تنظيم الطبعة ال20 للصالون الدولي للأشغال العمومية من 24 إلى 27 نوفمبر    لجنة تابعة للأمم المتحدة تعتمد 3 قرارات لصالح فلسطين    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    ميلة.. تصدير ثاني شحنة من أسماك المياه العذبة نحو دولة السينغال    بنك الجزائر يحدد الشروط الخاصة بتأسيس البنوك الرقمية    الرئاسة الفلسطينية تؤكد ضرورة قيام المجتمع الدولي بالعمل الفوري على وقف العدوان الصهيوني المتواصل عل الفلسطينيين    مولي: الاجتماع المخصص للصادرات برئاسة رئيس الجمهورية كان مهما ومثمرا    أوبرا الجزائر تحتضن العرض الشرفي الأول للعمل الفني التاريخي ملحمة الرمال " تاهقارت"    منظمة العفو الدولية: المدعو نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة الجنائية    الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في أوروبا يثمن قرار الجنائية الدولية باعتقال مسؤولين صهيونيين    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    أكثر من 10 آلاف مشروع مصرّح به    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    فلاحة: التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تبييض الأسنان .. خطر يختفي خلف الابتسامة الهوليودية
نشر في النصر يوم 05 - 08 - 2019

تشهد عيادات طب و جراحة الأسنان كل موسم صيف، زيادة في نسبة الإقبال على العمليات التجميلية المتعلقة بشكل خاص بتبييض الأسنان، بحثا عن ابتسامة النجوم الهوليودية، في وقت يحذر الأخصائيون من عدم مناسبتها لجميع الأشخاص و احتمال تسببها في أضرار صحية قد تصل إلى حد الإصابة بالسرطان الفموي.
إعداد: ي. بوالجدري / إيمان زياري
مع موسم الأعراس و العطل الصيفية، يحرص الكثير من الأشخاص على أن يبدوا بمظهر جميل متكامل بين اللباس، الشعر و الابتسامة الجميلة و الجذابة كابتسامة النجوم، و لأن الطب يتطور بشكل سريع و متواصل، فإن جراحة الأسنان التجميلية باتت البديل الأول لخلطات التبييض الطبيعية أو تلك المعتمدة في البيوت، أين تستقطب اليوم هذه العيادات عددا كبيرا من الزبائن من أجل الحصول على أسنان بيضاء دون أن تأبه بتكلفة ذلك.
النساء الأكثر بحثا عن "السناب"
و يؤكد أخصائيو طب و جراحة الأسنان بأن أغلب زبائن عياداتهم في فترة الصيف هم من الجنس اللطيف، حيث يقول الدكتور ياسين اليازيدي المتخصص في طب و جراحة الأسنان، بأن ما يقارب 60 بالمائة ممن يزورون عيادته من النساء في هذه الفترة، و بأن طلباتهن تجميلية مائة بالمائة، خاصة في ما يتعلق بالتركيب و التبييض، و ذلك في فترة الأعراس و العطل الصيفية، أما طبيب الأسنان فوزي بوفاس فيقول بأن عيادته مثلا تستقبل ما معدله 5 حالات أسبوعيا، خاصة في موسم الأعراس شهري جويلية و أوت.
و بالإضافة إلى طرق التبييض المعتمدة في البيوت، مثل المعاجين التي تباع في الصيدليات و الخلطات الطبيعية التي تحتوي على مواد موجودة في كل بيت، مثل بيكاربونات الصوديوم أو الفحم، فهنالك طرق أخرى للحصول على ابتسامة مشرقة منها "سناب" أو "سمايل" و "الفينر" و هي الأكثر طلبا في موسم الأعراس، حيث يتم خلالها تبييض الأسنان في يوم واحد، و ذلك من خلال إضافة قشرة بيضاء على سطحها الخارجي، مصنوعة من مادتي "الكومبوزيت" أو "الزيركون" و التي تعتبر الأجود في تغليف الأسنان للحصول على بياض ناصع.
الدكتور فوزي بوفاس المتخصص في طب و جراحة الأسنان، يقول بأن عملية تبييض الأسنان تعتمد بالأساس على معجون خاص يوضع عن طريق الاستعانة بقالب عبر مراحل متتالية للحصول على اللون الأبيض الأصلي للأسنان، علما أن هنالك نوعان، أولهما يعتمد على معجون خال من مادة "البيروكسيد"، و الآخر يحتوي عليها و هو الأكثر فعالية، أما الطريقة الثانية أو الأكثر استخداما في العيادات اليوم، فهي التبييض بالليزر أو الضوء الموضعي لمدة 20 دقيقة، و التي يتم تطبيقها مع المعجون و على 3 مراحل للحصول على نتيجة مرضية على العموم بحسب تأكيد المختص.
