في جو مهيب وبحضور السلطات المدنية والعسكرية والمواطنين، تم مساء أمس تشييع جثمان الشهيد شراطي صبحي إلى مثواه الأخير، وذلك بمقبرة طريق رفانة بعاصمة الولاية، وكانت عائلة شراطي في انتظار جثمان فقيدها البالغ من العمر 22 عاما، بعدما علمت من السلطات المحلية بأنه قد قضى إلى جانب 09 آخرين ينحدرون من ولاية تبسة في حادث تحطم الطائرة العسكرية ببوفاريك، حيث ووري 04 منهم لحد الآن الثرى فيما مازالت 06 عائلات في إنتظار وصول جثامين أبنائها. جنازة الشهيد الجندي شراطي صبحي حضرها جمع غفير من المواطنين، يتقدمهم والي الولاية عطا الله مولاتي والسلطات المدنية والعسكرية، أين تمت صلاة الجنازة وتليت فاتحة الكتاب وسط مراسيم تأبينية. للتذكير الفقيد شراطي صبحي من مواليد 1996 بمدينة تبسة، وقد إنخرط في صفوف الجيش الوطني الشعبي في سنة 2014 برتبة جندي بثكنة عسكرية بتندوف، وكان الشهيد معيلا لعائلته المتكونة من 07 أفراد، وقد حل مؤخرا في تبسة في إجازة قصيرة قبل أن يعود على غير عادته إلى مقر عمله عبر مطار بوفاريك، على أساس الرغبة في زيارة العاصمة، وهو الذي كان متعودا على التنقل عبر الطائرة من مطار محمد بوضياف بقسنطينة.