تسارعت صبيحة أمس، الأحداث في بيت النادي الرياضي القسنطيني، بعدما تم «سقوط» ورقة المهاجم الأسبق للنادي يسعد بورحلي، الذي عين مناجيرا عاما، خلفا لطارق عرامة، عقب اجتماع طارئ لأعضاء مجلس الإدارة عقد بمقر الشركة المالكة بحاسي مسعود. أصدرت شركة شباب قسنطينة، بيانا جاء فيه أن منصب المناجير العام لفريق السنافر، سيتولاه اللاعب الأسبق يسعد بورحلي، غير أنه سرعان ما ظهرت إفرازات هذا القرار بعد اعتذار المعني ذاته، ما صدم أعضاء مجلس الإدارة الذين كانوا يعتقدون أن قرارهم هو الخيار الأنسب، لوضع حد لمشكل الفراغ الإداري. وخلف قرار التعيين، حالة استياء كبيرة لدى السنافر، الذي رفضوا من خلال مجمل تعليقاتهم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي هذا التعيين، وهو ما وصل مسامع مسؤولي الآبار، وكذا المعني بالأمر ونعني به يسعد بورحلي، حيث لم تمر إلا دقائق قليلة على صدور البيان الرسمي لاجتماع مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة، حتى تفاجأ الجميع باعتذار بورحلي عن تولي المنصب، مثلما صرح به للنصر:»في البداية أشكر مسؤولي الآبار على الثقة التي وضعوها في شخصي، وهو شرف بالنسبة لي، لكن اعتذر منهم، لأنني منحت كلمة لمسؤولي شركة «مدار» للعمل مع شباب بلوزداد». وجاءت خطوة بورحلي، لتؤكد غياب إستراتيجية عمل واضحة من طرف أعضاء مجلس الإدارة، الذين قاموا بتعيين مناجير عام دون الحصول على موافقته النهائية، مثلما أكده المعني في حديثه إلينا، ما يؤكد وجود خلل ما، كيف لا وأعضاء مجلس الإدارة لم يسارعوا لنشر بيان آخر، يضعون من خلاله الأنصار في الصورة، سيما وأنهم كانوا يترقبون قرارهم، بعد اعتذار خيارهم الأول (بورحلي)، سيما وأن هذا المنصب يبقى شاغرا منذ إنهاء مهام عرامة منذ حوالي أسبوع من الآن، في الوقت الذي ستعود التشكيلة لأجواء التدريبات بداية من الغد. إلى ذلك، يعود اليوم المدرب دينيس لافان من فرنسا، بعدما أنهى عطلته، أين ستكون في انتظاره عدة قضايا عالقة، سيما فيما يتعلق بالجانب الفني، بعدما قرر الاحتفاظ بطاقمه الفني المساعد، الذي عمل إلى جانبه، ويتعلق الأمر، بكل من المحضر البدني خالد قريون ومدرب الحراس فؤاد شريط، إلى جانب المكلف بنظام الفيديو فاتح عمرون، في انتظار تعيين مدرب مساعد. العمري يرغب في البقاء وبلخير وعبيد ينتظران ينتظر السنافر تسوية قضية متوسط الميدان سيد علي العمري، الذي يوجد في نهاية عقده، حيث أكدت مصادرنا بأن ابن مدينة سطيف، تلقى اتصالا من طرف عضو الإدارة العايب سليم، الذي طالبه بعدم التسرع وأكد له بأن الجميع يريد بقاءه مع السنافر. وكان للنصر، حديث مع العمري قال فيه:» لقد أغلقت هاتفي، لأنني بكل بساطة أرغب في البقاء مع السنافر، لكن أتمنى أن تتحسن الأوضاع، لأن الوقت ليس في صالح الجميع، وكما تعلمون أتواجد في نهاية عقدي، ورفضت منح كلمة لجميع الأندية التي تريدني، رغم أن المناجرة يتصلون بي يوميا». من جهته، ينتظر كل من بلخير وعبيد اتصالا من المسيرين من أجل الفصل في مستقبلهما.