اليوم (سا 16:00 بملعب أول نوفمبر) شبيبة القبائل - مولودية الجزائر "كلاسيكو" ناري بأهداف متباينة تلتقي مساء اليوم، شبيبة القبائل مع مولودية الجزائر في مقابلة متأخرة عن الجولة ال23 لحساب تسوية رزنامة الرابطة الأولى، تعد بكثير من الإثارة والندية. فالكناري الذي استعاد توازنه منذ تولي المدرب يوسف بوزيدي الإشراف على العارضة الفنية، يدرك جيدا أهمية الفوز وضخ مزيد من النقاط في رصيده للخروج من منطقة الخطر، ومواصلة رحلة الإنقاذ، ورهانه في ذلك ارتفاع المعنويات، بعد تحرر اللاعبين من ضغط النتائج وعودتهم من بسكرة بتعادل، وقبله اقتطاعهم بطاقة العبور لنصف النهائي من منافسة الكأس على حساب اتحاد البليدة. كما أن بوزيدي عمد إلى شحن بطاريات أشباله وضبط الوصفة المناسبة لفك شفرة دفاع المنافس، في ظل اكتمال التعداد بعودة بوخنشوش مع مواصلة غياب فرحاني المصاب، إيمانا منه بقيمة النقاط الثلاث التي تخول للشبيبة وضع القدمين خارج منطقة الخطر ولو مؤقتا، بالارتقاء إلى الصف ال11 برصيد 26 نقطة. ومع ذلك، يرتقب أن يكون هذا "الكلاسيكو" في غاية التعقيد، كون المولودية تحت قيادة بيرنار كازوني توجد في "فورمة" عالية جسدتها سلسلة نتائجها الإيجابية في البطولة، وطموحها المتزايد للعب على ثلاث جبهات، انطلاقا من لقب البطولة، مرورا بتأهلها لدور المجموعات في رابطة أبطال إفريقيا، وصولا إلى حجز مكانة ضمن المربع الذهبي في السيدة الكأس، لذلك، فهي تسعى لضم القبائل إلى قائمة ضحاياها، خاصة وأن الفوز سيسمح لها بخطف الوصافة من "الحمراوة" وتضييق الخناق على السنافر، حتى وإن كان المضيف سيرمي بكل ثقله لوقف زحفها. وهي معطيات كفيلة بحضور جمهور ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لمباراة كبيرة كبر إمكانات الفريقين. وقبل موعد اليوم، شرع مدرب المولودية في الحرب النفسية من خلال المطالبة بحماية لاعبيه، معتبرا بأن المهمة لن تكون سهلة في ظل حاجة الطرفين للنقاط الثلاث، والضغط البسيكولوجي للمباراة. وقال التقني الفرنسي بأن فريقه جاهز لهذا الحواري الميداني، مضيفا أنه لا يخشى شيئا سوى الضغط على لاعبيه والتحكيم للدولي غربال.