تمكنت، فجر أمس، الفرقة المتنقلة للجمارك الجزائرية بولاية باتنة، من حجز 45 محركا لعلامات أجنبية مهربة على متن حاوية، كانت تجرها شاحنة مقطورة على مستوى الطريق الوطني 3 بإقليم بلدية جرمة. و كان عناصر الفرقة المتنقلة للجمارك بباتنة، قد أقاموا حاجزا على مستوى الطريق الوطني 3 الرابط بين باتنة وقسنطينة، وتحديدا بمفترق الطرق بين بلديتي جرمة وبومية، وباستغلال معلومات مؤكدة، وبعد تحريات تم التفطن لأمر الشاحنة التي تحمل ترقيم ولاية المسيلة و توقيفها، كان يقودها شخص يبلغ من العمر 40 سنة. أعوان الجمارك و بعد تفتيش الحاوية، تم العثور بداخلها على محركات لماركات أجنبية فخمة مهربة، خاصة بسيارات عادية، ومركبات تجارية على غرار مرسيدس، أودي، فورد. و حسب مصادرنا، فإن استخدام الحاوية كان هدفه التمويه بأنها خرجت من الميناء بعد المراقبة والقيام بكافة الإجراءات، وهذا حتى لا تثير الشكوك عبر الطرقات خلال المرور بالحواجز الأمنية. و قدرت مصالح الجمارك قيمة المحجوزات الخاصة بمحركات العلامات الأجنبية المهربة بحوالي 6.7 مليار سنتيم كقيمة ضريبية، و ذكرت مصادرنا، أن التحقيقات لا تزال جارية مع سائق الشاحنة الموقوف، بهدف الوصول إلى أفراد شبكة تهريب تلك المحركات. ياسين/ع برأت صديقه من تهمة سرقة مال و مصوغات و بندقية 10 سنوات سجنا لزوج شوَه وجه زوجته بالأسيد في عين التوتة أدانت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، المتهم (ج م) البالغ من العمر 27 سنة بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا، بعد أن شوَه وجه زوجته بحمض الأسيد الذي رشها به بداعي رفضها العودة إلى بيت الزوجية حسب تصريحاته. حيث وجهت له تهمة الضرب، و الجرح العمدي مع سبق الإصرار المفضي إلى عجز يفوق 15 يوما، والسرقة الموصوفة، و برأت المحكمة صديق المتهم من جرم سرقة مصوغات ذهبية، و بندقية من بيت والد الزوجة الضحية. الحادثة شهدتها مدينة عين التوتة بولاية باتنة، و تحديدا حي 100 مسكن بالحمادة، و تعود وقائعها إلى السادس من شهر جويلية من السنة الماضية 2017، حيث فتحت مصالح أمن دائرة عين التوتة تحقيقا بعد تلقيها لبلاغ عن تعرض الضحية المدعوة (ش ب) البالغة من العمر 20 سنة، لاعتداء تسبب لها في جروح خطيرة إثر رشها بحمض الأسيد من طرف زوجها، و أن الضحية قد تم تحويلها إلى المستشفى. عناصر الشرطة وعقب تدخلها بموقع الاعتداء بحي 100 مسكن بالحمادة، كان خلالها المعتدي المشتبه فيه، قد فرَ، و حسب المعلومات التي تلقتها، فإن الفاعل لاذ بالفرار على متن شاحنة نوع هاربين تحمل ترقيم ولاية بسكرة، و بعد معاينة المسكن عثرت على بقايا مادة حمض الأسيد على الأرض، وقارورة ماء معدني بها بقايا من المادة الكيميائية المذكورة، وسكين كبير فوق السرير. الضحية وخلال المحاكمة، ذهل الحاضرون لما لحق بها من تشويه وجهها، بعد تعرضها للرش بحمض الأسيد من طرف زوجها، وصرحت بأنه يوم الواقعة كانت متواجدة في مسكن والدها، ومعها ابنتها الرضيعة التي لا يتجاوز عمرها شهرين، وهذا بعد أن دخلت في خلاف مع زوجها. و قالت بأنها و بينما بقيت لوحدها رفقة رضيعتها، وشقيقتها الصغرى التي لا يتجاوز عمرها خمس سنوات، بعد أن خرجت والدتها للتسوق، وكان والدها في العمل، جاءت جارتها لتحذرها من قدوم زوجها، وأخبرتها بأنه يتواجد خلف العمارة. الضحية وبعد أن علمت بقدوم زوجها سارعت إلى غلق الباب، وقالت بأنها توجهت إلى الشرفة لتطل لكنها في تلك الأثناء تفاجأت باقتحام زوجها ومعه شخص آخر للمسكن عبر شرفة المطبخ، فحاولت الفرار منه، إلا أنه لحق بها بقاعة الاستقبال وأسقطها أرضا ثم رشها بمحلول حمض الأسيد وقالت بأنه فر1 بعدها عبر الباب فيما فرَ صديقه من شرفة المطبخ ليتم تحويلها على المستشفى الجامعي بباتنة نحو مصلحة الحروق، حيث قدر الطبيب مدة عجزها ب45 يوما إثر إصابتها بحروق من الدرجة الثالثة مست الرأس، الأذن اليمنى، الذراع الأيمن، الوجه، الرقبة، الجنب الأيسر للذراع الأيسر والقدمين. وصرح والد الضحية، بأنه وبعد إبلاغه بما تعرضت له ابنته بينما هو في العمل اكتشف فور وصوله إلى بيته أن صهره المتهم كان قد تسلل إلى بيته عبر فتحة موجودة في الشرفة، وأكد تعرضه لسرقة مبلغ مالي يقدر ب120 مليون سنتيم، وبندقية صيده، وحلي خاص بزوجته يتمثل في حزام مرصع ب35 قطعة ويز، وسلسلة، وسوارين، وقال بأن صهره اعتدى على ابنته بسبب خلافات بينهما وأكد تعرض المتهم قبل الحادثة لابنته بتهديدات أبلغ بها مصالح الأمن. مصالح الأمن تمكنت من توقيف المتهم بالرغاية بولاية بومرداس، وجاء في تصريحاته بأنه كان في خلاف مع زوجته وقد لجأ إلى جلب قارورة الحمض لتهديدها بها فقط حتى تعود إلى بيتها نافيا أن يكون قد تعمد رشها، وقال بأنه دخل إلى البيت عبر الباب ولم يتسلل وأثناء أخذ ورد مع زوجته عندما حاولت حسبه انتزاع القارورة منه تدفق السائل على جسمها ليلوذ بالفرار. نافيا أن يكون قد سرق شيئا من منزل صهره، موجها التهمة لصديقه الذي دخل معه المدعو (ت خ) البالغ من العمر 19 سنة الذي نفى التهم الموجهة إليه.