خلاص وأنصار السنافر يزلزلون مسرح الهواء الطلق كان الشاب خلاص نجم سهرة أول أمس الجمعة بلا منازع، رغم أن منصة مسرح الهواء الطلق عرفت تعاقب فنانين معروفين وهما عبد القادر خالدي و زاهي شريطي. فعلى الرغم من التعب بعد إحيائه لحفل ساهر قبل 24 ساعة بمهرجان جميلة، إلا أن العودة إلى قسنطينة مسقط الرأس والحب الأول والأخير، أنست خلاص التعب الذي عرف كيف يستمد الطاقة من تجاوب وحماس جمهور مهرجان ليالي سيرتا، خاصة من الفئة الشبانية، وبصفة أخص من أنصار النادي الرياضي القسنطيني، الذي يعشقه حد الجنون، وقد نجم عن هذا التجاوب زلزال هز مدرجات مسرح الهواء الطلق محمد وشن، في ديكور وأجواء لم تعرفها ليالي سيرتا في السهرات العشر السابقة، رغم تعاقب النجوم على ركحها، على غرار الشاب مامي، فارس كرم، نوال الزغبي، الزهوانية ...إلخ. هدية صعود الشباب مفاجأة السهرة خلاص الذي غنى ورقص وهو حامل لألوان ال «سي.آس. سي»، بعد تلقيه لقميص اللاعب كيبيا كهدية من أحد الأنصار، لم يجد ما يرد به على هذه الالتفاتة سوى تأليف أغنية على المباشر بمناسبة صعود فريقه إلى الرابطة المحترفة الأولى، وهي الأغنية التي كانت بمثابة مفاجأة السهرة، حيث اقتبس أغنية للشاب بلال عنوانها «هيا هيا يا الشبيبة ندورو»، وبشيء من الإبداع أدخل عليها بعض التعديلات من ناحية الكلمات، لتتحول لأغنية خاصة بالشباب و ال 50 ألف سنفور، ومدرجات ملعب الشهيد حملاوي، وهو ما زاد في ارتفاع درجة التجاوب والحماس. ليالي سيرتا مآلها النجاح وهي محطة للفرح وملاقاة الأحباب حامل لواء الأغنية الرايوية بعاصمة الشرق قسنطينة وفي تصريح خص به النصر مباشرة بعد النزول من المنصة، أثنى على مهرجان ليالي سيرتا والمنظمين له، مؤكدا بأنه وعلى الرغم من أن هذا المهرجان في نسخته الأولى، إلا أن مآله النجاح لا محالة، وقد ينافس أكبر المهرجانات في المستقبل القريب. وفي السياق ذاته قال محدثنا بأن مهرجان ليالي سيرتا يعد محطة للفرح، وكسر الروتين الممل وإسعاد الشبان والعائلات القسنطينية، أما بالنسبة له هو شخصيا فقد سمح له بملاقاة الأحباب، والالتقاء بوجوه لم يلتقي بها منذ مدة طويلة.