لونيس ايت منقلات يطرب في سادس ليلة من مهرجان تيمقاد أطرب ليلة أول أمس الفنان القبائلي لونيس ايت منقلات جمهور المسرح الجديد بتيمقاد رغم أن السهرة السادسة لم تعرف حضورا جماهيريا كبيرا ومع ذلك فإن كل من حضر استمتع بأداء الشاعر الحكيم الذي أحي الحفل وكان مسك ختام الليلة، حيث سبقه في اعتلاء منصة الركح فرقة غاندي من كوت ديفوار وفرقة اسبانية للرقص تطلق على نفسها تسمية الفرقة الجزائرية حيث أدت هذه الأخيرة رقصات جزائرية من التراث الشاوي والقبائلي أبهرت بها الحضور الذين تفاجأوا بأدائها المتقن ، أما فرقة غاندي من كوت ديفوار فقد أخذت الجمهور في رحلة بدون تأشيرة إلى أدغال إفريقيا برقصات شدت انتباه الحاضرين بالمدرجات ونالت إعجابهم. وكانت الفرقتان غاندي الكوديفوارية والاسبانية قد عوضتا في آخر لحظة الفرقة الهندية “بوليوود ليجند” التي كانت مبرمجة لإحياء السهرة السادسة لكنها غابت بسبب تأخرها في الالتحاق بالطائرة حسب ما أكدته المكلفة بالإعلام بالديوان الوطني للثقافة والإعلام . وقبل دخول الفنان ليت منقلات بعد انتهاء عرض الفرقتين أطلت على الجمهور فرقة “الفهامة” والتي كعادتها أضحكت كل الحاضرين حيث أدت عرضا بعنوان “مدرسة المشاغبين” ليفسح بعدها المجال للمطرب القبائلي الذي أطرب محبيه بثلة من أغنيه منها “أوليو”(قلبي)،”ثلثيام ذي لعمرينو”(ثلاثة أيام في عمري)،”أيببريذ”( الطريق) “أطس أطس”بمعنى (نم نم) كما أدى أغاني أخرى من ألبومه الجديد “تورقيت تشبعانت” (الورقة البيضاء) ،”تفجريت تامزواروث” أي أول الفجر وأغنية تاقبايليث وهي الأغاني التي استمتع بها عشاقه في سادس ليلة من ليلي مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته 33.