هنا يفشل تبييض الأسنان بالليزر!
و لا يعلم الكثير من الأشخاص أن تبيض الأسنان، خاصة بتقنية الليزر، ليس صالحا لجميع الأشخاص، حيث يحذر الدكتور بوفاس من خطورة ذلك على المرأة الحامل، بسبب الأشعة التي من شأنها أن تؤثر بشكل مباشر على صحة الجنين، كما يفضل تجنب مرضى السكري للتبييض، و يمنع على الأطفال دون سن ال 15 سنة القيام بهذه العمليات التجميلية، إلا أن الخطر الأكبر يكمن لدى المدخنين الذين يهددهم التبييض بالليزر، بالسرطان الفموي، حيث أن المادة الأساسية المستخدمة فيه، تتفاعل بشكل مباشر مع المواد المكونة للسجائر، مما يؤدي لرفع نسبة الإصابة بهذا المرض الخبيث.
ويعتبر التبييض باستعمال الليزر بشكل خاص، من بين العوامل المباشرة المؤدية إلى التهاب اللثة، نتيجة زيادة تركيب الأوكسجين الذي يتم تعريض الأسنان له قبل الاستخدام، كما أن العملية في شكلها العام، تعالج المظهر الخارجي و الطبقة الخارجية للأسنان، دون الغوص في عمق السن و معالجة المشكلة من الداخل، و يتسبب التبييض أيضا في تآكل و ذوبان طبقة مينا الأسنان الخارجية، مما يؤدي بمرور الوقت لخشونتها، و منه نمو و تكاثر البكتيريا وبالتالي صعوبة تنظيفها، ومنه التسوس.
كما يؤدي تآكل و ذوبان "المينا" إلى ظهور حساسية الأسنان فيما بعد، علما أن من يعاني من هذا الإشكال قبل القيام بعملية التبييض، يُنصَح بتجنبها لما تسببه من تضاعف الحساسية و زيادة الآلام، و لذلك ينصح الدكتور بوفاس من يعانون من أمراض اللثة و حساسية الأسنان و تسوسها بمعالجة كل هذه المشاكل قبل القيام بالتبييض.
ملايين قد تضيع هباء بسبب سوء العناية
و يعتقد البعض أن بياض الأسنان يدوم، غير أن الأخصائيين يؤكدون عكس ذلك، فهذه العملية التي تكلف وفق الدكتور بوفاس مبلغ 10 آلاف دينار جزائري فما فوق، بحسب طبيعة الأسنان و صحتها، مرهونة باعتناء المريض بأسنانه، حيث يشكل التنظيف بعد كل وجبة عملية مهمة و أكثر من ضرورية، بينما قد تتسبب بعض العقاقير و المواد في عودة ظهور البقع الصفراء و كذلك التدخين أو الإكثار من شرب الشاي و القهوة.
و إن كان الأطباء يؤكدون أن نتائج التبييض قد تدوم فترة ما بين 18 شهرا و 3 سنوات، فهنالك بعض الحالات التي قامت بالتبييض و أكدت بأنه لم يدم طويلا، على غرار الشابة ليندا التي ذكرت بأنها دفعت مبلغ 18 ألف دينار في عملية لم تفرح بنتائجها لأكثر من 6 أشهر، عندما بدأ يتغير لون الأسنان، و تظهر بعض الحساسية التي أكدت بأنها جعلتها تقتنع بعدم العودة للتبييض باستعمال الليزر أو حتى الضوء الأزرق مثلما قالت.
مخاوف تعيد بعث الطب الشعبي
و لا يفضل الكثيرون رغم تطور و تقدم الطب، العمليات التي يتم إجراؤها على مستوى عيادات طب و جراحة الأسنان بالتبييض بالليزر أو الضوء الأزرق، حيث أن بعض النتائج السلبية لتجارب الآخرين، و الاطلاع على المخاطر التي قد تسببها هذه التدخلات الطبية، دفعت بهم للتخلي عن هذه الفكرة و العودة للأخذ بالطرق التقليدية في التبييض التي أثبتت نجاعتها، خاصة و أنها لا تضعف الأسنان و لا تستدعي إضافة مواد كيميائية قد تضر بها و باللثة على المديين القريب أو البعيد.
