20 سنة سجنا لقاتلي ابن الدكتور جغبلو من أجل هاتف نقال قضت نهاية الأسبوع الماضي هيئة محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء أم البواقي بإدانة المتهمين بارتكاب جرم القتل العمدي مع سبق الإصرار ويتعلق الأمر بكل من (ع ح) و(ط م أ) بعقوبة 20 سنة سجنا نافذا فيما تمت تبرئة ساحة المتهمين الآخرين (ب ع س د) و(ب ز ع) من الجرم المتابعين به. وكان ممثل النيابة العام قد التمس توقيع عقوبة الإعدام للمتهمين الثلاثة الأوائل وعقوبة المؤبد لرابع المتهمين، في القضية التي اهتزت لها مدينة عين مليلة ذات ليلة من التاسع عشرة لشهر مارس من سنة 2010 أين استقبلت مصلحة الاستعجالات بالمستشفى المحلي الشاب يونس ابن الدكتور الطبيب "جغبلو" مصابا بجروح خطيرة نتيجة تعرضه لثلاث طعنات خنجر إحداها في القفص الصدري ما أدى إلى اختراق الحاجز الجلدي وجدار القفص على عمق 10.5 سم وطعنة أخرى سببت جرحا عميقا في القفص الصدري الأيسر بين الضلعين على عمق 11 سم وثالثة بين البطن والقفص بعمق 9.2 سم، الطعنات الثلاثة بحسب ما أوردته شهادة الطبيب الشرعي كانت قاتلة،. مصالح الأمن فتحت أنذاك تحقيقا في القضية وكشفت هوية المتهمين واتضح بأن السبب هو هاتف نقال رفض الضحية منحه إياهم غير بعيد عن مسجد الصحابة وبجوار ثانوية أحمد منتوري ليعتدي عليه المعنيان، المتهمان تضاربت أقوالهما وكل منهما يلصق الجرم في الآخر واتضح بأنهما استعملا سكين ومثقب وقضيب حديدي ورشا جسد الضحية بالغاز المسيل للدموع..