"رشا فيكسي لادات" لن تقل نجاحا عن أغنية " العين الكحلة" طرح هذه الأيام مؤدي الأغنية الشاوية و السطايفية الشاب الزبير ألبوما جديدا موجها خصيصا لإحياء الأفراح و الأعراس يتكون من 8 أغاني ذات إيقاع خفيف في مقدمتها أغنية "رشا فيكسي لادات "و"حلومة حلومتي "و "الحنة "وغيرها. وقد عبر الفنان "للنصر"عن سعادته الكبيرة في إنتاج هذا الألبوم الذي تزامن وموسم الصيف والذي يعد امتدادا لأعماله المعروضة في سوق الكاسيت منذ 2003، مشيرا إلى أن العمل المنجز هو من كلماته وألحانه وقد شاركه في التوزيع الموسيقي المايسترو "لبيبي"الذي أثنى على مجهوداته الكبيرة . ويتوقع كما أخبرنا أن يحقق نجاحا كبيرا في أعراس هذا العام وسط محبي الأغنية السطايفية و الشاوية مثلما حدث مع أغنية "العين الكحلة "السنة الماضية ،ويعود الفضل كما قال" لسلسلة النجاحات المحققة في مشواره الفني إلى شغفه الكبير للموسيقي والطابع الشاوي و السطايفي على وجه الخصوص "إلى جانب ذلك احتكاكه الدائم بعمالقة الفن منذ صغره حيث يروي الشاب الزبير "للنصر" عن بداياته الأولى لالتحاق بهذا العالم من خلال جمعية "أملاين العصرية "التي كان يترأسها الفنان ياسين دبي الذي قدم عملا رائعا لأطفال الحجارة سنة 1987 ،وقد ساهم أعضاء الجمعية في مرافقته فنيا وتحفيزيه بعد الانضمام إليها للوقوف على الركح لمواجهة الجمهور في العديد من المناسبات و المهرجانات ،وكانت الفرصة الكبيرة سنة 1989 عندما كان عمره لا يتجاوز 16 سنة خلال مشاركته في مهرجان الأغنية الإفريقية بمدينة القالة سنة 1994 ووقوفه إلى جانب عملاق الأغنية منهم كاتشو وكمال مسعودي رحمهما الله ومحمد بولفان وزكية محمد ونعيمة فتحي وغيرهم . ويعد أول ظهور فني للشاب الزبير من خلال إنتاج أول شريط كاسيت بوهران سنة 2003 ، أغنيته الشهيرة "بلال داخل الكازرنا و الكومبة واتاتو" والتي كانت انطلاقته لإنتاج المزيد من الأعمال و الألبومات،حيث بلغ عددها كما قال12 ألبوما ،وقد ساهم كل من الموزع الموسيقي تاج الدين رحمه الله و التوفيق بوملاح والموزع "بيبي "في شهرته وصنع إسمه في سماء الأغنية السطايفية و الشاوية.