أعلن أمس رسميا عن تنظيم سياسي جديد يحمل حركة الوطنيين الأحرار، فيما ينتظر أن يقوم منشقون عن الجبهة الوطنية الجزائرية بإيداع طلب رخصة لاعتماد حزب جديد. وقالت الحركة في بيان حمل توقيع لخضر احمد بن سعيد رئيس تنسيقة أبناء الشهداء الأسبق أن التنظيم الجديد يهدف ل لم شمل كل القوى الشريفة وخاصة الشبانية منها، الواعية بحتمية التغيير السلمي للنظام السياسي وضرورة تجديد الدولة الجزائرية بما يتماشى مع روح العصر". ويضم برنامج الحزب " العمل على إرساء نظام جمهوري ديمقراطي قائم على تعددية سياسية حقيقية يحمي الحقوق و الحريات العامة الفردية و الجماعية ، تتوفر على ضمانات الممارسة السياسية للجميع"، و " العمل من اجل ضمان حياد الغدارة وهيئات الدولة في العمل السياسي و التوزيع العادل للثروة و الشفافية في إسناد المسؤوليات للكفاءات ، وإلزامها باحترام إرادة الشعب، و القبول بمقتضيات العمل السياسي التعددي ، و التداول السلمي على السلطة"، كما دعت على " الفصل بين السلطات واستقلال القضاء وضمان حقوق الإنسان . ويهدف التنظيم الجديد ل " العمل على تنشئة أفراد المجتمع على ثقافة العمل السياسي الرسمي و العلني، وترسيخ ديمقراطية المشاركة بالانخراط المسؤول و الواعي لمقتضيات العمل السياسي ،و القبول بالتداول السلمي على السلطة . وطالب الحزب أيضا ب"إعادة صياغة المنظومات الإدارية و الاجتماعية و الثقافية و التربوية و المهنية و الرياضية بما يؤهل البلاد للانخراط في مجتمع المعرفة و العمل على إعطاء الشباب اهتماما مميزا من اجل تأهيله لممارسة دوره الاجتماعي و القيادي وتحرير مبادراته وأفكاره المبدعة وكذا العمل على أن يكون للمجتمع المدني دورا أساسيا في ترسيخ المواطنة و الدفاع عن الحقوق المدنية للمواطنين. وأعلنت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحركة فيلا بيانها عن تعيين الكاتب الصحفي عبد العزيز غرمول الرئيس الأسبق لاتحاد الكتاب الجزائريين ناطقا رسميا لها. و من جهة أخرى يتم اليوم بمقر وزارة الداخلية إيداع طلب رخصة لعقد المؤتمر التأسيسي لحزب جديد نشأ من صلب الجبهة الوطنية الجزائرية و تنظيمات الأسرة الثورية، يقوده محمد زروقي عضو سابق في الجبهة الوطنية.