تصنيف بلدية حمام قرقور منطقة جديدة للتوسع السياحي تم مؤخرا تصنيف بلدية حمام قرقور الواقعة شمال ولاية سطيف كمنطقة جديدة للتوسع السياحي بالنظر للمؤهلات الكبيرة التي تزخر بها في مجال السياحة الحموية، وفي مقدمتها مياهها المعدنية المصنفة في المرتبة الثالثة عالميا من حيث أهميتها الصحية، باعتبارها تساعد على معالجة العديد من الأمراض على غرار الروماتيزم وأمراض الدم والجهاز التنفسي وغيرها. وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي فإن المنطقة الجديدة تتربع على مساحة اجمالية تقدر ب 400 هكتار الأمر الذي يسمح بفتح آفاق الاستثمار في مجال المرافق الخدماتية والفندقية والترفيهية. ذات المصدر أوضح أن الدراسات التقنية جارية بشأن هذه المنطقة من أجل توفير كل الشروط للمستثمرين وتقديم يد المساعدة لهم لإنشاء مشاريعهم التي تعود بالفائدة على المنطقة ككل. البلدية تعززت أيضا بمشروع انجاز مبيت للشباب تم اختيار أرضيته بجوار مركز الراحة للمجاهدين على مساحة تقدر ب 3500 مترا مربعا وهو المشروع الذي ينتظر أن يساهم في تغطية العجز المسجل في مجال الهياكل الفندقية. وتجدر الاشارة أن البلدية تتوفر على مركب معدني يتربع على مساحة اجمالية تفوق 17 هكتارا منها ستة هكتارات مستغلة في المرافق التابعة للمركب الذي يحتوي على فندقين ب 96 غرفة و 38 مسكنا عائليا من غرفة واحدة الى ثلاث غرف بالاضافة الى أربع فيلات ومطعمين وقاعة للسينما وجناح خاص بالعلاج الطبي ومركز تجاري ومسبح، مع العلم أن نسبة تدفق مياهه المعدنية تقدر بثماني لترات في الثانية، بدرجة حرارة المياه تقدر ب 48 درجة. وحسب مدير السياحة فإن هناك مناطق أخرى لا تقل أهمية عن منطقة حمام قرقور استفادت مؤخرا من عدة عمليات موجهة لدراسة نسبة التدفق الحقيقي لمياهها المعدنية الباطنية، يتعلق الأمر بمناطق حمام السخنة وحمام أولاد يلس وحمام بلدية الحامة. ذات المصدر أوضح أن قطاعه استفاد من مبلغ خمسة ملايير سنتيم خاصة بالعمليات المذكورة التي أعطت دراساتها الأولية نتائج جد ايجابية في مجال تدفق المياه الذي تقدر طاقته ب 26 لترا في الثانية الأمر الذي سيسمح باستغلالها مستقبلا في المجال السياحي.