قالت الممثلة الفكاهية بختة أن إطلالتها الرمضانية هذا العام ستكون ب 15 حلقة من سكاتشات فكاهية بعنوان «حيدوميدو» أنجزتها محطة قسنطينة الجهوية للتلفزيون .مشيرة إلا أنها الخرجة الوحيدة في التلفزيون الجزائري . وكشفت بختة في دردشة قصيرة معها على هامش مشاركتها في مهرجان الأغنية الوهرانية ،أن جديدها هذا الصيف هو فيلم « لي زيميقري» الذي يحكي قصة عائلة مغتربة تعود لقضاء الصيف في أرض الوطن ، و بطابع فكاهي ستحكي هي و الفريق الذي يرافقها الصراعات و المعاناة و نظرة «ولاد لبلاد» للمغترب و نظرة هذا الأخير لهم، صورت مشاهده في الكورنيش الوهراني . و عن إمكانية عرضه في التلفزيون الجزائري قالت بختة أن العمل ينزل السوق في أقراص مضغوطة كما تعودت الفرقة حيث أن الأقراص خلقت شاشة ثانية للجمهور، و لكن قرار عرضه في التلفزيون يعود للمسؤولين و ستفرح الفرقة كثيرا إذا عرض للعائلات في شهر رمضان . و بخصوص القرصنة أشارت إلى أنها توقفت عن العمل منذ 3 سنوات بسبب هذه الظاهرة التي أثرت على عمليات الإنتاج و قتلت الإبداع «كنا ننتج 10 أفلام في السنة محملة في أقراص و اليوم تقلصت كثيرا» كما أضافت مطالبة بضرورة التفكير في الحد من هذه السرقة بتعاون الجميع . وأكدت أنها تلجأ للأقراص المضغوطة بسبب قلة الإنتاج في التلفزيون و صعوبة الظهور خاصة في رمضان و بالتحديد «وقت الحريرة » الذي يعتبر وقت الذروة في البرمجة و يتطلب الصراع من أجل الظفر به . و قالت أنها محظوظة لخرجتها الرمضانية كل عام عكس زملائها الذين غيبوا رغم وفرة الإنتاج أو يبرمجوا في أوقات تقل فيهم المشاهدة. و عن جولاتها الفنية الرمضانية دائما أكدت أنها ستحمل هموم النساء في مونولوجها «الحلم» الذي عرض خلال شهر ماي الماضي بمسرح وهران ،لتجوب به عدة ولايات من الوطن خلال السهرات المبرمجة في كل من تيزي وزو ،بجاية،سطيف وورقلة و كذا للجالية بفرنسا التي ستستمتع بالعرض الفكاهي أيضا. هوارية.ب