أحدث قرار الرئيس الجديد لاتحاد خنشلة سمير بومعراف، القاضي بانسحابه قبل حصوله على محضر التنصيب، حالة طوارئ وسط الأنصار، الذين لم يتوانوا في توجيه أصابع الاتهام لبعض الأطراف التي تسعى برأيهم لضرب استقرار الفريق، وإرغام خليفة بوكرومة على التراجع عن حمل المشعل، ومن ثمة تمديد حالة الفراغ الإداري. بومعراف، برر قراره بالمشاكل التي صادفها غداة تزكينه في الجمعية العامة، وخاصة إرغامه على التكفل بديون الرؤساء السابقين والمقدرة بمبلغ 6.5 مليار، ناهيك عن تهديدات بعض الأطراف بالحجز على الرصيد. وبالنظر إلى غياب الظروف الملائمة والمناخ الملائم للشروع في عمله وفق مشروعه الرياضي، اعتبر بومعراف تحمل المسؤولية بمثابة مغامرة غير محمودة العواقب، مبديا إصرارا كبيرا على انسحابه رغم المساعي القائمة لإقناعه بالعدول عن موقفه. وبالموازاة مع ذلك، نظم الأنصار أمسية أول أمس تجمعا أمام مقر النادي للتعبير عن قلقهم إزاء ما وصفوه بالعراقيل المقصودة، موجهين نداء عاجلا للسلطات الولائية للتدخل قصد إعادة السكينة والاستقرار للفريق ووضع كل طرف في حجمه الحقيقي.