كما يظهر الانتشار الواسع للتركيبات المحضرة من مواد طبيعية، على مستوى محلات بيع الأعشاب الطبية، فضلا عن مستحضرات التبييض الأخرى و بحث الكثيرين عن تطبيق مختلف الخلطات الطبيعية التي تنتشر على الإنترنت، و مع كل هذا، لا يمكن أن نغفل بعض إيجابيات تبييض الأسنان فبالإضافة للابتسامة الجميلة التي تقدمها، و إن كانت غير دائمة، فإن العملية في مجملها تساعد على التخلص من الجراثيم العالقة بين الأسنان و من التصبغات، كما أنها غير مؤلمة و ناجحة في أغلب التدخلات.
روبورتاج: إ.زياري
طب نيوز
حسب دراسة سويدية
الوزن الزائد خلال المراهقة يزيد خطر اعتلال القلب
أظهرت دراسة سويدية، أن الرجال الذين عانوا من الوزن الزائد في فترة المراهقة، أكثر عرضة للإصابة بنوع نادر من ضعف عضلة القلب، و الذي قد يؤدي لقصور القلب مقارنة بالرجال الذين حافظوا على وزن صحي في تلك المرحلة.
وفحص الباحثون بيانات عن الطول والوزن واللياقة تخص أكثر من 1.6 مليون رجل، سُجلوا بالخدمة العسكرية الإلزامية بالسويد عندما كانت أعمارهم 18 أو 19 عاما، وكان نحو عشرة بالمئة منهم من أصحاب الوزن الزائد بينما عانى نحو اثنين بالمئة من البدانة، وبعد متابعة استمرت 27 عاما، وجد الباحثون أن 4477 رجلا أصيبوا بمرض يسمى اعتلال عضلة القلب، يجعل ضخ الدم إلى الجسم أصعب عليها، وقد يؤدي ذلك لقصور القلب. وتوصلت الدراسة إلى أن الرجال الذين يتمتعون بوزن صحي، لكنه كان أعلى بقليل خلال مرحلة المراهقة، يصبحون أكثر عرضة بنسبة 38 في المئة للإصابة باعتلال عضلة القلب، كما وجدت أن الرجال الذين كانوا من أصحاب الوزن الزائد في مرحلة المراهقة، صاروا أيضا أكثر عرضة للإصابة بهذا الاعتلال، بينما يزداد الاحتمال إلى خمسة أمثال عند الذين عانوا البدانة.وكانت أعمار الرجال عندما أصيبوا باعتلال عضلة القلب 46 عاما في المتوسط، ومع ذلك يعد هذا المرض نادرا، إذ تم تشخيص 0.27 في المئة من الرجال فقط بالإصابة بأحد أشكال هذا المرض المختلفة خلال فترة الدراسة.
وهناك عدة أنواع لاعتلال عضلة القلب لكن سببها غير مفهوم، و من بينها اعتلال عضلة القلب التوسعي، حيث تصبح ضعيفة وغير قادرة على ضخ الدم بكفاءة، أما في اعتلال القلب التضخمي، فتصاب العضلة بالتيبس ولا يمتلئ القلب بالدم كما ينبغي.
ع.م
فيتامين
بذور السمسم لمحاربة الكوليسترول!
تعتبر بذور السمسم من بين أكثر المواد التي تمنح فوائد صحية للجسم لغناها بمختلف أنواع الفيتامينات كالفيتامين "أ" و البروتينات، المغنسيوم و البوتاسيوم و عناصر أخرى كثيرة.
و على غير ما هو معتقد، فإن السمسم أو "الجلجلان" كما يسميه الجزائريون، يساهم في خفض مستوى الكوليسترول في الدم و الليبيدات أو الدهون الأخرى، لغناه بمادة السيسامين التي تؤثر على عملية الأيض المتعلقة بالدهون، كما أثبتت أن لها تأثيرات تحارب مرض الزهايمر عن طريق تحفيز تمايز الخلايا العصبية.
كما يساعد زيت السمسم من يعانون من مشكل ارتفاع ضغط الدم، حيث يعمل على خفض مستواه بشكل كبير، بفضل الأحماض الدهنية المتعددة الإشباع و مادة السيسامين و الفيتامين "ه"، كما تعرف بذور السمسم بغناها بالألياف الغذائية التي تساعد على الوقاية من الكوليسترول و الحد من ارتفاع مستواه في الدم، و كذلك التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب و تصلب الشرايين.
و تشكل بذور السمسم مصدرا مهما للكالسيوم، مما يساعد على بناء العظام و خفض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، كما تستخدم لعلاج الإمساك و تساعد المرأة المرضعة على إدرار الحليب.
