اعتصمت، أمس، عائلات البحارة ال17 المختطفين على متن باخرة ''البليدة'' بالقرب من السواحل الصومالية، بساحة الأمير عبد القادر بوسط الجزائر العاصمة، للمطالبة بتدخل السلطات الجزائرية لإطلاق سراحهم. وأشارت العائلات إلى أنها ''لم تتأكد بعد من خبر وفاة أحد البحارة المحتجزين بالسواحل الصومالية، غير أنها لم تستبعد إمكانية حدوث ذلك بالنظر للوضعية المزرية لهم منذ أشهر''. ورفعت العائلات لافتات كتب عليها ''أطلقوا سراح أبنائنا'' و''البحارة 17 المختطفون ينتظرون التفاتتكم'' وصور المختطفين، فيما حاصرت مصالح الأمن الساحة لمنع تنظيمهم لمسيرة.