صنع الشاب الجزائري يونس دريسي تاني الحدث مرة أخرى بنشره لصوره بعد تنظيفه للبالوعات عقب الفيضانات التي شهدتها عدد من ولايات الوطن، ما تسبب في خسائر بشرية و مادية، و قد تداولت عديد المواقع صور الشاب أثناء و بعد تنظيفه للبالوعات و حجم القمامة التي استخرجها منها، و التي غالبا ما تكون نتيجة تصرفات سلبية للمواطنين، و تنعكس سلبا عليهم عند تساقط الأمطار التي تحولت إلى هاجس يرعب الجزائريين. و صبت كل تعليقات رواد منصات التواصل الاجتماعي لصالح يونس دريسي تاني ، الذي التقط بعض الصور و ابتسامة عريضة على وجهه، بعدما تمكن من استخراج كميات كبيرة من القارورات البلاستيكية و مخلفات منزلية من إحدى البالوعات ، كرسالة واضحة للمواطنين الجزائريين الذين غالبا ما يلقون اللوم على السلطات المحلية في هذه الظروف الاستثنائية، متناسين أنهم يتحملون جزء كبيرا من المسؤولية. جدير بالذكر أن هذا الشاب الجزائري كان قد أطلق منذ مدة تحدي النظافة من خلال تحويله لبعض أماكن تجميع القمامة إلى مساحات خضراء ، و هو التحدي الذي انتشر بسرعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و تناقلته كبرى المواقع و القنوات العربية و العالمية ، كما وصل صداه إلى أمريكا ، فرنسا ، الولاياتالمتحدةالأمريكية ، إسبانيا ، الكويت و غيرها ، و قلده الكثير من الشباب عبر مخلف الدول، فنشروا صورا لهم قبل و بعد تنظيفهم لمواقع جمع القمامة.