تسببت الثلوج المتساقطة عبر عدد من الولايات الشرقية والوسطى، يومي الخميس والجمعة، في غلق محاور وطرقات هامة، إلى جانب عزل قرى ومداشر، ما تطلب تدخل مديريات الأشغال العمومية والبلديات مدعومة بالآليات، والجيش الوطني الشعبي في بعض المناطق، بينما ترتقب مصالح الأرصاد الجوية تواصل تساقط الثلوج اليوم السبت. وعرفت عدد من المحاور والطرقات انقطاعا في حركة المرور، يوم أمس الجمعة، وذلك بسبب تساقط الثلوج على بعض الولايات الشرقية والوسطى، حيث تسبب الاضطراب الجوي في توقف الحركة المرورية عبر 16 طريقا وطنيا و28 طريقا ولائيا بحسب ما أوردته قيادة الدرك الوطني، وذلك بولايات سطيف، وبرج بوعريريج، والمسيلة، وجيجل، والبويرة، وبجاية، وتيزي وزو، والبليدة، ما تطلب تدخل مديريات الأشغال العمومية بهذه الولايات لفتح الطرقات الرئيسية، فضلا عن تدخل البلديات بالآليات والمزنجرات لإعادة حركة المرور إلى طبيعتها، كما تسببت الثلوج أيضا في قطع الطريق السيار شرق غرب على مستوى منطقة الجباحية ولاية البويرة لعدة ساعات، فيما تطلب الأمر تدخل الجيش على مستوى الطريق الولائي رقم 132 بولاية جيجل من أجل فتح الطريق الرابط بين خنق الجماع وبئر غزالة والكبابة. وحول توقعات أحوال الطقس خلال الساعات القليلة القادمة، أوضحت نشرية خاصة للمركز الوطني للأرصاد الجوية، مساء أمس الجمعة، عن تواصل تساقط الثلوج على المرتفعات الشرقية والوسطى التي يتجاوز ارتفاعها 700 متر وذلك إلى غاية مساء اليوم السبت، ويتعلق الأمر بولايات سوق أهراس وقسنطينة، وقالمة وميلة وسطيفوبرج بوعريريج وباتنة وخنشلة وتبسة وأم البواقي وبجابة وجيجلوسكيكدة، إلى جانب ولايتي البويرة وتيزي وزو، على أن يتراوح سمك الثلوج بين 15 إلى 25 سم. النصر رصدت متاعب المسافرين عبر الوطني رقم 106 الثلوج تربك حركة المركبات بالطرقات و تعزل عديد القرى بالبرج عاش سكان ولاية برج بوعريريج، و مستعملو الطرقات العابرة بإقليمها، ظروفا استثنائية خلال الساعات الفارطة، بسبب التهاطل الكثيف للثلوج على المناطق التي يزيد علوها عن 900 متر و موجة البرد التي اجتاحت المنطقة، ما خلف عديد المتاعب لمستعملي الطرقات الكبرى، و عزلة لسكان المناطق الريفية على الرغم من تزامن فترة تساقط الثلوج مع عطلة نهاية الأسبوع. اطلعت جريدة النصر على الصعوبات التي واجهت أصحاب المركبات، في جولة على الطريق الوطني رقم 106، الرابط بين ولايتي البرج و بجاية، أين شهدت حركة المرور ارتباكا وصعوبة في حركة تنقل المركبات، عبر عديد النقاط و المحاور ، خاصة على مستوى المنحدرات و المنعرجات، على غرار المنعرجات الواقعة بالشطر الرابط بين قرية عوين الزريقة و بلدية مجانة و مفترق الطرق المؤدي لقرية عين السلطان، ما دفع بالكثير منهم إلى الاستنجاد بفرق الحماية المدنية وفرق الإسعاف المتدخلة، لإرجاع مركباتهم إلى مسار الطريق بعد انحرافها و خروجها نحو الجوانب، بسبب تشكل طبقات من الثلوج وطبقات جليدية، كما شهد شطر الطريق الرابط بين قرية عين الشيوان و بلدية ثنية النصر ارتباكا في حركة المرور و توقفا ببعض النقاط، ما دفع بالسائقين إلى توخي الحيطة و الحذر وقيادة مركباتهم ببطء شديد. و قد واجهنا خلال تنقلنا من عاصمة الولاية نحو بلديات الجهة الشمالية عديد الصعوبات، بسبب تراكم كميات من الثلوج، و اعتراض مركبات عالقة لمسار الطريق ببعض النقاط، ما دفع ببعض المواطنين و أعوان