اعتبر اللاعب لزهر حاج عيسى وضعية شباب باتنة صعبة ومعقدة، مبرزا في حوار خص به النصر إصرار اللاعبين على مواصلة المشوار، بأكثر تحد ودون رفع الراية البيضاء. محدثنا حتى وإن وصف رحلة الإنقاذ بالمعجزة، إلا أنه يرى في المقابل بأن الكاب سيدافع عن حظوظه حتى آخر دقيقة من البطولة. كما لا يستبعد حاج عيسى إعادة بعث مشواره الاحترافي خارج الوطن، الموسم المقبل من بوابة الدوري التونسي رغم بلوغه 34 سنة. ما هي قراءتك لوضعية الكاب؟ هي وضعية حرجة جدا، تستوجب تضافر الجهود، والتفاف كل الفعاليات حول الفريق، ولو أن الأمر وبكل واقعية يبدو صعبا لإنقاذ الكاب من السقوط. *كيف تقيم حظوظه في البقاء؟ حسابيا حظوظ الفريق ما زالت قائمة. لكن كرتنا لا تعترف بالمنطق، لأن المستطيل الأخضر يبدو لي غير كاف. لذلك، أتصور بأن مهمة الإنقاذ صعبة، لكن لن نفقد الأمل وسنؤمن بحظوظنا حتى آخر رمق. برأيك ما هي مفاتيح الإفلات من السقوط؟ أخشى أن يفلت مصيرنا من بين يدينا، في ظل بروز عوامل غير رياضية في نهاية الموسم. صراحة إذا ما أردنا الحفاظ على مكانتنا في الرابطة المحترفة الثانية، علينا الظفر بنقاط الثمانية لقاءات المتبقية، التي تسمح لنا برفع رصيدنا إلى 43 نقطة، على اعتبار أننا نحوز حاليا على 19 نقطة. لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه. معنى هذا أن البقاء يتطلب معجزة؟ قد يكون الأمر كذلك، لأنه وبكل صراحة الفريق تأخر كثيرا عن الركب، وضيع نقاطا داخل الديار آخرها أمام جمعية عين مليلة، وأكثر من ذلك أنه يتذيل الترتيب. لذلك، علينا العمل من أجل حصد أكبر قدر من النقاط بداية من خرجة يوم الجمعة إلى الشلف. وعلى ذكر هذه المباراة كيف تتوقعها؟ أولا، أتأسف لغيابي عن هذه المواجهة بسبب العقوبة. ومع ذلك، أنا متواجد مع الفريق في تربص الباز بسطيف ولو من باب رفع معنويات اللاعبين. أعتقد بأننا لا نملك أي خيار عن العودة بنتيجة جيدة، رغم صعوبة المأمورية. ماذا عن مشاريعك المستقبلية؟ صراحة، أطمح لإعادة بعث مشواري الاحترافي بالخارج الموسم القادم، رغم بلوغي سن 34 سنة. وقد يتجسد هذا الطموح من بوابة الدوري التونسي، بالنظر للعروض التي تلقيتها من أندية تنشط في القسم الثاني، وأخرى تنتمي للدرجة الأولى.