تحديد 210 شواطئ ممنوعة السباحة بسبب خطورتها على سلامة المصطافين قامت المديرية العامة للحماية المدنية، بتوظيف 18 ألف عون محترفين وموسميين لحراسة 398 شاطئا مسموحا للسباحة، تحسبا لموسم الاصطياف. وأفاد بيان لمصالح الحماية المدنية، أول أمس، أن"المديرية العامة للحماية المدنية، قامت خلال هذه السنة، بتدعيم جهاز حراسة الشواطئ بأعوان إضافيين لحراسة الشواطئ، مقارنة بسنة 2017 ، أين كان تعداد أعوان حراسة الشواطئ، مقدرا ب 15 ألف عون»، مشيرة في هذا الصدد إلى «توظيف 18 ألف عون محترفين وموسميين، أي بزيادة تقدر ب 3 آلاف عون حراسة». وأوضح المصدر ذاته، أن هؤلاء الأعوان، سيقومون بحراسة الشواطئ والاستجمام على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة على امتداد 4 أشهر وذلك من الفاتح جوان إلى غاية 30 سبتمبر، من الساعة 9 صباحا إلى 19 مساء، مضيفا في السياق ذاته أنه من «إجمالي 608 شواطئ على طول الشريط الساحلي الوطني، تم تحديد 210 شواطئ ممنوعة السباحة، بسبب خطورتها على سلامة المصطافين، و إحصاء 398 شاطئا مسموحا للسباحة التي سيتم حراستها». وأوضح البيان ذاته، أن الجهاز العملي الذي وضعته المديرية العامة للحماية المدنية لهذه السنة، «تدعم بوسائل مادية هائلة و معتبرة خاصة في ما يتعلق بالزوارق المطاطية للتدخل السريع في عمليات الإنقاذ في البحر وكذا المعدات الجماعية والفردية». وكان أعوان الحراسة في 2017 ، قد قاموا ب 80333 تدخلا، سمح بإنقاذ أكثر من 53812 شخصا من الغرق، في حين تم تسجيل وفاة 128 شخصا، منهم 75 توفوا غرفا في الشواطئ الممنوعة للسباحة، وللتقليل من هذه الحصيلة، -يضيف المصدر ذاته-، «اعتمدت المديرية العامة للحماية المدنية، على الوقاية عن طريق التحسيس والتوعية، بتنظيم أسابيع تحسيسية من أخطار البحر والسباحة، منذ 7 ماي الفارط إلى غاية 1 جوان على مستوى كل القطر الوطني، و كذا بتنظيم أبواب مفتوحة، الدروس بالمساجد، و قوافل الوقاية طيلة موسم الاصطياف»، إضافة إلى «المشاركة الفعالة للصحافة والإذاعات الجهوية، ببث مختلف التوصيات الأمنية و الومضات التحسيسية لمختلف الأخطار». وأوضح نفس المصدر، أنه» رغم كل الإمكانيات المادية و البشرية التي تم وضعها من أجل سلامة المصطافين ، يبقى ترسيخ الثقافة الوقائية عند المواطن الوسيلة الوحيدة للحد أو التقليل من هاته الأخطار»، مشيرا في هذا الإطار، إلى أن تحليل الإحصائيات التي أنجزت خلال ال 05 سنوات الأخيرة، أوضح أن «الأسباب الرئيسية للغرق، تبقى دائما السباحة في الشواطئ الممنوعة أو خارج أوقات الحراسة في الشواطئ المحروسة، أي في غياب أعوان الحراسة «. ولهذا الغرض، توصي المديرية العامة للحماية المدنية، كافة المواطنين ب «احترام مختلف التوصيات الأمنية و المتعلقة بالسباحة، من خلال عدم تجاوز المساحة المخصصة للسباحة وحراسة الأطفال وعدم تركهم وحدهم خاصة المزودين بالألعاب المائية، إلى جانب احترم الرايات الموضوعة التي تدل على حالة البحر(مسموحة السباحة، خطيرة و ممنوعة).