مشروع لاستحداث منطقة توسع سياحي على مساحة 400 هكتار ينتظر أن يتم استحداث منطقة للتوسع السياحي على مساحة تقارب 400 هكتار ببلدية حمام قرقور الواقعة بالمنطقة الشمالية الغربية لولاية سطيف، قصد استغلال القدرات الحموية الهائلة الباطنية، في ظل الطلب الكبير على المياه المعدنية الحموية المصنفة الثالثة عالميا من طرف خبراء في المجال، بالمقابل يسجل نقص كبير في مرافق الإيواء أو الحمامات المعدنية المتواجدة بالمنطقة. و صرح مصدر من مديرية السياحة و الصناعة التقليدية لولاية سطيف للنصر، بأن مصالحه أعدت مخططا يتضمن منطقة للتوسع السياحي، تم وضعه على مستوى مصالح الولاية قصد دراسته من طرف المجلس التنفيذي، و المصادقة عليه، إضافة إلى إثرائه و تنقيحه قصد وضعه حيز التنفيذ في حالة موافقة كل الأطراف عليه. نفس المصدر، أشار إلى أن نفس المصالح، تتوقع توافد الاستثمارات على المنطقة بقوة، خاصة المستثمرين و رجال الأعمال الراغبين في إنجاز محطات و حمامات حموية، إضافة إلى هياكل الاستقبال و الإيواء، للرفع من عدد الأسرة المتوفرة هناك، قصد استقبال المواطنين و الزائرين للمنطقة على مدار السنة، في ظل الإمكانات الحموية و حتى الطبيعية التي تتوفر عليها منطقة حمام قرقور، المعروفة أيضا بمناظرها السياحية الخلابة، إضافة إلى المؤهلات الطبيعة على غرار الوادي الذي يمر بالقرب منها و الذي يستقطب العشرات يوميا. و أشار محدثنا، إلى أن الرؤية الاستشرافية لمديرية السياحة و الصناعة التقليدية، تتمثل في الرفع من طاقة الاستيعاب الضعيفة جدا حاليا، حيث تتوفر المنطقة على مركب معدني و حمام قديم، موازاة مع الإقبال الكبير للزائرين من مختلف مناطق الوطن، حيث يضطرون للمبيت بفنادق تقع ببلديات مجاورة و آخرون يحجزون بعاصمة الولاية، ما يكبدهم عناء التنقل يوميا من أجل الخضوع لجلسات علاج بالحمام المعدني. كما ستقوم المديرية المعنية، حسب نفس المصدر، بالتنسيق مع السلطات المحلية على غرار المجلس الشعبي البلدي، من أجل إنجاز مرافق أخرى، على غرار وسائل الترفيه و السياحة، كاستحداث حديقة للألعاب و الحيوانات و يتضمن ألعاب مائية هوائية ضمن نفس مخطط التوسع السياحي، بسبب انعدام مرافق مماثلة بالمنطقة الشمالية و تنويع المداخيل و وسائل الترفيه للعائلات و الشباب، موازاة مع استحداث فضاءات لعرض السلع و المنتوجات التقليدية، المعروفة بها المنطقة على غرار زربية القرقور و البرنوس.