الحماية المدنية إلى مد يد المساعدة و النجدة، لإبعاد هذه المركبات و إرجاعها للطريق، الذي شهد قبل منتصف النهار بعض الانفراج في حركة المرور، فيما صادف تواجدنا عبر الوطني رقم 106 مرور أربع كاسحات للثلوج كانت تعمل على إزاحة الثلوج المتراكمة، فضلا عن تنقل شاحنات الإسعاف التابعة لمصالح الحماية المدنية و مصالح الدرك الوطني للعمل على تسهيل حركة المركبات و رصد النقاط السوداء للتبليغ عنها و وضعها على قائمة خلية المتابعة لفتحها من جديد. و أكدت مصالح الدرك الوطني، على أن الثلوج التي تهاطلت بغزارة بأغلب بلديات الولاية، تسببت في عرقلة تنقل المركبات خاصة على محاور الطرق الكبرى التي تشهد حركية كثيفة، و ذكرت منها تسجيل توقف في حركة المركبات ببعض النقاط، على مستوى الطريق الوطني رقم 76 في جزئه الرابط بين ولايتي سطيف و البرج و بالخصوص بمنطقة المدافع التي شهدت تراكم كميات هائلة من الثلوج وسط الطريق، كما توقفت حركة المركبات على الطريق الولائي رقم43، بثلاث نقاط على مستوى منطقة عشابو بجعافرة و منحدرات منطقة تاركابت التابعة لبلدية القلة، و بجزء الطريق الرابط بين الماين و الجعافرة على مسافة تزيد عن 09 كيلومترات، و الطريق الولائي رقم 44 في الجزء الرابط بين بلديتي الجعافرة و أولاد دحمان، و الطريق الولائي رقم 41 في شطره الرابط بين بلدية بن داود و منطقة مسدور التابعة لولاية البويرة. و استمر تساقط الثلوج خلال الساعات الأولى من الصباح، ما أعاق عمليات إزالة الأكوام المتراكمة عبر الطرقات باستعمال كاسحات الثلوج و الآليات التابعة للبلديات، الأمر الذي تسبب كذلك في تشكل طبقات جديدة للثلوج عبر الطرقات أدت إلى شل الحركة على أهم المحاور الرئيسية لشبكة الطرقات العابرة بإقليم الولاية، إلى جانب تسجيل حوادث مرور، و توقف الحركة ببعض النقاط الوعرة على مستوى الطريق السيار و محاور الطرق الكبرى، حيث علقت علوق مركبات مستعملي الطرقات و المسافرين الذين بقوا بمناطق معزولة في انتظار وصول فرق النجدة، خصوصا على مستوى الطريق السيار في جزئه العابر لمنحدر منطقة الزنونة ببلدية الياشير، بالإضافة إلى الطرقات العابرة لإقليم الولاية خاصة بالمرتفعات الشمالية و الغربية وكذا البلديات الواقعة في الجهة الشرقية و الجنوبية. ع / بوعبد الله الثلوج أحدثت ندرة في قارورات الغاز و انقطاعا للكهرباء الجيش يتدخل لفتح الطرقات بسطيف شهدت ولاية سطيف، خلال 48 ساعة السابقة، تساقطا معتبرا للثلوج، خاصة بالبلديات الشمالية، حيث عرفت غلق حركة السير بالعديد من محاور الطرقات، مع صعوبة السير في عدد آخر، خاصة الوطنية و الولائية ذات الاستعمال المكثف من أصحاب المركبات، علاوة على انقطاع في التيار الكهربائي بسبب سقوط عدة أعمدة كهربائية، إضافة إلى ندرة مسجلة في قارورات الغاز، عقب تهافت المواطنين و مربي الدجاج. و حسب الرائد كمال طقار، مسؤول مكتب الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني في اتصال مع النصر، فقد سجل قطع عدد من الطرقات، على غرار الطريقين الوطنيين رقم 74 و75 الرابط بين سطيف و بجاية، مرورا بحوالي 17 بلدية تقع شمال سطيف، مع صعوبة في السير على مستوى الطريق الوطني رقم 9 الرابط بين سطيف و بجاية، مرورا ببلديات عموشة و وادي البارد، ناهيك عن الطريق الوطني رقم 77 الرابط بين سطيف و جيجل، مرورا ببلديات بني عزيز و عين السبت، إضافة إلى غلق الطريق الوطني