محيط سوق بطو يتحول إلى شبه مزبلة تحول مدخل ومحيط سوق بطو عبد الله الواقع بوسط مدينة قسنطينة، إلى شبه مزبلة بعد أن توقفت المؤسسة التي أوكلت لها مهمة رفع القمامات من المكان، عن عملها منذ ما يزيد عن الأسبوع. الروائح الكريهة و القمامات ازدادت انتشارا في الأيام الأخيرة، حيث امتدت أكوام مخلفات تجارة الخضر و الفواكه التي يرميها تجار السوق الواقع بشارع محمد بلوزداد المعروف باسم "سان جان"، على طول الرصيف المحاذي و تسببت في انتشار الحشرات و تفشي الجرذان، و هو ما أثار استهجان المارة والسكان، و أدى إلى تشويه منظر وسط المدينة. و قد استغرب السكان عدم تدخل الجهات المعنية برفع القمامات للقيام بعملها، و طالبوا بضرورة رفعها في أقرب وقت من أجل الحفاظ على نظافة الشارع و حماية أبنائهم من الأمراض الناجمة عن انتشار القاذورات و من الدخان الناتج عن حرق النفايات، متسائلين عن سبب هذا التماطل خاصة و أن الأمر يتعلق بحي يتوسط المدينة و يعبره يوميا عشرات المارة. مندوب القطاع الحضري سيدي راشد السيد دردور أكد أن مصالحه سترسل إعذارا ثانيا إلى مؤسسة مصغرة مختصة في جمع القمامات، أنشئت في إطار جهاز دعم تشغيل الشباب "أنساج"، و أوكلت لها مهمة رفع النفايات في حي "سان جان"، و ذلك بعد أن أخلت هذه المؤسسة بالعقد و لم تلتزم برفع القمامة بشكل يومي، ما أدى إلى تراكمها لعدة أيام و دفع بمصالحه إلى التدخل من أجل رفعها، قبل أن يؤكد أن عدم الاستجابة للإعذار سيتبع بفسخ نهائي للعقد.