حقق فريق أمل بوسعادة مساء أمس فوزا صعبا بهدف يتيم من إمضاء بعلي في اللحظات الأخيرة من اللقاء، ليمنح فريقه فوزا ثمينا أمام مولودية سعيدة، التي تأزمت وضعيتها في البطولة في مباراة دون المستوى. الشوط الأول شهد سيطرة للاعبي الأمل، الذين رموا بكل ثقلهم في الهجوم، من أجل الوصول إلى شباك الزوار، إلا أن جميع محاولات زملاء يعلاوي اصطدمت بصلابة دفاع المولودية والحارس بوهدة، الذي تمكن من إبعاد كرة ساخنة في الدقيقة الثامنة، إثر مخالفة على شكل ركنية نفذها يعلاوي من الجهة اليمنى. رد فعل السعيدية الذين اكتفوا باللعب الدفاعي واستعمال الخشونة أحيانا أخرى لتعطيل نشاط لاعبي الأمل جاء في الدقيقة 12 عن طريق حكار، هذا الأخير يتوغل داخل منطقة العمليات، إلا أن براعة الحارس علاوشيش على مرتين حرمته من افتتاح باب التسجيل لفريقه، حيث تعد هذه المحاولة الأولى والأخيرة للزوار، قبل أن يتحكم المحليون في زمام المباراة والضغط على منطقة الحارس بوهدة، الذي عاش أوقاتا عصيبة، خصوصا في الدقائق 30 ، 40 و 42، أين تمكن من التصدي لمحاولات جادة من جانب لاعبي الأمل، لاسيما عن طريق خلافي وبعلي ويعلاوي، ليفترق الفريقان على التعادل السلبي. المرحلة الثانية من المباراة كان لزاما على المحليين الانتظار إلى غاية الدقيقة 83 من أجل الوصول إلى شباك الحارس بوهدة عن طريق يعلاوي، الذي لم يحسن استغلال تمريرة سانحة من زميله البديل درفلو ويضيع على فريقه فرصة افتتاح باب التسجيل. دقيقة بعدها الحكم يحرم الأمل من ضربة جزاء شرعية، بعد دفع بعلي داخل منطقة العمليات، حيث احتج المحليون كثيرا على الحكم آيت عامر وواصل أصحاب الأرض سيطرتهم ومحاولاتهم المتكررة لهز شباك المولودية إلى غاية الدقيقة 94، أين تمكن بعلي من تحرير زملائه والأنصار، إثر دربكة داخل منطقة العمليات ويضع الكرة في الشباك، معلنا بذلك تفوق الأمل البوسعادي في لقاء دون المستوى. نهاية اللقاء شهدت قيام لاعبي الفريق المحلي برمي الأقمصة في وسط الميدان، احتجاجا على تأخر تسديد مستحقاتهم، بسبب الأزمة المالية التي يعيشها الفريق منذ فترة.