رقم 77 أ الرابط بين سطيف و ميلة، علاوة على غلق أغلب محاور الطرقات الولائية و البلدية بالمنطقة الشمالية. و ذكر المتحدث، أن الطريق السيار شرق غرب، والطريق الوطني رقم 5 الرابط بين سطيف و برج بوعريرج، إضافة إلى الطرقات المتواجدة بالمنطقة الجنوبية، مفتوحة أمام حركة السير. وحسب بعض السكان القاطنين بالمنطقة الشمالية، فقد تدخلت عناصر الجيش الوطني الشعبي، لفتح بعض محاور الطرقات، خاصة بآيت نوال مزادة و بوعنداس. في نفس الوقت، اشتكى القاطنون بالمنطقة الشمالية، خاصة ببلديات بوقاعة، حمام قرقور، عين الروى، بوعنداس و ماوكلان، من ندرة قارورات الغاز، بسبب التهافت الكبير الذي حدث بحر الأسبوع المنصرم، من طرف مواطنين آخرين، كانوا يقتنون قارورات الغاز بكميات كبيرة، تصل إلى 10 قارورات، ناهيك عن اقتناء عدد أكبر من طرف بعض المستثمرين و الفلاحين و مربي الدواجن، قصد تخزينها، خوفا من الندرة، رغم أن مصالح نفطال حسبهم، كانت تقوم بإيفاد الشاحنات المعبأة بالقارورات التي كانت تنفد عشر دقائق بعد وصولها. كما عرفت بعض المناطق الواقعة ببلديات شمال سطيف، انقطاعا في التيار الكهربائي، على غرار قرية تكركارت الواقعة ببلدية بوعنداس، إضافة إلى قرى تقع بآيت نوال مزادة وبني ورثيلان. فيما شكلت أغلب البلديات الواقعة بالمنطقة الشمالية، خلايا أزمة، قصد فتح الطرقات و توفير متطلبات المواطنين. ر.ت بسبب التقلبات الجوية وفاة سيدة في حادث مرور و غلق عدة محاور بتيزي وزو خلفت التقلبات الجوية التي تشهدها ولاية تيزي وزو منذ، أول أمس الخميس، وفاة سيدة تبلغ من العمر 25 سنة، كما أصيب مرافقها بجروح، نتيجة انحراف السيارة التي كانا على متنها و ذلك على مستوى الطريق الولائي رقم 147 في شطره العابر لمنطقة بترونة في بلدية تيزي وزو حسب بيان خلية الاتصال للمديرية الولائية للحماية المدنية. وتسببت الثلوج التي لا تزال تتساقط على مرتفعات جرجرة، منذ ليلة أمس الأول، في عدة القرى و توقف حركة المرور على مستوى أزيد من 20 طريقا منها الولائية والبلدية والوطنية من بينها الطريق الوطني رقم 33 الرابط بين تيزي وزو و ولاية البويرة على مستوى قرية أسول في بلدية آيت بومهدي جنوب تيزي وزو. كما انقطعت حركة المرور على مستوى الطريق الوطني رقم 15 في فج تيروردة ببلدية ايفرحونان والطريق الوطني رقم 30 الرابط بين ولايتي تيزي وزو والبويرة مغلق أمام حركة السير على مستوى فج «تيزي نكولان» في الحدود الإقليمية لولاية البويرة إلى جانب الطريق الوطني رقم 71 في منطقة إيبودرارن، كما توقفت حركة السير على مستوى الطريق الولائي رقم 5 الرابط بين بلدية تيزي راشد وعين الحمام، إضافة إلى الطريق الولائي رقم 253 بسبب تراكم الثلوج على مستوى «فج شلاطة» في الحدود مع ولاية بجاية و هو نفس الوضع الذي يشهده الطريق الولائي رقم 150 الرابط بين بلديتي آيت يحي في دائرة عين الحمام و الصوامع في دائرة مقلع. كما يشهد الطريق الولائي رقم 10 الرابط بين قرية بوسهل إلى غاية قرية ايقوفاف في بلدية آيت يحيى تراكما للثلوج و لا يزال الطريق الولائي رقم 9 مغلقا على مستوى قرية مزقن في بلدية إيلولة أومالو، إضافة إلى الطريق الولائي رقم251، كما انقطعت حركة المرور على مستوى الطريق الولائي رقم 10 الرابط بين بلديات الأربعاء ناث إيراثن و تيزي راشد، إضافة إلى الطريق الولائي رقم 100 الرابط بين بني دوالة و واضية. و قد تدخلت مديرية