في تظاهرة تعد الأولى من نوعها احتضنتها دار المحامي بباتنة

مخيم وسائل التواصل الاجتماعي يستقطب الطلبة الجامعيين
اختتمت، مساء أمس، تظاهرة مخيم وسائل التواصل الاجتماعي الجزائر ( سوسيال ميديا كا ألجيري) في طبعتها الأولى بالجزائر التي احتضنتها دار المحامي بولاية باتنة، واستقطبت أزيد من ثلاثمائة مشارك أغلبهم من الطلبة الجامعيين، وأشرف على تنظيم التظاهرة نادي وان سيتي بالتنسيق مع طلبة جامعتي باتنة 1 و2.
التظاهرة التي دامت ثلاثة أيام هي عبارة عن ملتقيات وورشات تضمنت تلقين معارف ومعلومات بكل ما يتعلق بالتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية استغلالها خاصة في تطوير الأداء المؤسساتي، وجاء موضوع التظاهرة الأولى التي ينظمها «سوسيال ميديا كا» والتي أشرف عليها طلبة بجامعتي باتنة بعنوان « تكنولوجيا، تفاعلية، إبداع».
وأوضح يوسف لكحل القائم على التظاهرة وهو شاب صاحب مكتب دراسات في الهندسة المدنية، بأن المخيم أو الملتقى انطلق من أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في التعريف بالمؤسسات، ومنتجاتها لدرجة أن نجاح المؤسسة في التحكم بوسائل التواصل الاجتماعي يساهم في تطويرها، ومن هذا المنطلق أضاف محدثنا تم تنظيم تظاهرة «سوسيال ميديا كا» من خلال ملتقيات وورشات تهدف لتحسين وتطوير كيفية استعمال مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنها أول تظاهرة من هذا النوع بالجزائر.
التظاهرة أشرف على تأطير ملتقياتها وورشاتها مختصون في المجال كمتحدثين «سبيكارس» عن مجالات وكيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي خاصة منها الفايسبوك، والتظاهرة حسب القائمين عليها موجهة بالخصوص للمدراء مسيري المؤسسات، المختصين في التسويق، والمكلفين بالإعلام والعلاقات العامة في المؤسسات، ومستخدمي التسويق الإلكتروني، وبصفة لكل المهتمين ببناء علاقة بين المؤسسات والزبائن، كما أن التظاهرة موجهة للجمعيات والطلبة الجامعيين.
وكان المتدخلون خلال أيام ملتقى مخيم وسائل التواصل الاجتماعي قد خرجوا بتوصيات أبرزها ضرورة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي للتقرب أكثر من المواطن وفهم حاجاته بشكل أعمق، والاتصال المباشر والشفاف للإدارة بالمواطن من خلال استعمال شبكات التواصل الاجتماعي، وتجسيد فكرة العلاقات العامة والإعلام في المؤسسات بشكل واقعي في الجزائر، والتعريف بالمؤسسات والمنتجات عن طريق الإشهار.