بودبوز عائد إلى الخضر و حليلوزيتش يستدعي 4 وجوه جديدة للقاء القادم كشفت أمس قناة "أورو سبور" استنادا إلى مصادر وصفتها بالموثوقة أن عودة النجم الصاعد رياض بودبوز إلى المنتخب الوطني باتت في حكم المؤكد بداية من المقابلة القادمة المقررة في 9 أكتوبر ضد منتخب إفريقيا الوسطى برسم الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كان 2012، معتبرة النقائص والثغرات العديدة التي ميزت ظهور الخضر في اللقاء أمام تنزانيا، وغياب صانع ألعاب حقيقي ينشط رفقاءه ويوزع المهام، عوامل جعلت الناخب الوطني حليلوزيتش يتراجع عن قرار إبعاده بودبوز، ويضعه مجددا ضمن مخططاته المستقبلية. وحسب "أوروسبور"، فإن تعداد الأفناك، سيعرف بعض التغييرات انطلاقا من الملاحظات التي خرج بها المدرب البوسني من مقابلة دار السلام، وسعيه المتواصل لمنح الفرصة لكل الطاقات والمواهب الشابة للدفاع عن الألوان الوطنية، وبالمرة إعطاء دم جديد للتشكيلة التي لم يقتنع بالوجه الذي ظهرت به في مواجهة أول أمس. وترى ذات القناة، أن التغيير المنتظر على مستوى تركيبة ثعالب الصحراء لن يقتصر على عودة بودبوز فقط، بل سيشمل مناصب أخرى في التشكيلة أمام الأداء المتواضع لجل اللاعبين المحترفين، وعجزهم عن تقديم الإضافة المرجوة. وفي هذا الصدد، يرتقب أن يوجه الناخب الوطني الدعوة إلى 4 عناصر جديدة تنشط في الدوري الفرنسي للمشاركة في التربص القادم الذي يسبق لقاء إفريقيا الوسطى، مع الاستغناء عن خدمات 3 إلى 5 لاعبين، واستعادة لموشية بعد استنفاذ عقوبته في نظر "أورو سبور" التي لا تستبعد إبعاد لعيفاوي و بلحاج و زياني ومجاني وحتى بن يمينة، نظرا لمردودهم الضعيف وتدني لياقتهم، فضلا عن عدم اقتناع حليلوزيتش بمستواهم الفني في الوقت الراهن. والظاهر أن الطاقم الفني الوطني لا يريد تضييع الوقت كثيرا بعد نكسة دار السلام، حيث أعد حليلوزيتش برنامجا لزيارات ميدانية تشمل بعض الملاعب الفرنسية قصد معاينة ثلة من اللاعبين مزدوجي الجنسية ينشطون في الدوري الفرنسي في محاولة لانتقاء وجوه جديدة، وهذا ابتداء من الجمعة القادم بمناسبة الجولة السادسة لبطولة الدرجة الثانية، ثم يليها القسم الأول يومي السبت والأحد وفق رزنامة سيتكفل بها ميدانيا الناخب الوطني ومساعده قريشي مثلما أشارت إليه "أورو سبور".