إفريقيا وفي مقدمتهم الغابوني "زي أوندو" الذي تبحث الإدارة كيفية تسريحه من فريقه، إضافة إلى "تجّار" و"زياية" اللذان تريدهما الإدارة السطايفية في وقت أنهما لعبا المنافسة الإفريقية 2013 مع اتحاد العاصمة ولا يمكن للوفاق تأهيلهما. المنافسة الإفريقية تخطيط وإستراتيجية والأكيد أن ذهاب الوفاق بعيدا في منافسات كأس الكاف وأيضا عمله على التألق في هذه المنافسة أمر مفروغ منه، ولكن هذا يتطلب تخطيط كبير وإستراتيجية عقلانية في كيفية التعامل مع الإجازات الإفريقية، وأيضا في الإستقدامات واللاعبين الذين تطالب بإضافتهم. وتأهيل سداسي بسرعة جديد حسب الإحتياجات ومن الإستراتيجية أيضا البحث عن تأهيل سداسي جديد في صفوف الوفاق، وهذا قبل موعد انتهاء الإجازات القارية، خاصة وأن العملية تتطلب وقتا محددا، ويتطلب الأمر أولا التأهيل على الصعيد المحلي وبعدها التأهيل على الصعيد القاري. وحتىspan