سلّم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، رسائل خطية من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى نظرائه، الصومالي السيد حسن شيخ محمود، والجيبوتي السيد اسماعيل عمر جيله والإريتري السيد إسياس أفورقي، وذلك في إطار زياراته التي قام بها منذ أول أمس الخميس إلى البلدان الثلاثة، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية. في هذا الإطار، ذكر بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنّ السيد بداري، سلّم أمس الجمعة، رسالة خطية من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى أخيه رئيس جمهورية الصومال الفدرالية، السيد حسن شيخ محمود، حيث اغتنم هذا الأخير، الفرصة "للإشادة بأواصر الصداقة والتضامن التي تربط بين الشعبين الجزائريوالصومالي"، معبرا عن تقديره "الكبير للمكانة المرموقة التي تحوزها الجزائر على مستوى القارة الإفريقية". وشكر الرئيس الصومالي بالمناسبة الجزائر على "تكوين طلبة بلده في مختلف الجامعات الجزائرية وعلى تطوير سبل تعاون البلدين في المجالات الأخرى، السياسية والاقتصادية". وفي بيان آخر، ذكرت الوزارة بأنه وبتكليف من رئيس الجمهورية، سلّم وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أول أمس، رسالة من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى أخيه رئيس جمهورية جيبوتي، السيد اسماعيل عمر جيله، مشيرة إلى أنه "خلال اللقاء، أشاد رئيس جمهورية جيبوتي بعلاقات الأخوة والتضامن والتعاون بين البلدين، منوّها بالدور الهام والمحوري والثري الذي تقوم به الجزائر في القارة الإفريقية من أجل الدفاع عن أهداف شعوبها في التنمية والرقي ومن أجل مكانة القارة الإفريقية على الساحة الدولية". كما ثمّن رئيس جيبوتي تعاون الجزائر مع بلاده في مجال التعليم العالي. واستقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أول أمس، أيضا بأسمرة، من قبل رئيس دولة إريتريا، السيد إسياس أفورقي، في إطار الزيارة التي يقوم بها بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حيث سلّم الوزير خلال هذا الاستقبال، رسالة من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، إلى أخيه الرئيس الإريتري، حسب بيان للوزارة، أوضح بأن "رئيس دولة إريتريا ثمّن روابط الأخوة والتضامن والتعاون بين الشعبين". كما أشاد بالدور الاستراتيجي القوي والنشط للجزائر في العمل الافريقي المشترك. وشكّل اللقاء فرصة لتناول آفاق التعاون في مختلف المجالات بين البلدين.