إ.ز
طبيب كوم
أخصائية الطب الداخلي البروفيسور بشاوي مليكة
أنا حامل في الشهر الرابع وتفاجأت بارتفاع نسبة السكري ل 1,10 غرام، مما أثر على نفسيتي، فهل سيستمر لدي المرض؟
يجب عرض الحالة على الطبيب المختص والخضوع للمتابعة، حيث أن هذا النوع من السكري عموما يختفي بعد الولادة، خاصة إذا لم يكن لديك أحد العوامل المسببة للداء منها الوراثة، السمنة، والسن أكثر من 35 سنة، لكن بما أنك في الشهر الرابع من الحمل فيجب عليك اتباع نصائح الطبيب، والاعتماد على بعض الممارسات الصحية والأكل الصحي وغيرها من السلوكات، التي يحددها الطبيب وتضمن لك حمية يومية تساعدك على ضبط السكري إلى غاية الوضع.
أنا متزوجة منذ سنتين وحصل عندي سقوط للجنين مرتين، ليتبين أن السبب هو إصابتي بالسكري. ما الحل دكتورة؟
ربما كنت مصابة بالسكري قبل الزواج ولم تخضعي لعلاج، ومع الحمل يتكون الجنين في وسط غير ملائم وغالبا ما يتوقف نموه وتضطر الحامل للإجهاض، حيث أن أغلب حالات الإجهاض في المستشفيات أساسها مريضات بالسكري، لدى يجب أن تخضعي للعلاج ومتابعة حالتك مع الطبيب المختص قبل برمجة حمل آخر، لأن هناك تدابير معينة يجب اتباعها وتفادي بعض السلوكيات والأدوية، كي يكون طفلك القادم سليما ومعافى ويكون حملك عاديا.
أنا شاب في العشرينيات واكتشفت أنني مصاب بالسكري، لكنني أرفض الأدوية وحالتي النفسية متدهورة، بماذا تنصحينني دكتورة؟
غالبا ما يحدث رفض للإصابة بالسكري لدى الشباب خاصة، وهذا ربما لنقص الحملات التحسيسية، ولكن الأمر في الحقيقة عادي، ولتجاوز وضعك يجب أن تخضع لعلاج نفسي لتسهيل العلاج بالأدوية. هناك مصالح خاصة في بعض المستشفيات تسمى "المستشفى اليومي" توفر لك المتابعة النفسية والعلاجية، أو على الأقل يجب مراجعة طبيب عام على مستوى العيادة القريبة منك، فأنت في بداية حياتك ويمكن بالعلاج أن تعيش في راحة واطمئنان وتتزوج وتنجب أطفالا غير مصابين، فلا داعي للقلق.
خيرة بن ودان

تحت المنظار
فيما يشدد المختصون على التعجيل في التشخيص
انسداد و التواء الأمعاء لدى الأطفال خطر يستدعي الجراحة!
يحذر أخصائيو طب الأطفال من خطورة تأخر التشخيص لدى الصغار الذين يعانون من مرض انسداد و التواء الأمعاء، مؤكدين أنها حالات غير مستعصية غير أنها تستدعي الجراحة الإستعجالية في أغلب الحالات، و إلا سيتعرض الطفل لمضاعفات
خطيرة قد تؤدي إلى الموت.
وتؤكد أخصائية طب الأطفال الدكتورة كريمة عنيق، أن التواء وانسداد الأمعاء لا يعتبر مرضا شائعا، إلا أنه موجود لدى الأطفال حديثي الولادة و إلى غاية عمر 3 سنوات، أين تبدو عليهم أعراض معينة تتمثل في آلام حادة بالبطن و انتفاخها، مع القيء الذي يكون في البداية عبارة عن بقايا طعام، ليتحول بمرور الوقت للون الأصفر ومنه للأخضر بما يستدعي التدخل السريع.
وتعرّف الدكتورة عنيق المرض على أنه عبارة عن التصاقات تتكون داخل الأمعاء، مما يؤدي لانسدادها، وقد يكون خلقيا و ناتجا عن تشوهات من الولادة تتسبب في انسداد كلي أو جزئي لدى الطفل، كما قد يحدث مع الصغار الذين أجروا عملية جراحية مسبقا أو أنهم يعانون من التهاب معين، حيث يحصل التواء على مستوى الأمعاء الرقيقة، مما يمنع خروج الغازات و يتسبب في إمساك حاد.
