المصطافون يطالبون بزيادة عدد رحلات قطار الساحل أعادت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية إلى الخدمة القطار العادي الرابط بين قسنطينةوسكيكدة والمعروف باسم قطار الساحل لنقل المصطافين الذين يتنقلون إلى شواطئ سكيكدة للاصطياف. ويضمن هذا القطار الخدمة لمدة ثلاثة أ شهر طيلة موسم الاصطياف لا غير، حسب ما علمناه من وكالة المؤسسة وهذا لفتح المجال أمام المصطافين من ولايات شرق البلاد. ويتم التعامل بالأسعار العادية التي كانت الشركة تطبقها بالنسبة للرحلات العادية بين سكيكدةوقسنطينة والمحددة بمائة دينار للرحلة الواحدة بدلا من 240 دينار للرحلة الواحدة التي كان يتم التعامل بها. مستوى القطار السريع الذي تم توقيفه الصائفة الماضية لأسباب مازالت مبهمة، وترفض مصالح الشركة الإفصاح عنها، ويقبل المصطافون بأعداد كبيرة على قطار الساحل الذي يضمن يوميا رحلة واحدة من قسنطينة ذهاب وإيابا ولا يجد الكثير من المصطافين مكانا فيه نظرا للإزدحام الشديد داخل محطة قسنطينة ويطالب هواة البحر و الإصطياف من المديرية العامة للمؤسسة برمجة رحلتين أو ثلاثة على الأقل في اليوم لتمكين المصطافين للولايات الداخلية من قضاء يوم مريح في البحر على الأقل في ظل الإنعدام الكلي لهياكل الإستقبال العادية سواء على الشواطئ أو في داخل مدن الولاية الساحلية والإنعدام الكلي للمخيمات العائلية ومراكز الإصطياف التي كانت قائمة في السبعينات. كما يطالب المصطافون الذين يأتون من ولايات أقصى الجنوب الجزائري وخصوصا الوادي وورقلة وبسكرة من الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية إعادة قطار الساحل الصحراء الذي كان يعبر الصحراء إلى البحر لنقل المصطافين بأسعار معقولة، وفي ظروف مضمونة ومريحة إذا كان حسبهم يقدم خدمات لا نظير لها.وتوقف لأسباب لازالت مجهولة وغير مبررة حسبهم رغم أهمية هذه الوسيلة في توفير خدمات النقل لمطصافي ولايات أقصى الجنوب.