وجه رئيس بلدية الطاهير بالنيابة أحسن بوجعطيط، إنذارا شديد اللهجة للعاملين بمصلحة النظافة، جراء التخاذل في تجسيد مخطط رفع النفايات خلال موسم الاصطياف، مع ما رافق ذلك من غلق لمركز الردم التقني بالدمينة. و أشار نص البيان المنشور على صفحة البلدية بموقع «فيسبوك»، إلى أنه سيتم اللجوء إلى المتابعة الإدارية و القضائية ضد المعنيين، كونهم لم يحترموا الخطة الموضوعة لرفع النفايات، مشيرة إلى أن الظروف الصعبة التي تمر بها البلدية و أدت إلى تراكم القمامة جراء الغلق غير الإداري لمركز الردم، الذي رافقه عدم إعطاء الاهتمام من قبل المسؤولين المباشرين على مستوى مصلحة النظافة، و عدم التقيد بالتوجيهات المقدمة إليهم للحد من معاناة المواطنين، من خلال إزالة النفايات بالإمكانيات المادية والبشرية للبلدية وتجميعها بالمكان المخصص لها مؤقتا، على أن ترفع بواسطة الشاحنات، ليتم في ما بعد نقلها إلى مركزي الردم المحددين. و ذكر المسؤول بصريح العبارة «أجدد توجيهي الأخير إلى هؤلاء بتنفيذ الأمر بكل صرامة، وفي حال عدم التنفيذ، سيتابعون إداريا وقضائيا لاسيما أن الوضعية قد ينجم عنها، ما قد يؤثر على صحة المواطنين جميعهم ولا يوجد أحد عن منأى من ذلك». و جاء تصريح المسؤول في وقت تجد فيه البلدية صعوبة في نقل و رمي القمامة المنزلية، و هو وضع نتج عن عدة عوامل، أهمها غلق المركز التقني من قبل مواطنين بالدمينة، لأنه يسير بطرق عشوائية على حد تعبيرهم.