المحنة أنضجتني والسياسي الوحيد الذي دعمته هو بوتفليقة سأغني المالوف في الألبوم القادم الذي يتضمن ديو مفاجأة أكد أمير الراي الشباب مامي أن التجربة التي مر بها مكنته من أن ينضج أكثر، وان ما حدث له لم يعد سوى ماض لا يريد الحديث عنه، وانه يفضا التفكير في المستقبل . مامي الذي خص النصر بحوار تحدث فيه بكل عفوية عن كل شيء عن الراي و تجاربه و مشاريعة المستقبلية معبرا بالمناسبة عن سعادته بتواجده في قسنطينة التي كان يود ان يزروها من قبل . حاوره : ع – قادوم أولا مرحبا بك في مدينة قسنطينة هي المرة الأولى التي تزورها؟ نعم هي المرة الأولى ألتي ازور فيها قسنطينة ، تمنيت أن أزروها من قبل ، و اليوم أتيحت لي الفرصة لأكون في هذه المدينة الجملية و أقابل جمهورها . *أقمت حفلات في مدن كثيرة لماذا تأخرت عن مدينة قسنطينة؟ بصراحة لم تتح لي الفرصة للغناء في قسنطينة ، كنت متشوقا لإقامة حفلات و ليس واحدة فقط في هذه المدينة ، يمكن القول أنه المكتوب . *بعد تجربة قاسية، كيف وجدت جمهورك؟ وجدته مازال وفيا لمامي ، وحارا، و أحسست انه مشتاق لحفلاتي، و أنا كذلك اشتقت إليه، و الفنان بدون جمهور كالساحر بدون عصاه السحرية . *بماذا خرج مامي من التجربة القاسية التي مر بها؟ النضج بكل بساطة . *هل يعنى أن مامي لم يكن ناضجا من قبل؟ الفنان بطبعه غير ناضج ، في بعض الحالات، وهو بحاجة إلى مثل هذه التجارب حتى ينضج أكثر . *هل يمكن وصف ما حدث لك بالمؤمراة؟ إنها صفحة وطويتها و لا أريد الحديث عنها، الماضي يبقى ماض و علينا التفكير في المستقبل *الراي وصل إلى العالمية غير انه بقى محصورا بين اسمين فقط لماذا؟ يجب أن نكون مصدر إلهام للجيل الجديد ، هناك أصوات جيدة في الساحة، غير أنه منذ ثلاث سنوات لاحظنا أن هناك نوعا من الفراغ في الساحة الفنية ، قد يعود ذلك إلى كون البعض يبحثون عن الكم دون الكيف، بينما العمل الجيد هو الذي يبقى، و أظن أنه يجب القيام بأبحاث في الموسيقى و في الكلمات، و بباسطة البحث دائما عن التجديد . * غنيت مع ستنيغ و سميرة سعيد و سيكيرو، ما ذا استفدت من هذه التجارب؟ استفدت كثيرا وكسبت التجربة ، كما أن غنائي مع ستينغ سمح لي بإقامة حوالي 205حفلة عبر العالم و ساهم في توسيع قاعدتي الشعبية، و أظن أنها تجربة ناحجة . * هل ستكرر هذه التجربة في ألبومك القادم؟ ألبومي الجديد الذي سينزل إلى الأسواق مطلع السنة القادمة و الذي يحمل عنوان "مقدرة " ستكون فيه مفاجاة للجمهور . * هل لنا أن نعرف مانوع هذه المفاجأة؟ لو كشفت عنها ستفقد قيمتها ، اعذرني إنها مفاجأة سيكون هناك ديو في ألبومي الجديد ، و أود أن يبقى مفاجأة . *ما الجديد في هذا الالمبوم؟ فيه كل شيء ، حاولت أن أنوع فيه ، هناك بعض الطبوع كالمالوف و بعض المقاطع من التراث، ولا يمكنني أن أقول أكثر من هذا، أنا أعشق العمل على التراث ، وتقديمه على طريقتي الخاصة . *ومتى ستعود إلى جمهورك في فرنسا؟ يوم 5نوفمبر القادم بقاعة الزنيت. *هل التاريخ مدروس أم أنها الصدفة؟ بكل صراحة غير مدروس ، واترك الأمور للصدفة ، ولا أخطط لأي شيء *بماذا تفسرتنامي العنصرية في فرنسا في المدة الاخيرة؟ إنها السياسة ، ولا أريد الدخول في متاهتها ، الرجل السياسي الوحيد الذي قمت بالحملة الانتخابية له هو الرئيس بوتفليقة لأنه الرجل المناسب . *هل تعتقد أن الراي بدون الآلات الموسيقية التقليدية يفقد روحه؟ أرى أن الراي قبل أن يكون نوعا موسيقيا فهو صوت و طريقة أداء ، أنا شخصيا عندما بدأت مشواري الفني ، استعملت الآلات التقليدية ، لكن مع التطور الذي تعرفه أرى أنه يجب الاستفادة من هذا التطور على مستوى الصوت ، وكذا الآلآت، وإذا بقينا متمسكين بالقلال و القصبة ، أظن أن الراي لم يكن له أن يصل إلى العالمية ، وعليه يجب مواصلة الأبحاث و المجازفة ، لأن الفن فيه جزء من المجازفة ، قد تنجح التجربة، و قد تفشل . *هل تعتقد أن للراي مستقبل؟ كل شيء متعلق بالفنان ، وما يقدمه من جديد ، الراي ما هو سوى نوعا موسيقىا و على الفنان أن يعطى له البعد الذي يريده من خلال الأبحاث، والنوعية التي يقدمه، الراي مرتبط بما يقدمه الفنان *هل ستكرر تجربة الموسيقى التصويرية للافلام؟ سبق وان خضت هذه التجربة في فيلم للممثلة الفرنسية كاترين دونوف و المخرج محمود زموري في مناسبتين ، أنا متفتح على كل التجارب ، وإن طلب مني ذلك أنا مستعد . * لماذا لم تخض تجربة التمثيل؟ أنا ممثل سيئ ، وقد يكون الجمهور قد اكتشف ذلك في 100/100أربيكا ، أنا مجالي الموسيقى .