نقص في الوقود وطوابير بمحطات الخدمات تعاني العديد من محطات الخدمات بقالمة هذه الأيام من نقص حاد في الوقود وخاصة البنزين العادي والخالي من الرصاص وأحيانا تمتد الأزمة الى مادة المازوت الذي يعرف استهلاكا قياسيا منذ بداية الصيف. وقد وقفنا أول أمس الأحد على ندرة تامة لبعض أنواع الوقود بإحدى المحطات الخاصة وقال عاملون بمحطة تابعة لمؤسسة نفطال بأنهم يواجهون ضغطا كبيرا من قبل أصحاب المركبات بعد نفاذ المخزون من بعض المحطات الخاصة، وقد شاهدنا صباح أمس الاثنين طوابير طويلة من السيارات أمام محطة خدمات خاصة بمدينة قالمة مما يدل على استمرار الأزمة التي أرجعتها بعض الأطراف الى التدفق الهائل للسواح المتوجهين إلى السواحل انطلاقا من الولايات الداخلية حيث تعد قالمة نقطة عبور الى الولايات الساحلية والأقطاب الصناعية الكبرى المتواجدة هناك، وكان مسؤول بوحدة نفطال بقالمة قد أشار في وقت سابق الى ارتفاع قياسي في استهلاك الوقود بولاية قالمة.