كشفت مصادر متطابقة للنصر، عن إقدام الحرس القديم لاتحاد خنشلة على عقد اجتماع في اليومين الماضيين بعيدا عن الأنظار، تم خلاله التطرق لوضعية الفريق، وتشخيص مسببات خيبة أمل هذا الموسم بإهدار الصعود، مع استعراض الآفاق المستقبلية والإمكانيات الواجب تسخيرها تحسبا للموسم القادم، وهذا لتدارك هذه النكسة. المصادر ذاتها، أوضحت أن المشاركين في هذا الاجتماع من لاعبين قدامى ومسيرين سابقين، خرجوا بقناعة واحدة، وهي وضع الرئيس بوكرومة أمام الأمر الواقع وخيارين لا ثالث لهما، إما إثبات قدرته على قيادة الاتحاد، نحو تحقيق تطلعات أنصاره وإخراجه من دائرة الظل، أو الإسراع في عقد جمعية عامة استثنائية، لترسيم الاستقالة التي أعلن عنها دون تقديمها كتابيا. وفي هذا الصدد، علمت النصر بأن إدارة الفريق قد قررت عقد دورة طارئة بحر الأسبوع الجاري، لمناقشة مستقبل أبناء الشابور، في وقت يدور حديث عن تقديم موعدها إلى سهرة أمس الجمعة، بإلحاح من الأنصار الذين أصروا على ضرورة الشروع في ترتيب البيت، ومطالبة بوكرومة بالإفصاح عن موقفه، بخصوص مستقبله على رأس النادي، في ظل التناقض في تصريحاته بشأن بقائه أو رحيله.