اختتمت بولاية تيبازة فعاليات الملتقى الجهوي الثاني لولايات الوسط للحركة الجمعوية،حيث أحتضن هذا الملتقى،مخيم الشباب لولاية تيبازة، خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر ،و أشرف على تنظيمه وزارة الشباب والرياضة،تحت إشراف كاتب الدولة لدى الوزارة،أين شمل جدول العمال،الذي يرمي إلى تجسيد الجهود المبذولة في سبيل ترقية و تطوير حركة الجمعيات،التي تنبثق من إثبات الدعم المجتمع يدعو العمل الى توفير الشروط الضرورية لإدماج الشباب بأنفسهم،فالأمر يتعلق بمساعدتهم على التكفل بذاتهم،كما شمل البرنامج عمل ورشات والتي تمثلت حسب المشاركة في الملتقى الممثلة عن ولاية الشلف و رئيسة الجمعية الولائية الثقافية السلام"قرجاجة الجوهر" ثلاث ورشات،الورشة الأولى، أما التدخلات شملت "6" تدخلات،التدخل الأول، تناول محورين، الأول، محاربة الآفات الاجتماعية عن طريق معارض دائمة و متجددة أيام تحسيسية طول السنة، تفعيل التبادل الشمل وضع آلية الشراكة بين المجتمع و الجمعيات الدولة،تكييف أهداف الجمعية و البرنامج للجمعية،وضع منهج بيداغوجي لتطوير مجال العمل الشباني.المحور الثاني شمل ثلاث نقاط،منها وضع موقع وطني للتواصل و الاحتكاك بين الشباب، تجسيد المواطنة عن طريق التبادل. أما التدخل الرابع ،شمل أربع نقاط،هي، سياسة الجمعيات كانت نشطة في السابق أم اليوم أصبح هناك ركود كيف نفعلها؟،تغيير الذهنيات القديمة و مواكبة العصر،خلق التنافس في العمل الجواري للجمعيات، الاتصال و التواصل و التنسيق مع الجمعيات النشطة،فيما شملت بقية التدخلات عدة نقاط أساسية منها، خلق فيدراليات متخصصة ( التسلية و الترفيه،نشاطات علمية –ثقافية-تبادلية....) و عدم الاقتصار على الفيدراليات الموجودة. تكريس ثقافة العطاء و خدمة الغير لانجاز الأهداف المسطرة و تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة.خلق ملتقيات وطنية للجمعيات الهدف منها تبادل المعلومات و الأنشطة و غرس روح العمل التطوري لدى الأطفال بالتشجيع و التحفيز و إظهار قيمة هذا العمل لدى هذه الشريحة باعتبارها مادة خصبة قابلة للاستعمال.إزالة جميع حواجز و تذليل صعوبات أمام الشباب لتقليل من العنف،مجانية الاشتراك في النشاطات الجمعوية،محارية كل مظاهر الجهوية من محاباة خصوصا بما يتعلق بالمسابقات الوطنية و جهوية و المحلية، إعادة النظر في بناء هياكل قطاع مع تغيير ذهنيات عمال قطاع في الإدارة، تسيير الجمعية بطريق جماعية و شفافة. كما شمل هذا الملتقى الجهوي ثلاث ورشات،الورشة الأولى : طرق و أولويات تفعيل الشراكة مع الحركة الجمعوية وتحتوي على 6نقاط منها،تقييم آليات العمل السابقة، إيجاد ميكانيزمات جديدة للشركة،كيفية اشراك الحركة الجمعوية مباشرة و بقوة في المؤسسات الشبانية، تأطير بعض الانشطة التي تعاني من نقص اطارات البيداغوجية المتخصصة،استغلال الفضاءت لتمثيل برامج تنشيط الاجتماعي و التربوي و الثقافي و الرياضي،كيفية ادارة عمليات التكفل بالشباب. أما الورشة الثانية والتي حملت عنوان أولويات العمل الشبانيوتمثلت في 13 نقطة،منها توعية الوقاية من ظاهرة تفشي الافات الاجتماعية و اللاتحضير و دعم الفضاءات المواطنة.، الانشطة الترفيهية و سياسية و مبادلات الشباب، العمل التطوعي بأشكاله،التظاهرات الثقافية و العلمية الكبرى، الانشطة الحوارية الرياضية في الوسط الشباني، أما الورشة الثالثة،فقد خملت عنوان : طرق تمويل المشاريع الجهوية،وتمحورت في 6 نقاط أبرزها، ميزانية الدولة،الجماعات المحلية،القطاعات المعنية الأخرى، التمويل عن طريق الإشهار والتسويق، الصندوق الولائي،القطاع الخاص الوطني.