حرق منشآت لسونلغاز وغلق للطرقات بعدة بلديات ببسكرة عرفت ولاية بسكرة بداية من ليلة أمس الأول موجه من الاحتجاجات على انقطاع التيار الكهربائي شملت مناطق متعددة حيث قام محتجون بحرق وتخريب مقرين تابعين لمؤسسة سونلغاز وغلق عديد الطرقات مع تسجيل حصول مواجهات مع عناصر الأمن الوطني خلفت 13 جريحا في أوساط الشرطة إضافة إلى عون أمن داخلي بسونلغاز. أقدم ليلة أمس الأول عشرات الشباب بمدينة أولاد جلال على حرق مقر مؤسسة سونلغاز مما أدى إلى تفهم كلي ل11 سيارة وإتلاف جميع المحتويات والأدوات المكتبية بذات المقر إحتجاجا على الانقطاعات الكهربائية المتكررة التي بلغت في اليومين الماضيين حدها الأقصى إضافة إلى ضعف شدة التيار في ظل الحرارة الشديدة التي تشهدها الولاية عموما والتي فاقت 48° تحت الظل ويأتي إقدام المحتجين على حرق المؤسسة في سياق الحركة الاحتجاجية التي شهدتها المدينة بداية من الساعة العاشرة ليلا تزامنا نم إنقطاع الكهرباء حيث إعتصم العشرات أمام المؤسسة ثم قاموا بقطع شارع الاستقلال الذي يعد جزءه من الطريق الوطني رقم 46 وبعد مرور قرابة 45 دقيقة من الإعتصام قامو برشق المقر بالحجارة ومن ثم إقتحامه وإضرام النار بداخله لتسفر العملية عن حرق وتخريب ليدخل بعدها المحتجون ومصالح الأمن في مناوشات كانت حصيلتها إصابة 13 عونا من مصالح الأمن وعوني حراسة تابعين للمؤسسة المذكورة فيما وجدت مصالح الحماية المدنية صعوبات كبيرة في إطفاء الحريق بعد إن أستغرقت العملية قرابة ثلاث ساعات ونصف من منتصف الليل إلى الثالثة والنصف صباحا إضطرت فيمها ذات المصالح إلى إستعمال مختلف أجهزة الاطفاء تفاديا لإمتداد اللهب إلى المرافق المجاورة وقد تنقل المدير الولائي والسلطات المحلية لمعاينة الخسائر المادية المسجلة وإستنادا إلى مصادر محلية فقد أوقفت مصالح الأمن قرابة 10 شبان وإحالتهم على العدالة لإتخاذ الاجراءات المتبعة في هذا الإطار يذكر أن لقاء عقد في الأيام القليلة الماضية جمع ممثلي المجتمع المدني والسلطات المحلية تم التطرق فيه إلى العواقب التي يمكن وقوعها جراء الإنقطاعات المتكررة وضعف شدة التيار في هذا الفصل الحار. من جهة أخرى قام ظهيرة أمس عشرات الشباب ببلدية سيدي عقبة بالإحتجاج أمام مقر مؤسسة سونلغاز قبل أقتحامه وإتلاف بعض التجهيزات مع تخريب الواجهة بالرشق بالحجارة. وذلك احتجاجا على الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي كما شل المحتجون الطريق في شقه الرابط بين بسكرة وزريبة الوادي بعد أن أضرموا النيران في العجلات المطاطية ووضعو الحجارة والمتاريس في وجه مستعمليه الذين أضطروا إلى العودة من حيث جاءوا بحثا عن بدائل أخرى لقضاء مصالحهم كما تعرض أعوان الأمن الذين تدخلوا في الوقت المناسب إلى الرشق بالحجارة من قبل المحتجين الذين ذكر بعضهم أنهم ملو من هذه الوضعية الكارثية خاصة هذه الايام التي بلغت فيها درجات الحرارة أرقاما قياسية حولت الحياة إلى جحيم لا يطاق أرهقت الرضع والعجزة لاستحالة تشغيل المكيفات الهوائية ما حول السكنات والمرافق الأخرى إلى أفران تضاعفت فيها معاناة العائلات مقابل تبريرات المؤسسة بضرورة القطع عند مرحلة الذروة فضلا عن بعض الأعطاب المسجلة يوميا. من جهتهم سكان قرية الحراية ببلدية عين الناقة أقدموا على قطع ذات الطريق عند مدخل القرية إحتجاجا على ذات الأسباب المذكورة في سياق الحركة التي شهدتها عين الناقة يوم أمس الأول والمتمثلة في إنعدام الماء والكهرباء. وقام سكان حي شبيحي على غلق مقر بلدية لغروس والإعتصام بداخلها إحتجاجا على ذات المشكلة التي كانوا منذ أسبوعين قد إحتجو لأجلها والمتمثلة في عدم ربط سكناتهم بالكهرباء رغم الوعود والتطمينات المقدمة من قبل الجهات الوصية مطالبين بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم المطروحة منذ سنوات من جهتهم سكان قرية الزعاطشة ببلدية الحاجب ولذات الأسباب قطعوا الوطني 46 الرابط بين بسكرة وطولقة ما عطل مصالح المتنقلين خاصة وأن ذات الطريق يعرف يوميا كثافة مرورية عالية خاصة باتجاه الجزائر العاصمة المحتجون ببلدية عين الناقة عاودوا حركتهم الإحتجاجية لليوم الثاني على التوالي من خلال قطع للوطن رقم 83 باتجاه زريبة الوادي وولاية خنشلة. ع.بوسنة