الأشغال العمومية رفقة أفراد الجيش الوطني الشعبي و المصالح البلدية، لإعادة فتح الطرقات، كما وضعت مصالح الدرك الوطني جميع وحداتها في حالة تأهب من أجل التدخل السريع وتقديم يد المساعدة للمواطنين الذين تحاصرهم الثلوج. سامية إخليف فرق مناوبة تتدخل لفتحها طرقات فرعية مغلقة بسرايدي في عنابة تدخلت فرق مشتركة مدعومة بآليات مناوبة ببلدية سرايدي في عنابة، يومي الخميس و الجمعة الماضيين، لفتح الطرقات الرئيسية و الفرعية التي أغلقت بعد تساقط الثلوج خاصة بمنطقة بوزيزي التي تضررت بشكل كبير، مما عزلها كليا عن مقر بلدية سرايدي، ما استدعى تدخل مختلف الوحدات لفك العزلة و إغاثة عشرات العائلات القاطنة هناك، حيث تمكنوا من فتحها بعد مدة قصيرة. سخرت السلطات المعنية كاسحات الثلوج و الجرافات لفتح الطرقات و المسالك المقطوعة خاصة الطريق الرئيسي الذي يربط سرايدي بمدينة عنابة لضمان مرور المركبات، خاصة في الحالات الطارئة و تزويد أهالي المنطقة بالمواد الأساسية و كشفت مصالح الدرك الوطني، عن تشكيل خلية تدخل على مستوى فرقتها المتواجد بسرايدي بالاشتراك مع مصالح البلدية و مديرية الأشغال العمومية مدعمين بكامل وسائل التدخل لمساعدة المتضررين، حيث سجلت، ليلة أول أمس، أعلى نسبة تساقط للثلوج بمرتفعات عنابة، ما استدعى بذل مجهودات أكبر صباح اليوم الموالي، ليتمكنوا من فتح الطرق الفرعية وسط بلدية سيرايدي لتسهيل حركة السكان. و قد شكلت مصالح ولاية عنابة منذ بداية اضطرابات الأحوال الجوية، خلية أزمة، جندت فيها كامل الإمكانيات من عتاد و مؤونة من أجل فك العزلة و التكفل بالمتضررين، تعمل على مدار 24 ساعة، لتفادي وقوع أي كوارث، حيث لم يسجل إلى حد الآن أي ضحايا بالمناطق المتضررة، هذا و جندت مديرية الأشغال العمومية 70 عونا على مستوى 7 دور للصيانة، تحسبا للتدخل و فتح الطرق و تنظيف البالوعات، بالإضافة إلى تخصيص 50 طنا من الملح لإذابة الثلوج. و في سياق متصل، خلفت الاضطرابات الجوية التي كانت مصوبة بالرياح و الأمطار الغزيرة، تهدما جزئيا لعدد من البيوت الهشة بالمدينة القديمة و كذا الأحياء القصديرية بكل من سيدي حرب، بوحديد، فخرين، سيدي سالم، ما أدى إلى سقوط الجدران و الأسقف على ساكنيها، بعد أن اقتلعت الرياح القوية صفائح القصدير التي كانت تغطيها، محدثة حالة من الذعر و الخوف وسط العائلات المتضررة، حيث لم تجد العائلات المنكوبة أي خيار سوى إعادة إصلاح ما يمكن إصلاحه من بيوتهم القصديرية و الهشة لحماية أبنائهم من البرد و الأمطار. الأمطار الغزيرة أدت إلى قطع مؤقت لعدة طرقات بأحياء متفرقة، نتيجة لانسداد مجاري و قنوات المياه بفعل السيول الجارفة القادمة من مرتفعات جبال الإيذوغ، من جهتهم عانى السكان القاطنين بالقرب من المسطحات المائي من ارتفاع منسوب المياه، لكن دون تسجيل أي خسائر أو أضرار تذكر حسب مصالح الحماية المدنية، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي ببعض الأحياء، قبل أن تتدخل مصالح سونلغاز لإصلاح العطب الناجم عن تسرب مياه الأمطار إلى المحولات الكهربائية و كذا التوصيلات العشوائية من الأعمدة. ح.