تأخر التشخيص أو عدم إيلاء كل هذه الأعراض الأهمية المطلوبة، قد يؤدي لمضاعفات خطيرة، كانتفاخ الأمعاء و تضررها، و قد يوقف ذلك عبور الدم داخلها مما يتسبب عند تأخر التكفل بالحالة، في تحول الجزء المصاب من الأمعاء للون الأزرق و تتوقف عن العمل، و قد يؤدي الأمر لأخطر من ذلك، حيث تشير الدكتورة إلى احتمال انفجار الأمعاء داخل البطن و قد يتسبب ذلك في الوفاة مباشرة، و هي الحالات التي قالت الأخصائية بأنها لم تعد موجودة اليوم نتيجة تطور الطب، و سرعة التشخيص عن طريق الأشعة السينية التي تكشف مباشرة عن المرض.
و تؤكد المختصة في طب الأطفال، بأن العلاج لا يمكن أن يكون بغير الجراحة، حيث يتم كمرحلة أولى من الأنبوب نحو الأمعاء، لمنح الجسم مغذ وريدي و حمايته من الجفاف الناتج عن كثرة التقيؤ الذي يؤدي للجفاف و الموت إذا كان حادا، مع منح الطفل المصاب جرعات محددة من المضادات الحيوية، قبل التدخل جراحيا بشكل مباشر لفك العقدة و تسريح الأمعاء، فيما يتم استئصال الجزء المصاب من هذه الأخيرة التي أصبح لونها أزرق لتفاقم الوضع، و إعادة ربط الأمعاء ببعضها، لتعود للقيام بوظائفها بشكل طبيعي بمجرد الانتهاء من الجراحة.
و تحذر الدكتورة عنيق من عدم القيام بالتشخيص أو تأجيله، بحيث تنصح الأولياء بمراقبة الحالة الصحية لأطفالهم خاصة حديثي الولادة و صغار السن، لكونهم لا يجيدون التعبير عما يؤلمهم، مؤكدة بأن اكتشاف الخلل في وقت مبكر يقي من الآلام والمضاعفات الخطيرة و يعجّل في التماثل للشفاء.
إ.زياري
خطوات صحية
كيف تنال القسط الكافي من النوم خلال الحر؟
يتحول النوم أثناء فترات الحر إلى معضلة يعجز أمامها الكثيرون، إلا أنه توجد بعض الحيل التي يمكن اعتمادها للحفاظ على القسط المطلوب من ساعات النوم.
و يُنصَح من تعودوا على أخذ القيلولة، بالتخلي عن هذه العادة و ادخار النوم للفترة المسائية، مع الحرص على الحفاظ على مواعيد النوم المعتادة لتفادي الوقوع في الأرق.
و لكي تحصل على نوم هادئ و مستقر، يجب الحفاظ على برودة الغرفة، و استعمال أفرشة قطنية تساعد على امتصاص العرق، كما ينصح باستخدام المراوح الكهربائية و ارتداء جوارب يتم تبريدها مسبقا، لكونها تساهم في خفض درجة حرارة الجسم بشكل عام و تساعد على التخلص من الحر الزائد.
و لأننا نحتاج لترطيب أجسامنا، فينصح بشرب القدر الكافي من المياه، و الابتعاد عن المشروبات الغازية و كذلك المنبهة كالشاي و القهوة، خاصة خلال الفترة المسائية لأنها تزيد من يقظة الشخص، كما يفضل الابتعاد عن استخدام الهاتف و ألعاب الفيديو قبل النوم.
إ.ز
نافدة أمل
اكتشاف طبي جديد قد يقضي على مرض الزهايمر
توصل فريق من الباحثين الأمريكيين لاكتشاف جديد يأملون في أن يساعد في القضاء على مرض الزهايمر في وقت مبكر، و المتمثل في إزالة بعض الأجسام المضادة للويحات الداء المتواجدة بالمخ.
و بحسب الفريق الطبي المنتمي لكلية الطب بجامعة واشنطن، فإنه و قبل 20 عاما من ظهور المرض، تبدأ اللويحات المعروفة ب "بيتا أميلويد" اللزجة في التراكم بالمخ، لتتداخل بمرور الوقت مع الإشارات العصبية مما يؤدي لحدوث المرض.
و قال الفريق الطبي بأنه نجح في تطوير جسم مضاد لبروتين صغير يحتوي على هذه اللويحات يسمى "أبو"، و يمكنه أن يساعد المصاب على التخفيف من الأضرار التي تسببها اللويحات، بحسب ما أثبتته تجارب أجريت على مجموعة فئران أكدت نجاح حقن هذا البروتين في تقليل نسبة تراكم لويحات المرض بالمخ بمقدار النصف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.