انتهى المخرج والمنتج السينمائي المغترب، كريم دحماني، أمس، من تصوير وقائع الفيلم الفكاهي ''ليزيميفري'' في مدينة وهران، وهو الفيلم الذي تبلغ مدته الزمنية ساعة، وشارك فيه نخبة من الممثلين الفكاهيين في وهران، على غرار حزيم، بختة، هواري فتيتة وبلاحة بن زيان. يلقي الفيلم الضوء على قصة عائلة مغتربة، متكونة من الأب (حزيم) والأم (بختة)، وابنتهما الممثلة المغتربة عائشة دحماني، التي تحمل ''اسم ماريا'' في الفيلم، واسمها ''عمارية''. وتقرّر العائلة قضاء عطلتها الصيفية في الجزائر. وتتوالى مغامرات العائلة عندما تلتقي مستضيفيها من ''أبناء البلاد''، منهم الجار بلاحة بن زيان، والفلاح محمد عبد الوهاب. هذا الأخير المعروف أصلا كممثل مسرحي، وهو فنان مغترب في فرنسا، اشتغل سنوات طويلة في المسرح الجهوي لوهران إلى جانب الراحل عبد القادر علولة. وأدى محمد عبد الوهاب، المعروف في وهران باسم ''هاب هاب''، دور فلاح يستقبل العائلة المغتربة في مزرعة. ويقول مخرج الفيلم ''أردنا بهذا العمل أن نتجول بالمشاهد، في طابع فكاهي، بين أجمل ما يتوفر من مواقع سياحية وأثرية في وهران، والجزائر بصفة عامة''، مضيفا ''لقد ساعدني الممثلون كثيرا في هذا العمل، بحكم تجربتهم في مجال السينما الفكاهية. وأصدقكم القول إننا قضينا معهم أوقاتا ممتعة طيلة مدة التصوير، رغم موجة الحر السائدة''. تجدر الإشارة إلى أن فيلم ''ليزيميفري'' هو أول تجربة سينمائية فكاهية للمنتج والمخرج كريم دحماني، وشاركه العمل فريق تقني استقدمه معه من فرنسا، واستعان بعدد من التقنيين من وهران.