دريدح تدخل لفك العزلة عن الجهة الشمالية لميلة أفاد مدير الأشغال العمومية لولاية ميلة، أن الآليات تمكنت من فتح آخر نقطة في المحاور العابرة للمناطق الجبلية بالجهة الشمالية للولاية، كانت تغطيها الثلوج في حدود الساعة التاسعة من صباح أمس الجمعة و يتعلق الأمر بمنطقة الشوارفة عند الحدود الفاصلة بين ولايتي ميلة و جيجل. ذات المصدر، أشار إلى أن المحاور التي قطعتها الثلوج و استدعت التدخل ليلا عبر الفرق المسخرة لإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي و يتعلق الأمر بالطريق الوطني 77 الرابط بين ولايتي جيجل و سطيف مرورا بولاية ميلة عبر بلديتي مينار زارزة و تسدان حدادة و كذا الطريق الولائي رقم 135 بين بلديتي ترعي باينان بميلة و أولاد عسكر بجيجل، مؤكدا على أن الآليات عملت طوال الليل لمنع تكدس الثلوج على الطرق الوطنية و الولائية و قد تم التحول، صبيحة أمس، لتقديم يد المساعدة للبلديات لفتح المحاور المغلقة. فرق التدخل، حسب ذات المصدر، لازالت بمواقعها في دور الصيانة استعدادا لما هو قادم، خاصة و أن نشرية الأحوال الجوية، تشير إلى تساقط منتظر لكميات أكبر من الثلوج ، مع الإشارة إلى أن الجهة الجنوبية للولاية التي يعبرها الطريق السيار حسب ذات المصدر، لم تتعطل بها الحركة إطلاقا. إبراهيم شليغم جيجل الحركة مشلولة باتجاه سلمى و إيراقن سويسي تسببت الثلوج المتساقطة عبر إقليم ولاية جيجل، في غلق عدة طرقات ولائية بالجهة الغربية الجنوبية، أين أوضحت مصالح الدرك الوطني، بأنه في إطار مخطط متابعة شبكة الطرقات، سجل غلق للطرق الولائية المؤدية إلى بلديات سلمى بن زيادة و إيرقن سويسي، و يتعلق الأمر بالطريق الولائي 137 الرابط بين العوانة و سلمى بن زيادة على مسافة 17 كلم، و جزء من الطريق الولائي 137 بين بلديتي سلمى بن زيادة و إيراقن سويسي على مسافة 8 كلم، كما انقطع الطريق الولائي 137 أ الرابط بين بلديتي تاكسنة و سلمى بن زيادة عل مسافة تقدر ب8 كلم و ذلك بسبب التساقط الكثيف للثلوج و قد عاشت النصر ساعات من الزمن رفقة السلطات المحلية لبلدية سلمى بن زيادة و الأمني و بحضور مصالح مديرية الأشغال لحظات فتح الطريق الولائي 137 أ، الذي عرف تساقطا كثيفا للثلوج. ك.طويل سكيكدة الثلوج تحاصر عائلات و صعوبة في التموين بالغاز شهدت ولاية سكيكدة، خلال 24 ساعة الماضية، موجة من الثلج و البرد، مست العديد من المناطق على المرتفعات الغربية للولاية، كما هو الحال بمنطقة سيوان ببلدية أولاد أعطية وبلدية قنواع، أين اكتست الجبال والطرقات حلة بيضاء، مما أدى إلى قطع الطرقات و بعض المسالك على غرار الطريق الولائي رقم 7 القل و الميلية بولاية جيجل. و تطلب الأمر تدخل عمال البلدية و مديرية الأشغال العمومية لإزالة الثلوج بواسطة الكاسحة و فتحه أمام حركة المرور بهذا الطريق الذي كانت فيه الحركة حذرة نوعا ما من طرف سائقي المركبات. كما تسببت الثلوج في محاصرة العديد من العائلات التي تقيم بالمناطق و القرى النائية، حيث انقطع عنها التموين بمختلف المواد، لا سيما التزود بقارورة غاز البوتان التي شهدت ندرة حادة في هذا السياق، علمنا أن مصالح مديرية الطاقة و بالتنسق مع شركة نفطال، قامت بتزويد المناطق النائية بالكميات الكافية و لا يوجد أي نقص أو تدبدب. و بعاصمة الولاية، تسببت الأمطار في توقف الدراسة بمتوسطة ابن جبير، بعد أن اجتاحتها المياه و وصل منسوبها إلى أزيد من 40 سم و هي ظاهرة تشهدها هذه المؤسسة باستمرار كلما تساقطت الأمطار، كما شهدت ليلة الجمعة سقوط جدار بجانب مؤسسة تربوية بحي بني مالك و لحسن الحظ لم يخلف أي إصابات، فضلا عن الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي.