مشاريع لازدواجية الطرق عبر مداخل ولاية باتنة استفاد قطاع الأشغال العمومية بولاية باتنة من مشاريع عدة لتوسيع شبكة طرقات الولاية، منها شق طرق جديدة لفك العزلة خاصة عن البلديات المعزولة بسبب مخلفات العشرية السوداء، بالإضافة لمشاريع أخرى تتعلق بتوسعة محاور وطنية عند مداخل الولاية. و كان والي باتنة، قد كشف مؤخرا خلال أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي عن تقدم الأشغال في عديد المشاريع منها ما هو تطوعي و مشاريع أخرى رصدت لها أغلفة مالية. و كان والي باتنة عبد الخالق صيودة قد كشف عن تحديث طرق وطنية على مسافة 18 كلم بغلاف مالي فاق 320 مليارا، بالإضافة لإنجاز 35 كلم من المسالك الأمنية بغلاف مالي فاق 11 مليارا، و بخصوص المشاريع التي هي في طور الإنجاز بذات القطاع، فقد أكد على أهميتها في تحسين حركة المرور و تأمينها و دفعها للحركة الاقتصادية، و من بين أبرز المشاريع التي تحدث عنها المسؤول مشروع ازدواجية الطريق على مسافة 17 كلم من بالجهة الغربية، إلى غاية حدود ولاية المسيلة بغلاف مالي يتجاوز مائة مليار سنتيم. وبذات الجهة، أشار الوالي إلى انتهاء أشغال ازدواجية الطريق الوطني 28 الرابط بين باتنةوالمسيلة في جزئه بين بلديتي سقانة وبريكة على مسافة 14 كلم، وهو المشروع الذي تطوعت لإنجازه 10 مقاولات بتكلفة تقديرية تفوق مائة مليار سنتيم. و ناهيك عن ازدواجية الطرق، تجري أيضا الأشغال لإعادة الاعتبار ل20 كلم من الطرق الولائية بغلاف مالي يتجاوز 280 مليارا، بالإضافة لإنجاز 20 كلم من الطرق البلدية. وبخصوص المشاريع التي تم تسجيلها بعنوان سنة 2018 و هي قيد الانطلاق، حسب المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية، فتكتسي أهمية كبيرة منها بالخصوص التي تهدف لفك العزلة و إعادة تثبيت السكان المهجرين خلال العشرية السوداء. و في هذا السياق، فقد كشف الوالي عن رصد الأغلفة المالية لكل من مشروعي ربط بلديتي معافة ببوزينة وتازولت بلارباع، مؤكدا على أهمية المشروعين اللذين تم تسجيلهما نزولا عند طلب السكان لاختصار المسافة و تسهيل حركة التنقل و تشجيع الفلاحة و الفلاحين على العودة إلى أراضيهم. و من بين المشاريع التي أعلن الوالي عن انطلاقها إعادة الاعتبار لأجزاء من طرق ولائية على مسافة 9 كلم و تسجيل 27 عملية أخرى تتعلق بإصلاحات كبرى لطرق ولائية أيضا إضافة لصيانة 39 كلم من الطرق الوطنية.