لم تمنع الحرارة الشديدة والصيام عائلات 17 بحارا جزائريا مختطفا بالصومال من تنظيم وقفة جديدة بالعاصمة للمطالبة بالإفراج عن ذويهم المحتجزين بالصومال منذ مطلع السنة. و امام التعزيزات الامنية التي وضعت في ساحة البريد المركزي انتقلت العائلات الى ساحة الأمير عبد القادر بوسط شارع العربي بن مهيدي قبالة بلدية الجزائر الوسطى حيث رددت شعاراتها التقليدية. "اطلقوا سراح أبائنا ، اخوتنا و أزواجنا " ،"انقذوا حياة بحارة أم في بليدة"امام أنظار الفضوليين وقوات الامن التي راقبت المكان دون تدخل.و هاجمت العائلات المتجمهرة الشركة المالكة وقالت ليلى ساحلي أخت أحد البحارة الرهائن المحتجزين ان مدير الشركة بالعاصمة طمأنها في وقت سابق بأن حل قضية الرهائن شارف على نهايتها بنسبة كبيرة ثم تراجع عن قوله في اليوم التالي . و قالت مشاركات في التجمع الاحتجاجي اننا اضطررنا للخروج للشارع "لسنا نساء شارع حتى يرانا الناس هكذا، لكن الفاجعة دفعتنا إلى الشوارع و الساحات العمومية". وتدخل ابن أحد البحارة المختطفين نريد أدلة على أن أقاربنا على قيد الحياة ، بيان وزارة الخارجية الذي ينفي وجود ضحايا غير كاف إذا كان ما يقولونه صحيح بأنهم أحياء فليساعدونا على إقامة اتصال بهم. و دعت العائلات الحكومة لتوفير الأموال لافتداء الرهائن ، "على الدولة ان تتدخل في القضية لا نريد المفاوضات التي تجريها الشركة المؤجرة للسفينة مع الخاطفين" قالت أخت أحد الضحايا مضيفة " حياة ابنائنا المختطفين في الصومال في خطر و لاشيء يعوض خسارتهم. رغم مطالبة الحكومة بتوفير أموال الفدية قالت إحدى السيدات نحن قادرون على تمويل أنفسنا افتحوا لنا أبواب التلفزيون فقط لإقامة تيلطون وسترون".وتوجهت عائلات البحارة الى الشعب الجزائري لاظهار تضامنه مع ما يعانوه والصلاة من اجل المختطفين. وشارك في الاحتجاج ممثلين عن عائلات قدمت من مختلف الولايات ضاربة موعدا الاسبوع المقبل للتجمهر من جديد متجندة لايصال مطالبها الى السلطات والرأي العام.