شهدت العديد من محطات الوقود الخاصة بولاية قالمة نقصا كبيرا في مادة البنزين بكل أنواعه منذ أول أمس واضطرت بعض المحطات الى توقيف نشاطها بصورة واضحة بعد نفاذ مادة البنزين، كما وقفنا عليه مساء أول أمس باحدى المحطات الواقعة غرب ولاية قالمة وقال العاملون بها بأن احتياطي الوقود قد نفذ ولا أحد يعلم متى تأتي شاحنات التموين. وفي جولة قادتنا صباح أمس إلى بعض محطات نفطال كان التذبذب واضحا لكن لم يصل الى حد الندرة التامة حيث تمكن أصحاب السيارات من تعبئة البنزين الخالي من الرصاص بمحطة الإخوة رحابي أين وجدنا شاحنة تموين بصدد تعبئة الخزانات بالنزين العادي. وفي اتصال معه أوضح مسؤول بوحدة نفطال بقالمة بأن التذبذب الملحوظ يعود الى توقف شاحنات نفطال عن العمل أول أمس تفاديا لأي طارئ محتمل في ظل موجة العنف والاحتجاجات التي تجتاح ولاية قالمة وأستهدفت كبرى الطرقات التي تعبرها شاحنات الوقود. وأضاف المتحدث بأن عملية التموين قد عادت الى طبيعتها مساء أمس وأن جميع محطات نفطال بقالمة تقدم خدماتها بصورة طبيعية.