أكد مصدر موثوق للنصر بأن التغييرات التي عرفتها قيادة مولودية قسنطينة قبل يومين، بتعيين عمر بوصبيعات بدل كمال مداني المستقيل على رأس مديرية الشركة الرياضية، معناه اعتلاء المدرب رشيد بوعراطة العارضة الفنية التي كانت ستسند لعبد الكريم لطرش قبل التحاقه بالبليدة، وبالتالي العودة إلى المشروع الذي تقدم به بوعراطة قبل دخول إدارة "البوبية" في اتصال معه.مشروع بوعراطة الذي سيساعده اللاعب السابق مولود كاوة-حسب ذات المصدر- أساسه إعادة لم شمل أبناء الموك المشتتين، على غرار قلبي الهجوم أمير بورحلي وحسام بوحربيط، رغم الاتفاق المبدئي للأول مع إدارة نصرية حسين داي، وتوقيع الثاني مع إدارة منادي، الأخير الذي طمأن اللاعب على إمكانية فسخ عقده في حالة ما إذا قرر المغادرة- أستطرد مصدرنا-.ومن أبناء المولودية المطلوبين والمدونين في مفكرة بوعراطة ثلاثي "الكاب" حمزة قربوعة وسفيان بن موسى على مستوى خط الدفاع، ومحمد أمين فزاني على مستوى وسط الميدان، وقد يتم اللجوء كذلك لكل من عبد القادر بلهادف الذي حقق الصعود مع مولودية بجاية، وخالد دراحي الذي كان أحد صانعي صعود السنافر إلى الرابطة المحترفة الأولى، وهو ما معناه اعتماد الدكتور على خبرة هؤلاء لتحقيق حلم الأنصار ومغادرة القسم الثاني الذي مكث به الفريق لمدة طويلة.مصدر النصر أكد من جهة أخرى بان المدرب السالف الذكر، لم يوقع لحد أمس لا مع الموك ولا مع البوبية، مشيرا إلى أن كل المعطيات الأولية ترشح عودته إلى فريقه الذي كان له شرف قيادته للتتويج بأول لقب للبطولة الوطنية في تاريخه، وهو يأمل بمساعدة الجميع على تكرار السيناريو على المدى المتوسط، والبداية بالعودة بالمولودية إلى الحظيرة التي تليق بسمعته ومقامه، ونعني بها الرابطة المحترفة الأولى.